تعاني منطقة نجران من جفاف حاد نتيجة ندرة المياه الجوفية، حيث تحولت الأراضي الزراعية إلى مخططات سكنية ومحال تجارية ومستودعات، وخاصة تلك الواقعة شرق مدينة نجران، بعد أن جفت الآبار الجوفية في المزارع التي سلمت للمواطنين من قبل وزارة الزراعة في وقت سابق.
وفي ظل غياب الترشيد من المديرية العامة للمياه بالمنطقة، والتي فتحت المجال لاستنزاف المياه الجوفية عبر أشياب تقع على ضاف وادي نجران وتمتد من الغرب وحتى الشرق، ومما فاقم المشكلة أكثر عدم تثقيف أصاحب الأشياب بأهمية المياه في حياة الإنسان والحيوانات والنباتات، حيث حول هؤلاء هذه الآبار إلى مشاريع استثمارية، ألحقت الضرر بالمنطقة التي أصبحت مهددة بالجفاف مع قلة الأمطار والمخزون الجوفي للمياه.
وطالب عدد من سكان منطقة نجران مديرية المياه والزراعة بالمنطقة بوضع خطط لإنقاذ نجران من الجفاف، عبر إغلاق بعض أشياب المياه الخاصة، بعد اكتمال مشروع مياه الوجيد من الربع الخالي، والذي أصبح يغذي أحياء مدينة نجران بأكملها.
ويرى مزارعو منطقة نجران، بأن المزارع التي سلمت لهم شرق نجران كانت في السابق غنية بالمياه الجوفية، ولكن تعرضت إلى هدر جائر من خلال الري التقليدي (الغمر) الذي لجأ إليه معظم المزارعين، في ظل غياب التوعية والإرشاد بالري بالطرق الحديثة التي تحد من هدر المياه.
وطالب تدخل «مياه نجران» بإيجاد حلول عاجلة من شأنها الحفاظ على ما تبقى من مياه مستقبلاً، خاصة مع التغيرات المناخية التي يشكو منها العالم، وقالوا «مقبلين على سنوات قاسية خاصة في ظل تناقص كميات المياه الجوفية وكذلك تناقص فرص هطول الأمطار».
وبعرض شكوى المزارعين على مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة نجران بالإنابة علي بن ناصر آل هتيلة، قال بأن مشكلة قلة المياه عامة في جميع مناطق المملكة، والسبب الاستنزاف الذي تعرض له في السابق، إلى جانب استخدام بعض المزارعين الطرق القديمة في الري (الغمر)، ويضيف «وزارة الزراعة على توعية المزارعين من خلال الإرشاد الزراعي، والحقول الإرشادية لتجنب الطرق القديمة في الري الغمر».
وحث آل هتيلة، المزارعين باستخدام طرق الري الحديثة، من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات التي تعقد بين الحين والآخر في جميع مناطق المملكة، وعلى نفقة الوزارة بهدف تثقيف المزارعين، وأوضح بأنه يشارك في هذه الندوات وورش العمل مسؤولين وخبراء على مستوى عال، ويدعى لها عدد كبير من المزارعين في مختلف المناطق للاستفادة والاطلاع على أحدث التجهيزات في عملية الري الحديثة. ويرى آل هتيلة، بأن السيطرة على الوضع وعودة المياه الجوفية إلى ما كانت عليه، يحتاج إلى جهود كبيرة وتعاون من الجميع في ترشيد المياه وتجنب هدر المياه وزيادة الوعي لدى المجتمع في كيفية المحافظة على المياه الجوفية.
وفي ظل غياب الترشيد من المديرية العامة للمياه بالمنطقة، والتي فتحت المجال لاستنزاف المياه الجوفية عبر أشياب تقع على ضاف وادي نجران وتمتد من الغرب وحتى الشرق، ومما فاقم المشكلة أكثر عدم تثقيف أصاحب الأشياب بأهمية المياه في حياة الإنسان والحيوانات والنباتات، حيث حول هؤلاء هذه الآبار إلى مشاريع استثمارية، ألحقت الضرر بالمنطقة التي أصبحت مهددة بالجفاف مع قلة الأمطار والمخزون الجوفي للمياه.
وطالب عدد من سكان منطقة نجران مديرية المياه والزراعة بالمنطقة بوضع خطط لإنقاذ نجران من الجفاف، عبر إغلاق بعض أشياب المياه الخاصة، بعد اكتمال مشروع مياه الوجيد من الربع الخالي، والذي أصبح يغذي أحياء مدينة نجران بأكملها.
ويرى مزارعو منطقة نجران، بأن المزارع التي سلمت لهم شرق نجران كانت في السابق غنية بالمياه الجوفية، ولكن تعرضت إلى هدر جائر من خلال الري التقليدي (الغمر) الذي لجأ إليه معظم المزارعين، في ظل غياب التوعية والإرشاد بالري بالطرق الحديثة التي تحد من هدر المياه.
وطالب تدخل «مياه نجران» بإيجاد حلول عاجلة من شأنها الحفاظ على ما تبقى من مياه مستقبلاً، خاصة مع التغيرات المناخية التي يشكو منها العالم، وقالوا «مقبلين على سنوات قاسية خاصة في ظل تناقص كميات المياه الجوفية وكذلك تناقص فرص هطول الأمطار».
وبعرض شكوى المزارعين على مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة نجران بالإنابة علي بن ناصر آل هتيلة، قال بأن مشكلة قلة المياه عامة في جميع مناطق المملكة، والسبب الاستنزاف الذي تعرض له في السابق، إلى جانب استخدام بعض المزارعين الطرق القديمة في الري (الغمر)، ويضيف «وزارة الزراعة على توعية المزارعين من خلال الإرشاد الزراعي، والحقول الإرشادية لتجنب الطرق القديمة في الري الغمر».
وحث آل هتيلة، المزارعين باستخدام طرق الري الحديثة، من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات التي تعقد بين الحين والآخر في جميع مناطق المملكة، وعلى نفقة الوزارة بهدف تثقيف المزارعين، وأوضح بأنه يشارك في هذه الندوات وورش العمل مسؤولين وخبراء على مستوى عال، ويدعى لها عدد كبير من المزارعين في مختلف المناطق للاستفادة والاطلاع على أحدث التجهيزات في عملية الري الحديثة. ويرى آل هتيلة، بأن السيطرة على الوضع وعودة المياه الجوفية إلى ما كانت عليه، يحتاج إلى جهود كبيرة وتعاون من الجميع في ترشيد المياه وتجنب هدر المياه وزيادة الوعي لدى المجتمع في كيفية المحافظة على المياه الجوفية.