تبنى «مقعد أيامنا الحلوة» خطة لترميم المنازل الآيلة للسقوط في المنطقة التاريخية بجدة، كجزء من الأهداف الاستراتيجية له، بعد أن أطلقها عمدة محلة الشام والمظلوم ملاك باعيسى وتحويل تلك الآثار إلى متاحف.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي كمبادرة مدنية جديدة في طريقة ترميم منازل تلك المنطقة التي تعرض بعضها إلى الهدم نتيجة إهمال شروط السلامة من قبل ساكنيه، الأمر الذي أدى إلى زيادة الحرائق من هذا النوع، إضافة إلى تهالك بعضها ويرجع ذلك إلى عدم اهتمام السكان الأصليين بترميم المبنى. وأشار صاحب المبادرة العمدة ملاك أن الفكرة جاءت بعد طرحها على مؤسسي مقعد «أيامنا الحلوة»، الذين وافقوا على ترميم عدد من المنازل التاريخية، وكانت بداية عمليات الترميم ببيت «آل سلوم»، الذي يبلغ عمره 80 عاما تقريبا.
وحول أسلوب الترميم قال باعيسى «إن عمليات الترميم الجارية في المنزل تمت وفقا للمواصفات الأساسية التي كانت تتم فيها عمليات البناء في تلك الحقبة التاريخية الماضية بترخيص من أمانة مدينة جدة وبإشراف مباشر من الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة»، وأوضح أنه تمت إزالة جميع الإضافات الجديدة التي لم تكن موجودة في ذلك الزمن. وأضاف باعيسى أنه تم استئجار منزل خاص بعائلة «آل سلوم» بالقرب من المنطقة التاريخية، على نفقة مقعد «جدة وأيامنا الحلوة».
وفي سياق متصل، أشاد أحد مؤسسي مقعد «جدة وأيامنا الحلوة» مستشاري مهرجان جدة التاريخية والفعاليات المصاحبة له الاقتصادي المعروف منصور الزامل بدعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة المستمر ومتابعته للمشروع في كافة مراحله، لافتا إلى أن لدى المقعد أهداف استراتيجية، يتم تطبيقها بشكل مرحلي.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي كمبادرة مدنية جديدة في طريقة ترميم منازل تلك المنطقة التي تعرض بعضها إلى الهدم نتيجة إهمال شروط السلامة من قبل ساكنيه، الأمر الذي أدى إلى زيادة الحرائق من هذا النوع، إضافة إلى تهالك بعضها ويرجع ذلك إلى عدم اهتمام السكان الأصليين بترميم المبنى. وأشار صاحب المبادرة العمدة ملاك أن الفكرة جاءت بعد طرحها على مؤسسي مقعد «أيامنا الحلوة»، الذين وافقوا على ترميم عدد من المنازل التاريخية، وكانت بداية عمليات الترميم ببيت «آل سلوم»، الذي يبلغ عمره 80 عاما تقريبا.
وحول أسلوب الترميم قال باعيسى «إن عمليات الترميم الجارية في المنزل تمت وفقا للمواصفات الأساسية التي كانت تتم فيها عمليات البناء في تلك الحقبة التاريخية الماضية بترخيص من أمانة مدينة جدة وبإشراف مباشر من الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة»، وأوضح أنه تمت إزالة جميع الإضافات الجديدة التي لم تكن موجودة في ذلك الزمن. وأضاف باعيسى أنه تم استئجار منزل خاص بعائلة «آل سلوم» بالقرب من المنطقة التاريخية، على نفقة مقعد «جدة وأيامنا الحلوة».
وفي سياق متصل، أشاد أحد مؤسسي مقعد «جدة وأيامنا الحلوة» مستشاري مهرجان جدة التاريخية والفعاليات المصاحبة له الاقتصادي المعروف منصور الزامل بدعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة المستمر ومتابعته للمشروع في كافة مراحله، لافتا إلى أن لدى المقعد أهداف استراتيجية، يتم تطبيقها بشكل مرحلي.