خطف الطالب إسماعيل يحيى بلال المركز الاول في مسابقة مؤذن مكة المكرمة التي أقامتها إدارة التربية والتعليم في المنطقة، متفوقا على 500 متسابق، بعد أن اجتاز اختبارات المسابقة كافة، وجرى اختياره من قبل أربعة من مؤذني الحرم ليكون الفائز.
ويدرس إسماعيل في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية ويحفظ كتاب الله كاملا فضلا عن تمتعه بصوت جميل شجي، وتعلق بالأذان منذ أن بلغ التاسعة من عمره خلال دراسته في ابتدائية الزهراء، ورشحه المعلمون آنذاك ليكون مؤذنا للمدرسة، يرفع صوت الحق لأداء صلاة الظهر، ما اكسبه الثقة في نفسه.
وذكر «مؤذن مكة المكرمة» أنه وجد كل التشجيع من مدير المدرسة ومن المعلمين ومن والده للاستمرار في رفع الاذان، مشيرا إلى أنه بعد أن اكتسب الثقة في نفسه بدأ في رفع الأذان في جامع أسعد بن زرارة ثم انتقل إلى جامع الخياط في حي المنصور.
وبين أن تعلمه التجويد على يد الشيخ إبراهيم قادر ساعده على إخراج حروف الأذان من مخارجها الصحيحة، وكان لذلك اكبر الاثر في تحسن أدائه في رفع الأذان، مشيرا إلى أنه يهتم ويعتني بصوته فلا يكثر من رفع الصوت أو الصياح، ولا يشرب الماء البارد ويتناول «سكر النبات» يوميا ليحافظ على جمال صوته وعذوبته.
ويطمح بلال في إكمال دراسته في كلية الشريعة بجامعة ام القرى، وأن يصبح أحد مؤذني المسجد الحرام وان يصدح صوته في مآذنه.
إلى ذلك، أثنى جميل الحجاجي مدير ثانوية المدائن التي يدرس بها الطالب، وسمير اللقماني معلم التربية الإسلامية، على الطالب بلال، مؤكدين أنه من خيرة الطلاب سلوكا وعلما وهو مشارك في الانشطة المدرسية وقد حصل في هذا العام على المركز الاول في مسابقة مؤذن مكة المكرمة وهي اول مسابقة تقام في هذا العام، ينظمها مشروع القيم النبوية بتعليم منطقة مكة المكرمة.
ويدرس إسماعيل في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية ويحفظ كتاب الله كاملا فضلا عن تمتعه بصوت جميل شجي، وتعلق بالأذان منذ أن بلغ التاسعة من عمره خلال دراسته في ابتدائية الزهراء، ورشحه المعلمون آنذاك ليكون مؤذنا للمدرسة، يرفع صوت الحق لأداء صلاة الظهر، ما اكسبه الثقة في نفسه.
وذكر «مؤذن مكة المكرمة» أنه وجد كل التشجيع من مدير المدرسة ومن المعلمين ومن والده للاستمرار في رفع الاذان، مشيرا إلى أنه بعد أن اكتسب الثقة في نفسه بدأ في رفع الأذان في جامع أسعد بن زرارة ثم انتقل إلى جامع الخياط في حي المنصور.
وبين أن تعلمه التجويد على يد الشيخ إبراهيم قادر ساعده على إخراج حروف الأذان من مخارجها الصحيحة، وكان لذلك اكبر الاثر في تحسن أدائه في رفع الأذان، مشيرا إلى أنه يهتم ويعتني بصوته فلا يكثر من رفع الصوت أو الصياح، ولا يشرب الماء البارد ويتناول «سكر النبات» يوميا ليحافظ على جمال صوته وعذوبته.
ويطمح بلال في إكمال دراسته في كلية الشريعة بجامعة ام القرى، وأن يصبح أحد مؤذني المسجد الحرام وان يصدح صوته في مآذنه.
إلى ذلك، أثنى جميل الحجاجي مدير ثانوية المدائن التي يدرس بها الطالب، وسمير اللقماني معلم التربية الإسلامية، على الطالب بلال، مؤكدين أنه من خيرة الطلاب سلوكا وعلما وهو مشارك في الانشطة المدرسية وقد حصل في هذا العام على المركز الاول في مسابقة مؤذن مكة المكرمة وهي اول مسابقة تقام في هذا العام، ينظمها مشروع القيم النبوية بتعليم منطقة مكة المكرمة.