الشعب السوري الذي خرج منذ ثلاث سنوات طالبا الحرية والعدالة والعيش بكرامة، أصبح اليوم أكثر قناعة من أي وقت مضى بأن الطاغية بشار الأسد الذي سخر حفنة من زبانيته وشبيحته ومليشياته الطائفية المدعومة من قم الإيرانية للأدلاء بأصواتهم في انتخابات صورية هزلية سخر منها العالم، لا يمكن أن يرحل إلا بالقوة العسكرية، ولا يمكن حل المأساة السورية إلا بسقوطه، وليس عبر تسوية سياسية تطبخ في طهران وتنفذ في موسكو، بل عبر دعم المعارضة السورية بالسلاح العسكري النوعي لإحداث التغيير في الموازين الاستراتيجية على الأرض، لكي يستطيع الشعب السوري المناضل الخلاص من الكابوس الأسدي الجاثم على صدره، ونجاة ما تبقى من الكيان السوري من السيطرة الأسدية الذي يواجه آلة الحرب الأسدية البربرية وإنهاء تبعية الشعب السوري المناضل للهيمنة الإيرانية التي تورطت حتى النخاع في دعم نظام فاسد.
إن المسرحية الهزلية التي قام بها بشار تعكس جليا حالة الرسم الكاريكاتوري للفنان السوري علي فرزات حول الانتخابات، حيث صوّر بشار وهو يحمل يد هيكل عظمي من أحد القبور، يدلي بصوته في الانتخابات التي نظمت على وقع البراميل المتفجرة ضد الشعب السوري، والتي لا معنى ولا قيمة لها خاصة أن المجتمع الدولي أعلن عدم شرعية بشار وأن الانتخابات التي نظمها لا تعدو إلا مهزلة وتزوير وخيانة للشعب السوري المناضل الذي رفض النظام الأسدي جملة وتفصيلا.
لقد حول بشار الدموي سوريا إلى أطلال وأهلك الحرث والنسل وقتل النساء والأطفال والشيوخ بلا هوادة، ودمر سوريا وحول الأزمة السورية إلى صراع طائفي مقيت، وأصبح الشعب السوري المغلوب على أمره في حالة يرثى لها بعد خذلان وتقاعس المجتمع الدولي من دعمه. ونقول لا حل للأزمة السورية إلا بدعم المعارضة بالسلاح النوعي لكي ينتهي الكابوس الأسدي ويدخل في مزبلة التاريخ.
إن المسرحية الهزلية التي قام بها بشار تعكس جليا حالة الرسم الكاريكاتوري للفنان السوري علي فرزات حول الانتخابات، حيث صوّر بشار وهو يحمل يد هيكل عظمي من أحد القبور، يدلي بصوته في الانتخابات التي نظمت على وقع البراميل المتفجرة ضد الشعب السوري، والتي لا معنى ولا قيمة لها خاصة أن المجتمع الدولي أعلن عدم شرعية بشار وأن الانتخابات التي نظمها لا تعدو إلا مهزلة وتزوير وخيانة للشعب السوري المناضل الذي رفض النظام الأسدي جملة وتفصيلا.
لقد حول بشار الدموي سوريا إلى أطلال وأهلك الحرث والنسل وقتل النساء والأطفال والشيوخ بلا هوادة، ودمر سوريا وحول الأزمة السورية إلى صراع طائفي مقيت، وأصبح الشعب السوري المغلوب على أمره في حالة يرثى لها بعد خذلان وتقاعس المجتمع الدولي من دعمه. ونقول لا حل للأزمة السورية إلا بدعم المعارضة بالسلاح النوعي لكي ينتهي الكابوس الأسدي ويدخل في مزبلة التاريخ.