أبدى صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ارتياحه لسير تنفيذ مشروع محطة القطار بحي الرصيفة ، قائلا لـ«عكاظ» عقب جولة تفقدية على المشروع أمس الأول إن العمل يسير وفق ما خطط له، لافتاً الى أن جهودا كبيرة بذلت خلال عام ونصف العام وتكللت بالإنجاز الذي تحقق الآن. وأشار الى أن المشروع يهدف الى خدمة ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف والمواطنين.
ورفع سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو نائبه، ولسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) على ما تجده مشاريع تطوير المشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن من اهتمام ودعم ومتابعة.
وقال في تصريح صحفي عقب الجولة إلى أن خدمة الحجاج وتهيئة السبل الكفيلة بتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة هو نهج القيادة الرشيدة، مشيدا بما رآه في مشروع قطاع المشاعر المقدسة الذي يعد رافدا قويا لتسهيل حركة تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة وسرعة وصولهم إليها وأداء مناسكهم في راحة واطمئنان والقضاء على مظاهر الازدحام المروري في المشاعر المقدسة.
واطلع الأمير مشعل بن عبدالله على الأعمال التي أنجزت واستمع لشرح عن المراحل التي نفذت والتي تحت التنفيذ، وتجول في المشروع واستمع لشرح مفصل من مهندسي المشروع عن المراحل التي تم تنفيذها والمراحل الجاري تنفيذها.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر المحطة وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري الذي رحب بسموه وشكره على زيارة المشروع الذي يعد من المشاريع العملاقة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل خدمة المواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام. وأبان أن وزارة النقل بصدد الانتهاء من تنفيذ مشاريع عدد من محطات القطار هذا العام. وقال إن موقع محطة المشاعر المقدسة كان منطقة عشوائية واصبحت اليوم تستوعب 20 ألفا في الساعة من مستخدمي القطار. وتقع المحطة على مساحة 500 ألف متر مربع ويتم فيها حاليا تركيب القضبان. ورافق سموه خلال الجولة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق ووكيل وزارة الحج الدكتور حسين بن ناصر الشريف.
وقد أكملت وزارة النقل والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية إنجاز أكثر من 70% من الأعمال المدنية ومظلات محطة القطار بحي الرصيفة في مكة المكرمة. ويعد مشروع قطار الحرمين السريع أكبر مشروع ينفذ حاليا لخدمة ضيوف الرحمن من أجل تسهيل تنقلاتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم وربط المدينتين المقدستين بشبكة نموذجية ومتطورة للسكك الحديدية.
ويعد مشروع قطار الحرمين أحد العناصر المهمة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة ويوفر عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة وموثوقة لنقل الركاب وضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة مما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وسيربط القطار المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ مرورا بمدنية جدة بطول 450 كيلومترا لنقل الحجاج والمسافرين والمعتمرين والزوار، حيث تشير دراسات الجدوى إلى الطاقة الاستيعابية له في النقل تقدر بنحو 20 مليون مسافر سنويا. ويتضمن المشروع إنشاء خمس محطات ركاب في وسط مدينة جدة وأخرى بمطار الملك عبدالعزيز بجدة وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتم بناء 4 محطات في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ وفق أعلى المقاييس والمعايير المتبعة دوليا وبمواصفات عالمية، إضافة إلى محطة خامسة في منشآت مطار الملك عبدالعزيز بجدة وروعي في إنشائها أن تحافظ على انتمائها المعماري من حيث الهوية والتصميم العام عن باقي منشآت ومكونات المطار الأخرى، ويضم المشروع أيضا مرافق خدمية مصممة وفق معايير عالمية لمحطات القطار. وتشمل مبنى المحطة الرئيس ويحتوي على صالة للقدوم وأخرى للمغادرة ومسجد يتسع لعدد 600 مصل ومركز دفاع مدني ومهبط للطائرات المروحية و10 أرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب ومواقف سيارات تستوعب 500 سيارة وصالات لكبار الشخصيات.
ورفع سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو نائبه، ولسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) على ما تجده مشاريع تطوير المشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن من اهتمام ودعم ومتابعة.
وقال في تصريح صحفي عقب الجولة إلى أن خدمة الحجاج وتهيئة السبل الكفيلة بتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة هو نهج القيادة الرشيدة، مشيدا بما رآه في مشروع قطاع المشاعر المقدسة الذي يعد رافدا قويا لتسهيل حركة تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة وسرعة وصولهم إليها وأداء مناسكهم في راحة واطمئنان والقضاء على مظاهر الازدحام المروري في المشاعر المقدسة.
واطلع الأمير مشعل بن عبدالله على الأعمال التي أنجزت واستمع لشرح عن المراحل التي نفذت والتي تحت التنفيذ، وتجول في المشروع واستمع لشرح مفصل من مهندسي المشروع عن المراحل التي تم تنفيذها والمراحل الجاري تنفيذها.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر المحطة وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري الذي رحب بسموه وشكره على زيارة المشروع الذي يعد من المشاريع العملاقة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل خدمة المواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام. وأبان أن وزارة النقل بصدد الانتهاء من تنفيذ مشاريع عدد من محطات القطار هذا العام. وقال إن موقع محطة المشاعر المقدسة كان منطقة عشوائية واصبحت اليوم تستوعب 20 ألفا في الساعة من مستخدمي القطار. وتقع المحطة على مساحة 500 ألف متر مربع ويتم فيها حاليا تركيب القضبان. ورافق سموه خلال الجولة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق ووكيل وزارة الحج الدكتور حسين بن ناصر الشريف.
وقد أكملت وزارة النقل والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية إنجاز أكثر من 70% من الأعمال المدنية ومظلات محطة القطار بحي الرصيفة في مكة المكرمة. ويعد مشروع قطار الحرمين السريع أكبر مشروع ينفذ حاليا لخدمة ضيوف الرحمن من أجل تسهيل تنقلاتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم وربط المدينتين المقدستين بشبكة نموذجية ومتطورة للسكك الحديدية.
ويعد مشروع قطار الحرمين أحد العناصر المهمة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة ويوفر عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة وموثوقة لنقل الركاب وضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة مما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وسيربط القطار المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ مرورا بمدنية جدة بطول 450 كيلومترا لنقل الحجاج والمسافرين والمعتمرين والزوار، حيث تشير دراسات الجدوى إلى الطاقة الاستيعابية له في النقل تقدر بنحو 20 مليون مسافر سنويا. ويتضمن المشروع إنشاء خمس محطات ركاب في وسط مدينة جدة وأخرى بمطار الملك عبدالعزيز بجدة وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتم بناء 4 محطات في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ وفق أعلى المقاييس والمعايير المتبعة دوليا وبمواصفات عالمية، إضافة إلى محطة خامسة في منشآت مطار الملك عبدالعزيز بجدة وروعي في إنشائها أن تحافظ على انتمائها المعماري من حيث الهوية والتصميم العام عن باقي منشآت ومكونات المطار الأخرى، ويضم المشروع أيضا مرافق خدمية مصممة وفق معايير عالمية لمحطات القطار. وتشمل مبنى المحطة الرئيس ويحتوي على صالة للقدوم وأخرى للمغادرة ومسجد يتسع لعدد 600 مصل ومركز دفاع مدني ومهبط للطائرات المروحية و10 أرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب ومواقف سيارات تستوعب 500 سيارة وصالات لكبار الشخصيات.