يواجه الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي، العديد من التحديات في مطلع توليه لمهام منصبه، وتتركز هذه التحديات حسب خبراء سياسيين واقتصاديين تحدثت إليهم «عكاظ» في عدة ملفات رئيسية يتقدمها الأمن والاقتصاد، ووصفوا الملفين بأنهما الأكثر خطورة وتعقيدا على بعض النقاط الرئيسية.
وقال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير رخا أحمد حسن، إن علاقات مصر الخارجية تعد من أبرز التحديات التي تواجه مصر والرئيس السيسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل تدهور العلاقة مع بعض الدول التي أبدت من جانبها انحيازا لتنظيم الإخوان، والتي تحدت الإرادة الشعبية المصرية.
وأكد حسن، ثقته في أن يتم التغلب على ذلك التحدي، وأن ترضخ تلك الدول للإرادة الشعبية المصرية وتعترف بها، وتتخلى عن خطابها التحريضي.
ويؤكد أستاذ السياسة بجامعة القاهرة الدكتور جهاد عودة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه تحديات كبيرة وثيقة الصلة بملفات هامة أبرزها الاقتصاد والسياسة الخارجية، وأضاف أن انهيار الاقتصاد المصري وانهيار العلاقات الدولية والاستراتيجية لمصر مع دول العالم لا شك يشغلان مساحة كبيرة في فكر السيسي قبل دخوله قصر الاتحادية ومن اهتمامه بعد توليه مهام منصبه.
وأشار إلى أن سياسات مصر الاقتصادية في أمس الحاجة للتغيير من الشراء إلى البيع ومن الاستيراد إلى التصنيع والتصدير، بجانب إنشاء مشروعات عملاقة لتشغيل الشباب بجانب جذب الاستثمارات وتطبيق سياسة الادخار وغيرها من الأمور التي تنعش الاقتصاد المصري. وقال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن هناك العديد من التحديات تنتظر السيسي، وهي ملف الإرهاب والحالة الاقتصادية، وكذلك ملف التعليم والصحة وإعادة هيكلة الدولة وبنائها من جديد للقضاء على البيروقراطية، بجانب ملف تنشيط البحث العلمي والعلاقات الخليجية خصوصا مع المملكة، وملف تنمية الحياة السياسية.
وشدد على ضرورة تواجد مجموعة من المختصين والاستشاريين والتنفيذيين في كل مجال إلى جانب الرئيس لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن السيسي عليه التركيز على الإنتاج كجزء من المشكلة الاقتصادية، بالاعتماد على الداخل بدلا من الاستعانة بالخارج والاقتراض.
وقال حازم عبدالعظيم القيادي السياسي الشاب ومنسق لجنة الشباب في حملة السيسي الانتخابية، إن أخطر التحديات التي تواجه الرئيس هي مواجهة الإرهاب، حتى يصل المجتمع إلى حالة الاستقرار التي يتبعها أي تقدم ومن ثم التنمية حتى يتم الاستغناء عن الخارج.
وأشار إلى أن الأمن يعني الأمن الداخلي والخارجي، موضحا أن الرئيس يسعى خلال الثلاثة أشهر الأولى إلى زيادة قدرات الشرطة ووضع ميزانية استثنائية للشرطة وتسليحها ولا مانع من مساعدة الجيش للشرطة لضبط الأمن، حتى تتحرك السياحة باعتبارها جلوكوز الاقتصاد.
وأضاف أن الملف التنموي والعدالة الاجتماعية والقضاء على الإرهاب متمثل في جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن لفظ الإخوان انتهى من القاموس المصري، وأصبح لدينا جماعة إرهابية وكل من ينتمى إليها إرهابي.
وأوضح أن الرئيس أكد خلال لقاءاته، أن التعامل مع الملفات سيتم بشكل متواز حتى يتم إنجاز الأمور والتحرك على جميع المستويات.
ولفت السياسي المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب، إلى أنه دون تحقيق الاستقرار لن تستطيع مصر مواجهة باقي التحديات، وأبرزها التحدي الاقتصادي، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده مصر حاليا، ومن ثم فالمطلوب هو إيجاد مناخ أمني مناسب، بما يشجع الاستثمارات العربية والأجنبية.
وقال المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة اللواء حسام سويلم، إن الرئيس السيسي يواجه تحديات أمنية قوية من جبهات داخلية وخارجية، وأضاف: مصر لأول مرة في تاريخها تهدد من جبهة داخلية، في إشارة لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن التهديدات سابقا كانت خارجية وأجنبية.
