قال الدكتور سامي الرحيلي في أول يوم عمل له بعد تكليفه مديرا لمستشفى أحد إن القسم المخصص لمرضى الكورونا معزول تماما ولا خوف من انتشار الفايروس، مؤكدا أن الوضع مطمئن حيث تم عزل مرضى كورونا ولا وجود مطلقا لأي احتكاك بهم.
وقال الرحيلي في حوار لـ «عكاظ» عقب توليه منصبه الجديد ان مستشفى أحد يعتبر واحدا من أهم المستشفيات في منطقة المدينة المنورة من ناحية حجم العمل وندرة التخصصات الموجودة فيه، وتكمن أهميته في تخصيص قسم خاص بمداخل ومخارج مستقلة لعزل المصابين بفايروس كورونا، محتويا على كافة التجهيزات الطبية اللازمة، ويشرف عليه قسم مكافحة العدوى، فيما نظمت الشؤون الصحية حملات تثقيفية وتوعوية في المدارس والأسواق ومحاضرات تثقيفية لمنسوبي المستشفى.
وعن بدل العزل للعاملين بالمستشفى أوضح الرحيلي أنه تم إرسال الأسماء إلى الأقسام التي تتعامل مع مرضى كورونا في الوزارة وهي قسم العزل ومكافحة العدوى وقسم العناية المركزة وعناية الأطفال وقسم الطوارئ وهذه هي الأقسام هي التي يمر عليها المرضى الذين يشتبه بإصابتهم بالمرض أو تكون حالتهم إيجابية فقط.
وعن مباني المستشفى، قال سندرس بداية الوضع الراهن للمستشفى خاصة انه تم إنشاؤه منذ أكثر من 30 عاما، مشيرا الى أن هناك الكثير من المباني القديمة والمتهالكة والتي هي بحاجة للصيانة، مضيفا انه تم اعتماد 120 مليونا لتطوير البنية التحتية للمستشفى سيتم العمل فيها قريبا، مؤكدا عدم تأثير ذلك على سير العمل في المستشفى، فيما يجري حاليا مشروع توسعة قسم الحضانة وإنشاء قسم للعقم والإنجاب، منوها بالكوادر العاملة في المستشفى بكل جد واجتهاد وبنجاحاتهم، مضيفا إن وجودي معهم ما هو إلا استكمال لهذه النجاحات، وأن حجم العمل وأعداد المرضى في ازدياد ما يفرض علينا تحديات كبيرة وزيادة الكوادر الصحية المؤهلة في كافة الأقسام واستحداث وظائف جديدة.
وكان الدكتور سامي الرحيلي قد باشر أمس في أول يوم عمل له بجولة تفقدية على كافة أقسام المستشفى رافقته فيها «عكاظ»، وذلك بعد أن أصدر مدير الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي قرارا بتكليفه مديرا لمستشفى أحد لمدة عام بعدما تم قبول طلب إعفاء الدكتور علي كربوجي المدير السابق للمستشفى والذي تفرغ لعمله كاستشاري لطب العيون.
والدكتور سامي حاصل على بكالوريس طب وجراحة من جامعة الملك فيصل 2003 والزمالة السعودية في طب الأسرة 2008 والزمالة العربية في طب الأسرة من المجلس العربي للتخصصات الطبية بدمشق 2009 ودبلوم الصحة المهنية في كندا 2010 وتصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عام 2012 كاستشاري طب أسرة وتدرج في عدة مناصب بدأها كطبيب عام في مركز صحي الفتح فأخصائي طب أسرة بمركز صحي الصافية واستشاري طب أسرة، وتنقل في عدة مناصب كان آخرها مدير إدارة شؤون المراكز والقطاعات بصحة المدينة.
وقال الرحيلي في حوار لـ «عكاظ» عقب توليه منصبه الجديد ان مستشفى أحد يعتبر واحدا من أهم المستشفيات في منطقة المدينة المنورة من ناحية حجم العمل وندرة التخصصات الموجودة فيه، وتكمن أهميته في تخصيص قسم خاص بمداخل ومخارج مستقلة لعزل المصابين بفايروس كورونا، محتويا على كافة التجهيزات الطبية اللازمة، ويشرف عليه قسم مكافحة العدوى، فيما نظمت الشؤون الصحية حملات تثقيفية وتوعوية في المدارس والأسواق ومحاضرات تثقيفية لمنسوبي المستشفى.
وعن بدل العزل للعاملين بالمستشفى أوضح الرحيلي أنه تم إرسال الأسماء إلى الأقسام التي تتعامل مع مرضى كورونا في الوزارة وهي قسم العزل ومكافحة العدوى وقسم العناية المركزة وعناية الأطفال وقسم الطوارئ وهذه هي الأقسام هي التي يمر عليها المرضى الذين يشتبه بإصابتهم بالمرض أو تكون حالتهم إيجابية فقط.
وعن مباني المستشفى، قال سندرس بداية الوضع الراهن للمستشفى خاصة انه تم إنشاؤه منذ أكثر من 30 عاما، مشيرا الى أن هناك الكثير من المباني القديمة والمتهالكة والتي هي بحاجة للصيانة، مضيفا انه تم اعتماد 120 مليونا لتطوير البنية التحتية للمستشفى سيتم العمل فيها قريبا، مؤكدا عدم تأثير ذلك على سير العمل في المستشفى، فيما يجري حاليا مشروع توسعة قسم الحضانة وإنشاء قسم للعقم والإنجاب، منوها بالكوادر العاملة في المستشفى بكل جد واجتهاد وبنجاحاتهم، مضيفا إن وجودي معهم ما هو إلا استكمال لهذه النجاحات، وأن حجم العمل وأعداد المرضى في ازدياد ما يفرض علينا تحديات كبيرة وزيادة الكوادر الصحية المؤهلة في كافة الأقسام واستحداث وظائف جديدة.
وكان الدكتور سامي الرحيلي قد باشر أمس في أول يوم عمل له بجولة تفقدية على كافة أقسام المستشفى رافقته فيها «عكاظ»، وذلك بعد أن أصدر مدير الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي قرارا بتكليفه مديرا لمستشفى أحد لمدة عام بعدما تم قبول طلب إعفاء الدكتور علي كربوجي المدير السابق للمستشفى والذي تفرغ لعمله كاستشاري لطب العيون.
والدكتور سامي حاصل على بكالوريس طب وجراحة من جامعة الملك فيصل 2003 والزمالة السعودية في طب الأسرة 2008 والزمالة العربية في طب الأسرة من المجلس العربي للتخصصات الطبية بدمشق 2009 ودبلوم الصحة المهنية في كندا 2010 وتصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عام 2012 كاستشاري طب أسرة وتدرج في عدة مناصب بدأها كطبيب عام في مركز صحي الفتح فأخصائي طب أسرة بمركز صحي الصافية واستشاري طب أسرة، وتنقل في عدة مناصب كان آخرها مدير إدارة شؤون المراكز والقطاعات بصحة المدينة.