علمت «عكاظ» من مصادر في هيئة الأركان، أن ثمة توجها داخل الأركان لتعزيز الدعم لجبهة حلب من أجل إعادة التوازن على الأرض، وذلك من خلال تشكيل لواء مقاتل في الشمال يكون مدعوما بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.
وأوضحت المصادر، أن الأركان تعكف على تشكيل غرف عمليات لإدارة المعارك في الشمال وكذلك جنوب سوريا (جبهة درعا). ولفتت المصادر إلى أن الأركان تعمل على استبعاد كافة العناصر المتطرفة والمدرجة على قائمة الإرهاب، مشددة على ضرورة أن تكون جبهة حلب وطنية خالصة بمشاركة كل العناصر التابعة لهيئة الأركان المعتدلة.
ووفقا لما قاله المصدر في هيئة الأركان، فإن الضوء الأخضر بتشكيل غرفتي حلب ودرعا يرتهن للسلاح، مشيرة إلى أن الوعود الأمريكية بتزويد المعارضة بالسلاح هي من بلورت هذه الفكرة. وقد حذر لواء سابق في الجيش السوري من أن إمدادات السلاح الأمريكية للمعارضة من شأنها أن تنشئ زعماء فصائل على النمط الصومالي وتقوض حلفاء واشنطن في القيادة العسكرية للمعارضة في المنفى. وقال اللواء عبدالإله البشير الذي انشق عام 2012 وقاد الجيش السوري الحر في الجولان قبل أن يصير قائدا لأركان المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، إن واشنطن تتجاوز الجيش الحر بإرسالها أسلحة مباشرة إلى الجماعات التي تصعب السيطرة عليها.
ولفت إلى أن توفير الدعم للكتائب بشكل فردي يمكن أن يحول قادة تلك الكتائب إلى زعماء فصائل وسيكون من الصعب السيطرة عليهم في المستقبل، وهو ما من شأنه أن يحول سوريا إلى أفغانستان أو الصومال. وردت وزارة الخارجية الأمريكية على شكاوى البشير بالقول إن المساعدات العسكرية يجري توزيعها على جماعات معتدلة منتقاة.. بالتنسيق مع المجلس العسكري الأعلى.
إلى ذلك، تواصل «داعش» حصارها لدير الزور وسط استمرار المواجهات بين التنظيم وكتائب الجيش الحر، وقال ناشطون إن العديد من عناصر التنظيم السوريين انشقوا بعد أن كشفوا التنظيم على حقيقته المعادية لأهداف الثورة، خصوصا أن عناصر التنظيم ابتعدت عن قتال قوات الأسد.
من جهة ثانية، نفى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان في تصريح لـ«عكاظ» أمس، أي خلافات حول انتخاب الرئيس الجديد للائتلاف.
وأوضح أنه في حال كانت هناك خلافات أو اعتراض من قبل أي مكون من مكونات المعارضة، فإن الانتخابات الديمقراطية للائتلاف التي تجري تضمن التداول السياسي.
وأوضحت المصادر، أن الأركان تعكف على تشكيل غرف عمليات لإدارة المعارك في الشمال وكذلك جنوب سوريا (جبهة درعا). ولفتت المصادر إلى أن الأركان تعمل على استبعاد كافة العناصر المتطرفة والمدرجة على قائمة الإرهاب، مشددة على ضرورة أن تكون جبهة حلب وطنية خالصة بمشاركة كل العناصر التابعة لهيئة الأركان المعتدلة.
ووفقا لما قاله المصدر في هيئة الأركان، فإن الضوء الأخضر بتشكيل غرفتي حلب ودرعا يرتهن للسلاح، مشيرة إلى أن الوعود الأمريكية بتزويد المعارضة بالسلاح هي من بلورت هذه الفكرة. وقد حذر لواء سابق في الجيش السوري من أن إمدادات السلاح الأمريكية للمعارضة من شأنها أن تنشئ زعماء فصائل على النمط الصومالي وتقوض حلفاء واشنطن في القيادة العسكرية للمعارضة في المنفى. وقال اللواء عبدالإله البشير الذي انشق عام 2012 وقاد الجيش السوري الحر في الجولان قبل أن يصير قائدا لأركان المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، إن واشنطن تتجاوز الجيش الحر بإرسالها أسلحة مباشرة إلى الجماعات التي تصعب السيطرة عليها.
ولفت إلى أن توفير الدعم للكتائب بشكل فردي يمكن أن يحول قادة تلك الكتائب إلى زعماء فصائل وسيكون من الصعب السيطرة عليهم في المستقبل، وهو ما من شأنه أن يحول سوريا إلى أفغانستان أو الصومال. وردت وزارة الخارجية الأمريكية على شكاوى البشير بالقول إن المساعدات العسكرية يجري توزيعها على جماعات معتدلة منتقاة.. بالتنسيق مع المجلس العسكري الأعلى.
إلى ذلك، تواصل «داعش» حصارها لدير الزور وسط استمرار المواجهات بين التنظيم وكتائب الجيش الحر، وقال ناشطون إن العديد من عناصر التنظيم السوريين انشقوا بعد أن كشفوا التنظيم على حقيقته المعادية لأهداف الثورة، خصوصا أن عناصر التنظيم ابتعدت عن قتال قوات الأسد.
من جهة ثانية، نفى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان في تصريح لـ«عكاظ» أمس، أي خلافات حول انتخاب الرئيس الجديد للائتلاف.
وأوضح أنه في حال كانت هناك خلافات أو اعتراض من قبل أي مكون من مكونات المعارضة، فإن الانتخابات الديمقراطية للائتلاف التي تجري تضمن التداول السياسي.