توقعت مصادر مصرية رفيعة المستوى، أن يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جولاته الخارجية التي يستهلها بزيارة المملكة، عقب الانتهاء من تشكيل فريقه الرئاسي وأداء الحكومة المصرية الجديدة اليمين.
وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن بدء الرئيس السيسي تحركه الخارجي بالمملكة تقديرا للدعم السعودي غير المسبوق لمصر وانحيازها لإرادة المصريين منذ 30 يونيو. وتوقعت المصادر أن تشهد الزيارة المرتقبة، الاتفاق على مذكرات جديدة للتعاون بين البلدين ترتقي لمستوى العلاقات الأخوية بينهما وتعيد التوازن للمنطقة بأسرها، بالإضافة إلى مناقشة سبل إنجاح مؤتمر المانحين تفعيلا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لدعم الاقتصاد المصري.
وفي نفس السياق، أفصحت مصادر دبلوماسية مطلعة، عن وجود اقتراح بعقد مؤتمر المانحين خلال شهر نوفمبر المقبل.
وقالت المصادر: إن هذا التوقيت سيأتي بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، فيما نوهت إلى أنه مناسب جدا حتى يتسنى الإعداد الجيد للمؤتمر، وألمحت إلى ارتياح مصري كبير لمبادرة خادم الحرمين.
من ناحية أخرى، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح أمس، بزيارة لضحية واقعة التحرش بميدان التحرير في المستشفى الذي تتواجد به، وقدم لها اعتذارا بالنيابة عن كل المصريين وطمأنها بأن الدولة سوف تستمر في الاضطلاع بدورها واستعادة الأمن والأمان للمواطنين والمواطنات في الشارع المصري.
ووجه الرئيس المصري حديثه أثناء الزيارة، إلى كل جندي وضابط شرطة أو جيش مصري، وكل مواطن مصري شب على قيم الشهامة والمروءة، أن يتصدى لهذه الظاهرة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يستمر هذا الأمر في مصر، وخاطب القضاء قائلا: عرضنا ينتهك بالشوارع، وهذا لا يجوز حتى ولو حالة واحدة.
وطالب السيسي مؤسسات الدول ممثلة في القضاء والشرطة والإعلام وكل رجل عنده نخوة وشهامة ومروءة، بالتصدي لهذه الظاهرة، مؤكدا أن الدولة ستكون في منتهى الحسم، وسيتم تنفيذ القانون بما لا يسمح بتكرار ذلك مرة أخرى.
وقال السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس قد كلف المهندس رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية، يشارك فيها الأزهر والكنيسة للوقوف على أسباب انتشار تلك الظاهرة وتحديد استراتيجية وطنية لمواجهتها، تساهم فيها مؤسساتنا التعليمية والدينية والإعلامية والأمنية، إلى جانب مؤسسات الدولة الأخرى، بما فيها المجتمع المدني. وأضاف بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس دعا السيدة ضحية واقعة التحرش، لتأدية العمرة فور تماثلها للشفاء، كما استجاب لرغبتها في مرافقة والدتها لها.
وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن بدء الرئيس السيسي تحركه الخارجي بالمملكة تقديرا للدعم السعودي غير المسبوق لمصر وانحيازها لإرادة المصريين منذ 30 يونيو. وتوقعت المصادر أن تشهد الزيارة المرتقبة، الاتفاق على مذكرات جديدة للتعاون بين البلدين ترتقي لمستوى العلاقات الأخوية بينهما وتعيد التوازن للمنطقة بأسرها، بالإضافة إلى مناقشة سبل إنجاح مؤتمر المانحين تفعيلا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لدعم الاقتصاد المصري.
وفي نفس السياق، أفصحت مصادر دبلوماسية مطلعة، عن وجود اقتراح بعقد مؤتمر المانحين خلال شهر نوفمبر المقبل.
وقالت المصادر: إن هذا التوقيت سيأتي بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، فيما نوهت إلى أنه مناسب جدا حتى يتسنى الإعداد الجيد للمؤتمر، وألمحت إلى ارتياح مصري كبير لمبادرة خادم الحرمين.
من ناحية أخرى، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح أمس، بزيارة لضحية واقعة التحرش بميدان التحرير في المستشفى الذي تتواجد به، وقدم لها اعتذارا بالنيابة عن كل المصريين وطمأنها بأن الدولة سوف تستمر في الاضطلاع بدورها واستعادة الأمن والأمان للمواطنين والمواطنات في الشارع المصري.
ووجه الرئيس المصري حديثه أثناء الزيارة، إلى كل جندي وضابط شرطة أو جيش مصري، وكل مواطن مصري شب على قيم الشهامة والمروءة، أن يتصدى لهذه الظاهرة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يستمر هذا الأمر في مصر، وخاطب القضاء قائلا: عرضنا ينتهك بالشوارع، وهذا لا يجوز حتى ولو حالة واحدة.
وطالب السيسي مؤسسات الدول ممثلة في القضاء والشرطة والإعلام وكل رجل عنده نخوة وشهامة ومروءة، بالتصدي لهذه الظاهرة، مؤكدا أن الدولة ستكون في منتهى الحسم، وسيتم تنفيذ القانون بما لا يسمح بتكرار ذلك مرة أخرى.
وقال السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس قد كلف المهندس رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية، يشارك فيها الأزهر والكنيسة للوقوف على أسباب انتشار تلك الظاهرة وتحديد استراتيجية وطنية لمواجهتها، تساهم فيها مؤسساتنا التعليمية والدينية والإعلامية والأمنية، إلى جانب مؤسسات الدولة الأخرى، بما فيها المجتمع المدني. وأضاف بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس دعا السيدة ضحية واقعة التحرش، لتأدية العمرة فور تماثلها للشفاء، كما استجاب لرغبتها في مرافقة والدتها لها.