•• تسعة أشهر من حوارات الملتقى الثقافي في النادي الأدبي بالرياض.. أنتهت إلى لا شيء..
•• الدكتور سعد البازعي المشرف على الملتقى الثقافي اعتذر عن المواصلة والاستمرار بسبب الضغوط الشديدة على النادي من قبل بعض المحتسبين.. وباختصار هم لا يريدون للنساء صوتا يجادل وينافح أصوات الرجال..
•• المهم الأرض الملتهبة في هذا الصيف ازدادت سخونة بفعل اعتراضات بعض المحتسبين - وحسبنا وحسبهم الله فهم لا يعجبهم شيء على الإطلاق.
•• إنهم يتحاورون.. ويحدثون ضجة ويودون القفز فوق كل الحقائق التي لم تعد خافية على أحد - إنهم لا يقبلون الحديث مع الآخر إذا خالفهم الرأي.
•• سعد البازعي على حق عندما اعتذر وأوقف هذه الحوارات مع أناس لم يحسنوا الحديث مع أنفسهم فكيف يمكنهم الحديث مع غيرهم.. إنهم يسلكون طريقا مملا اعتادوا عليه منذ سنوات طويلة ولا يودون الاعتراف بأن الدنيا تغيرت ولم تعد الكفة في صالحهم كما اعتادوا وعنادهم الأعمى لا يسمح لهم بتبادل الضوء مع الآخر في عتمة أفكارهم المسترخية والتقليدية وهم يقفون أمام ثقب ضيق بالغ الصعوبة ما يلبث معه المبدعون أن ينصرفوا تاركين الأمر برمته لهؤلاء «المتزمتين».
ليفعلوا ما يشاؤون ..ومن أجل هذا ألقى سعد البازعي محاضرة الثلاثاء الماضي في الملتقى الثقافي الذي استمر تسعة أشهر وتلك فترة كافية للغاية ليقوم أولئك الغلاة المتطرفون بجمع قواهم لإعاقة مسيرة الإصلاح والانفتاح التي يدعو إليها ولي الأمر.
•• وبرغم أن هناك في الصفوف الأخيرة من المبدعين والمثقفين من ينتظر ليعرف ماذا سيسفر عنه هذا الجدل وهل إزاحة عناء ما يكتظ في الصدور وحده يكفي أم أن تلك الجبال الشاهقة والمتاريس البالغة الأذى أقسى من أن تقهر أو تهزم.. وهذا الإحباط هو ما أدى كما يبدو لسعد أن يقدم اعتذاره.. وقد وصل به الأمر إلى قناعة أن الظروف أكثر عقوقا وأكثر امتناعا من سعينا الثقافي المتردد لمواكبة حضارة العالم..
•• نحن في حاجة إلى إصلاح بيتنا أولا وتقويم ما اعوج في عقولنا وألسنتنا ومواصلة الجهد للحوار مع الغرب والشرق حتى نجد آذانا صاغية تستمع إلينا وإلى قضايانا..
•• أيها السادة - (خلاص) لقد انتهى الأمر الآن وأصبحت الدنيا أعق وأقسى وأمر من أن تستقبل الجاهلين. ولا أزيد.
•• الدكتور سعد البازعي المشرف على الملتقى الثقافي اعتذر عن المواصلة والاستمرار بسبب الضغوط الشديدة على النادي من قبل بعض المحتسبين.. وباختصار هم لا يريدون للنساء صوتا يجادل وينافح أصوات الرجال..
•• المهم الأرض الملتهبة في هذا الصيف ازدادت سخونة بفعل اعتراضات بعض المحتسبين - وحسبنا وحسبهم الله فهم لا يعجبهم شيء على الإطلاق.
•• إنهم يتحاورون.. ويحدثون ضجة ويودون القفز فوق كل الحقائق التي لم تعد خافية على أحد - إنهم لا يقبلون الحديث مع الآخر إذا خالفهم الرأي.
•• سعد البازعي على حق عندما اعتذر وأوقف هذه الحوارات مع أناس لم يحسنوا الحديث مع أنفسهم فكيف يمكنهم الحديث مع غيرهم.. إنهم يسلكون طريقا مملا اعتادوا عليه منذ سنوات طويلة ولا يودون الاعتراف بأن الدنيا تغيرت ولم تعد الكفة في صالحهم كما اعتادوا وعنادهم الأعمى لا يسمح لهم بتبادل الضوء مع الآخر في عتمة أفكارهم المسترخية والتقليدية وهم يقفون أمام ثقب ضيق بالغ الصعوبة ما يلبث معه المبدعون أن ينصرفوا تاركين الأمر برمته لهؤلاء «المتزمتين».
ليفعلوا ما يشاؤون ..ومن أجل هذا ألقى سعد البازعي محاضرة الثلاثاء الماضي في الملتقى الثقافي الذي استمر تسعة أشهر وتلك فترة كافية للغاية ليقوم أولئك الغلاة المتطرفون بجمع قواهم لإعاقة مسيرة الإصلاح والانفتاح التي يدعو إليها ولي الأمر.
•• وبرغم أن هناك في الصفوف الأخيرة من المبدعين والمثقفين من ينتظر ليعرف ماذا سيسفر عنه هذا الجدل وهل إزاحة عناء ما يكتظ في الصدور وحده يكفي أم أن تلك الجبال الشاهقة والمتاريس البالغة الأذى أقسى من أن تقهر أو تهزم.. وهذا الإحباط هو ما أدى كما يبدو لسعد أن يقدم اعتذاره.. وقد وصل به الأمر إلى قناعة أن الظروف أكثر عقوقا وأكثر امتناعا من سعينا الثقافي المتردد لمواكبة حضارة العالم..
•• نحن في حاجة إلى إصلاح بيتنا أولا وتقويم ما اعوج في عقولنا وألسنتنا ومواصلة الجهد للحوار مع الغرب والشرق حتى نجد آذانا صاغية تستمع إلينا وإلى قضايانا..
•• أيها السادة - (خلاص) لقد انتهى الأمر الآن وأصبحت الدنيا أعق وأقسى وأمر من أن تستقبل الجاهلين. ولا أزيد.