تستغرب من البعض حينما يفضل جيل الأمس مقارنة بجيل اليوم تفضيلا مطلقا، فيقرر أن جيل الأمس كان أفضل بلا منازع، وفي كافة المجالات الاجتماعية، والأدبية والعلمية والاقتصادية والرياضية والفنية، بل يصل الحال بالبعض إلى تسمية جيل اليوم بـ ( الجيل الخايب) .
وهذا حكم قاس لا يستند إلى دليل، فأديب الأمس أفضل (في نظر من يرى ذلك) لأن عدد المنافسين له قليل، والمبدعين في عصره قليل أيضا، بينما جيل اليوم مليء بأصحاب الفكر والإبداع، وهناك جيش من المثقفين .. مما يجعلك تقع في حيرة الاختيار (من الأفضل)، والدليل على ذلك هو ما وصل إليه عصرنا اليوم من اختراعات مذهلة تعكس مدى ما وصل إليه العقل البشري، وأنه في تطور مستمر.
وحينما نتحدث عن الأخلاقيات ونسبة الجريمة لأنه لم تكن بيننا هذه الأعداد المهولة من الأجانب ومن مختلف الجنسيات ومعظمهم من العمالة غير المثقفة أو المدربة أو قليلة التعليم والثقافة، بينما بالأمس كان عدد أفراد المجتمع قليلا وكلا يعرف جاره وأبناء حيه فردا فردا حتى أنه إذا دخل غريب ميزوه وعرفوه وسألوه ما الذي جاء بك إلى حينا .. بينما تموج أحياؤنا اليوم ومدننا وقرانا بالأجانب من كل حدب وصوب.
وأخيرا كمية المعلومات والمواد التي على الطالب أن يلم بها مقارنة بطالب الأمس فالفرق كبير جدا ويميل لصالح طالب اليوم الذي هو على درجة عالية من التثقيف والتعليم بالرغم من كل الصوارف التي يتعرض لها عبر وسائل الإعلام والتواصل المختلفة .. دعونا لا نقسو على جيل اليوم ونثق فيهم .. فلديهم الكثير ليقدموه لمجتمعهم ولوطنهم وللبشرية أيضا.
وهذا حكم قاس لا يستند إلى دليل، فأديب الأمس أفضل (في نظر من يرى ذلك) لأن عدد المنافسين له قليل، والمبدعين في عصره قليل أيضا، بينما جيل اليوم مليء بأصحاب الفكر والإبداع، وهناك جيش من المثقفين .. مما يجعلك تقع في حيرة الاختيار (من الأفضل)، والدليل على ذلك هو ما وصل إليه عصرنا اليوم من اختراعات مذهلة تعكس مدى ما وصل إليه العقل البشري، وأنه في تطور مستمر.
وحينما نتحدث عن الأخلاقيات ونسبة الجريمة لأنه لم تكن بيننا هذه الأعداد المهولة من الأجانب ومن مختلف الجنسيات ومعظمهم من العمالة غير المثقفة أو المدربة أو قليلة التعليم والثقافة، بينما بالأمس كان عدد أفراد المجتمع قليلا وكلا يعرف جاره وأبناء حيه فردا فردا حتى أنه إذا دخل غريب ميزوه وعرفوه وسألوه ما الذي جاء بك إلى حينا .. بينما تموج أحياؤنا اليوم ومدننا وقرانا بالأجانب من كل حدب وصوب.
وأخيرا كمية المعلومات والمواد التي على الطالب أن يلم بها مقارنة بطالب الأمس فالفرق كبير جدا ويميل لصالح طالب اليوم الذي هو على درجة عالية من التثقيف والتعليم بالرغم من كل الصوارف التي يتعرض لها عبر وسائل الإعلام والتواصل المختلفة .. دعونا لا نقسو على جيل اليوم ونثق فيهم .. فلديهم الكثير ليقدموه لمجتمعهم ولوطنهم وللبشرية أيضا.