وأوضح المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية، ومنعت تسلل الأسلحة والإرهابيين عبر الحدود بجانب إحكامها قبضتها الأمنية على المستوى الداخلي.
وقال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير رخا أحمد حسن، إن علاقات مصر الخارجية تعد من أبرز التحديات التي تواجه مصر والرئيس السيسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل تدهور العلاقة مع بعض الدول التي أبدت من جانبها انحيازا لتنظيم الإخوان، والتي تحدت الإرادة الشعبية المصرية.
وأكد حسن، ثقته في أن يتم التغلب على ذلك التحدي، وأن ترضخ تلك الدول للإرادة الشعبية المصرية وتعترف بها، وتتخلى عن خطابها التحريضي.
ويؤكد أستاذ السياسة بجامعة القاهرة الدكتور جهاد عودة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه تحديات كبيرة وثيقة الصلة بملفات هامة أبرزها الاقتصاد والسياسة الخارجية، وأضاف أن انهيار الاقتصاد المصري وانهيار العلاقات الدولية والاستراتيجية لمصر مع دول العالم لا شك يشغلان مساحة كبيرة في فكر السيسي قبل دخوله قصر الاتحادية ومن اهتمامه بعد توليه مهام منصبه.
وأشار إلى أن سياسات مصر الاقتصادية في أمس الحاجة للتغيير من الشراء إلى البيع ومن الاستيراد إلى التصنيع والتصدير، بجانب إنشاء مشروعات عملاقة لتشغيل الشباب بجانب جذب الاستثمارات وتطبيق سياسة الادخار وغيرها من الأمور التي تنعش الاقتصاد المصري. وقال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن هناك العديد من التحديات تنتظر السيسي، وهي ملف الإرهاب والحالة الاقتصادية، وكذلك ملف التعليم والصحة وإعادة هيكلة الدولة وبنائها من جديد للقضاء على البيروقراطية، بجانب ملف تنشيط البحث العلمي والعلاقات الخليجية خصوصا مع المملكة، وملف تنمية الحياة السياسية.
وشدد على ضرورة تواجد مجموعة من المختصين والاستشاريين والتنفيذيين في كل مجال إلى جانب الرئيس لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن السيسي عليه التركيز على الإنتاج كجزء من المشكلة الاقتصادية، بالاعتماد على الداخل بدلا من الاستعانة بالخارج والاقتراض.
وقال حازم عبدالعظيم القيادي السياسي الشاب ومنسق لجنة الشباب في حملة السيسي الانتخابية، إن أخطر التحديات التي تواجه الرئيس هي مواجهة الإرهاب، حتى يصل المجتمع إلى حالة الاستقرار التي يتبعها أي تقدم ومن ثم التنمية حتى يتم الاستغناء عن الخارج.
وأشار إلى أن الأمن يعني الأمن الداخلي والخارجي، موضحا أن الرئيس يسعى خلال الثلاثة أشهر الأولى إلى زيادة قدرات الشرطة ووضع ميزانية استثنائية للشرطة وتسليحها ولا مانع من مساعدة الجيش للشرطة لضبط الأمن، حتى تتحرك السياحة باعتبارها جلوكوز الاقتصاد.
وأضاف أن الملف التنموي والعدالة الاجتماعية والقضاء على الإرهاب متمثل في جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن لفظ الإخوان انتهى من القاموس المصري، وأصبح لدينا جماعة إرهابية وكل من ينتمى إليها إرهابي.
وأوضح أن الرئيس أكد خلال لقاءاته، أن التعامل مع الملفات سيتم بشكل متواز حتى يتم إنجاز الأمور والتحرك على جميع المستويات.
ولفت السياسي المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب، إلى أنه دون تحقيق الاستقرار لن تستطيع مصر مواجهة باقي التحديات، وأبرزها التحدي الاقتصادي، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده مصر حاليا، ومن ثم فالمطلوب هو إيجاد مناخ أمني مناسب، بما يشجع الاستثمارات العربية والأجنبية.
وقال المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة اللواء حسام سويلم، إن الرئيس السيسي يواجه تحديات أمنية قوية من جبهات داخلية وخارجية، وأضاف: مصر لأول مرة في تاريخها تهدد من جبهة داخلية، في إشارة لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن التهديدات سابقا كانت خارجية وأجنبية.
وأوضح المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية، ومنعت تسلل الأسلحة والإرهابيين عبر الحدود بجانب إحكامها قبضتها الأمنية على المستوى الداخلي.