توقفت أنفاس سالكي طريق رئيس في حي الفيحاء في العاصمة المقدسة، بعد أن بدأت كتل من الصخور تتساقط من جبل في الحي، واستمر تساقط الصخور لفترة وجيرة وتوقف، غير أن طريق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ظل خاليا من المارة والسيارات وعشاق رياضة المشي بعد سيناريو الصخور.
وأبدى عدد من سكان الحي قلقهم إزاء تساقط كتل صخرية من أحد الجبال الواقعة على أحد ضفتي الطريق، مؤكدين خطورة الصخور على المارة وخاصة ممارسي رياضة المشي في مخطط النخيل.
واستطرد الأهالي أن ظاهرة تساقط الصخور بدأت عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة المقدسة قبل عدة أيام، لافتين أن هذه الصخور تشكل خطرا محدقا بهم وبسالكي الطريق، منوهين عن احتمال حدوث كارثة وشيكة وطالبوا الجهات المعنية بتدارك الأمر قبل أن تقع الصخور على الرؤوس -على حد قولهم- وقال بعض الأهالي أن هناك عائلات تقضي بعض الوقت في ذلك المخطط وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
وقال كل من محمد الرشيد وساعد المنتشري: أن هناك أعدادا كبيرة من سكان حي البحيرات وحي الفيحاء يمارسون رياضة المشي في ذلك الطريق.
وأضافا «أن ثمة مشروع لتغطية أجزاء من كبيرة من الجبل بالأسمنت يحمي من تساقط الصخور وترك جانب آخر دون تغطية وأصبحت تشكل خطرا على المارة».
«عكاظ» بدورها زارت موقع تساقط الصخور والتقت بالمواطنين ورصدت مخاوفهم.
وقال سعيد الأنصاري من سكان حي البحيرات: عندما رأيت أحجام تلك الصخور حمدت الله كثيرا على عدم مرور أحد هواة رياضة المشي وسقوطها على أحدهم و لكن «ربك ستر».
وأضاف الأنصاري أن الأمطار الأخيرة ربما حركت هذه الصخور، مبينا أن الجبل لم يتم تغطيته بطبقة إسمنتية تساهم في تثبيت الصخور دون تساقطها، وأتمنى أن تتحرك أمانة العاصمة المقدسة لوضع حد لهذا الخطر المحدق بسالكي الطريق.
وقال حبيب السلمي أحد ممارسي رياضة المشي: تعودت على المشي في ذلك الطريق بشكل يومي وكنت اجتمع مع بعض الأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع وقضاء بعض الوقت معهم وفي مكان لا يبعد كثيرا عن مكان تساقط تلك الصخور ولكن الحمد لله لم يصب أحد بالصخور .
وأضاف السلمي كنت أرى بعض السيدات وخاصة الحوامل يمارسن رياضة المشي برفقة أزواجهن أو مجموعة من النساء في ذلك الطريق، كما أن طريق أم المؤمنين يعج بسيارات كثيرة تمر بالقرب من مكان تساقط الصخور وأخشى من وقوع كارثة لا يحمد عقباها -على حد قوله-.
من جانبه، قال إبراهيم اللحياني: إن شدة انحدار الجبل يساعد على تساقط الصخور، بالإضافة إلى أن مياه السيول حركت الحجارة وخلخلتها نحو أسفل الجبل.
وأضاف أن هناك صخرة ضخمة ارتطمت برصيف الشارع ولولا عناية الله لكانت هناك كارثة مفجعة، وختم اللحياني حديثه: يجب على الجهات المعنية بطريق أم المؤمنين الوقوف على هذا الخطر لحماية أرواح سالكي الطريق.
من جهته، قال ماجد الهذلي: تعودت على ممارسة رياضة المشي على طريق الفيحاء برفقة زوجتي، وهالتني تلك الصخور المترامية على الرصيف وخاصة بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة قبل عدة أسابيع.
وأشار الهذلي إلى أن هناك سيارات تقف بجوار هذا الجبل المتساقط دون علمهم بخطورة هذا المكان وأخشى من حدوث كارثة إنسانية في ذلك الموقع، مطالبا بتدخل الجهات المعنية لتثبيت الصخور بطبقة من الإسمنت أو معالجتها بأي طريقة آمنة.
