-A +A
طالب بن محفوظ (جدة)
تشهد سنغافورة، غدا، انعقاد المؤتمر الدولي «التنوع الثقافي ودور المؤسسات الإسلامية في تعزيز ثقافة السلم والوئام»، تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بالشراكة مع الجمعية الإسلامية في سنغافورة، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات ومراكز إسلامية في جنوب شرق آسيا؛ مثل: سنغافورة، ماليزيا، إندونيسيا، بروناي، كمبوديا، تايلند، الفلبين، الصين، أستراليا، اليابان، ومنغوليا.
ويأتي المؤتمر تنفيذا لقرارات مجلس وزراء الخارجية والإعلام في الدول الإسلامية، بمطالبة المنظمة عقد مؤتمرات لإبراز صورة الإسلام الحضارية في العالم الخارجي إثر موجات الإرهاب والتطرف ومحاولة لصقها بالإسلام، ونشر ثقافة الإسلام الصحيحة باعتباره دين وسطية وتسامح.

ويوجه الأمين العام للمنظمة إياد مدني كلمة يسلط الضوء على النموذج السنغافوري الذي يعد مثالا للمجتمع المتحضر الذي تتعاون فيه الأديان وتتكامل فيه الثقافات من أجل مجتمع متماسك ومتسامح يكفل الحريات الأساسية للجميع.
المؤتمر يشتمل على أربع جلسات رئيسية وثلاث للنقاش، تبحث دور المؤسسات الإسلامية في تعزيز السلم في مناطق الصراع والمدن متعددة الثقافات، والانخراط المجتمعي في العصر الحديث، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في مجتمعات شرق آسيا، والدين والدولة والمجتمع والقضايا والمسارات المستقبلية.
ويعد المؤتمر ثالث دورة تدريبية للمسؤولين عن النشاطات الإعلامية في المؤسسات الأعضاء في لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك في مجال الدعوة، بهدف تطوير قدراتهم وتسليط الضوء على دور المؤسسات الإسلامية في تعزيز السلم والوئام في المجتمعات المسلمة.