من جهته، قال رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس حسن خنكار: إن مندوب بلدية العمرة قام بالوقوف على الموقع المشار إليه وتم عمل تقرير مفصل عن حالات تساقط الصخور بشارع أم المؤمنين السيدة عائشة وتم رفعه إلى مدير عام الطرق بمكة المكرمة.
وأبدى عدد من سكان الحي قلقهم إزاء تساقط كتل صخرية من أحد الجبال الواقعة على أحد ضفتي الطريق، مؤكدين خطورة الصخور على المارة وخاصة ممارسي رياضة المشي في مخطط النخيل.
واستطرد الأهالي أن ظاهرة تساقط الصخور بدأت عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة المقدسة قبل عدة أيام، لافتين أن هذه الصخور تشكل خطرا محدقا بهم وبسالكي الطريق، منوهين عن احتمال حدوث كارثة وشيكة وطالبوا الجهات المعنية بتدارك الأمر قبل أن تقع الصخور على الرؤوس -على حد قولهم- وقال بعض الأهالي أن هناك عائلات تقضي بعض الوقت في ذلك المخطط وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
وقال كل من محمد الرشيد وساعد المنتشري: أن هناك أعدادا كبيرة من سكان حي البحيرات وحي الفيحاء يمارسون رياضة المشي في ذلك الطريق.
وأضافا «أن ثمة مشروع لتغطية أجزاء من كبيرة من الجبل بالأسمنت يحمي من تساقط الصخور وترك جانب آخر دون تغطية وأصبحت تشكل خطرا على المارة».
«عكاظ» بدورها زارت موقع تساقط الصخور والتقت بالمواطنين ورصدت مخاوفهم.
وقال سعيد الأنصاري من سكان حي البحيرات: عندما رأيت أحجام تلك الصخور حمدت الله كثيرا على عدم مرور أحد هواة رياضة المشي وسقوطها على أحدهم و لكن «ربك ستر».
وأضاف الأنصاري أن الأمطار الأخيرة ربما حركت هذه الصخور، مبينا أن الجبل لم يتم تغطيته بطبقة إسمنتية تساهم في تثبيت الصخور دون تساقطها، وأتمنى أن تتحرك أمانة العاصمة المقدسة لوضع حد لهذا الخطر المحدق بسالكي الطريق.
وقال حبيب السلمي أحد ممارسي رياضة المشي: تعودت على المشي في ذلك الطريق بشكل يومي وكنت اجتمع مع بعض الأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع وقضاء بعض الوقت معهم وفي مكان لا يبعد كثيرا عن مكان تساقط تلك الصخور ولكن الحمد لله لم يصب أحد بالصخور .
وأضاف السلمي كنت أرى بعض السيدات وخاصة الحوامل يمارسن رياضة المشي برفقة أزواجهن أو مجموعة من النساء في ذلك الطريق، كما أن طريق أم المؤمنين يعج بسيارات كثيرة تمر بالقرب من مكان تساقط الصخور وأخشى من وقوع كارثة لا يحمد عقباها -على حد قوله-.
من جانبه، قال إبراهيم اللحياني: إن شدة انحدار الجبل يساعد على تساقط الصخور، بالإضافة إلى أن مياه السيول حركت الحجارة وخلخلتها نحو أسفل الجبل.
وأضاف أن هناك صخرة ضخمة ارتطمت برصيف الشارع ولولا عناية الله لكانت هناك كارثة مفجعة، وختم اللحياني حديثه: يجب على الجهات المعنية بطريق أم المؤمنين الوقوف على هذا الخطر لحماية أرواح سالكي الطريق.
من جهته، قال ماجد الهذلي: تعودت على ممارسة رياضة المشي على طريق الفيحاء برفقة زوجتي، وهالتني تلك الصخور المترامية على الرصيف وخاصة بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة قبل عدة أسابيع.
وأشار الهذلي إلى أن هناك سيارات تقف بجوار هذا الجبل المتساقط دون علمهم بخطورة هذا المكان وأخشى من حدوث كارثة إنسانية في ذلك الموقع، مطالبا بتدخل الجهات المعنية لتثبيت الصخور بطبقة من الإسمنت أو معالجتها بأي طريقة آمنة.
من جهته، قال رئيس بلدية العمرة الفرعية المهندس حسن خنكار: إن مندوب بلدية العمرة قام بالوقوف على الموقع المشار إليه وتم عمل تقرير مفصل عن حالات تساقط الصخور بشارع أم المؤمنين السيدة عائشة وتم رفعه إلى مدير عام الطرق بمكة المكرمة.