تعاني قلعة شعار الشهيرة في عسير والمطلة على عقبة شعار من إهمال ملحوظ، بالرغم من إطلالتها المتميزة على شفا تهامة وموقعها الفريد وتاريخها المليء بالغموض، وطالب عدد من أهالي عسير بإعادة ترميمها وتسوير المقابر القريبة منها والاستفادة من القلعة كموقع سياحي متميز بالمنطقة، اضافة إلى تسليط الضوء على تاريخ القلعة الشهيرة التي استخدمت ملاذا آمنا للأهالي خلال الحروب والمعارك القديمة الدامية التي شهدتها منطقة بعسير منذ 250 عاما تقريبا، وحتى بسط الدولة السعودية نفوذها في العهد الجديد الذي اتسم بالأمن والاستقرار.
وأوضح المواطن عبدالله علي العسيري، أن قلعة شعار تعرضت للاهمال من كافة الجهات ذات العلاقة، ولم تستثمر كموقع تاريخي لجذب السياح من الداخل والخارج خاصة أنها تحتضن مقابر قديمة متناثرة في أرجائها وهذه المقابر معرضة للعبث والنبش، وخاصة من الحيوانات السائبة التي ترعى بالجوار.
وطالب العسيري، الجهات المعنية بإعادة ترميم القلعة كتراث للمنطقة واستثمارها استثمارا جيدا يكون متنفسا ومصدر دخل للجهة المهتمة، خاصة أن الموقع له إطلالة رائعة على عقبة شعار، ومع هذا غير مستثمرة، كما على الجهات المسؤولة تسوير المقابر القديمة بالشكل اللائق.
من جهته، تساءل المواطن عبدالرحمن العسيري، عن القصص المتداولة حول القلعة وتاريخها وحقيقة تلك المقابر الملحقة بها، والتي تضم رفاتا لأطفال، وقال «جميع الروايات والقصص التي تدور حول القلعة ومقابرها بحاجة إلى إيضاح وتفسير من قبل الخبراء والمهتمين بالمواقع الأثرية، وعموما القلعة الأثرية الفائقة الجمال بحاجة ماسة للترميم والتأهيل». وتشير بعض المصادر التاريخية الى أن عددا من الحروب الدامية شنت على القلعة التي كان يحتمي بداخلها حوالى الـ300 مقاتل، وأن المقابر خليط تعود للذين كانوا يحتمون بالقلعة والغزاة.
وأوضح المواطن عبدالله علي العسيري، أن قلعة شعار تعرضت للاهمال من كافة الجهات ذات العلاقة، ولم تستثمر كموقع تاريخي لجذب السياح من الداخل والخارج خاصة أنها تحتضن مقابر قديمة متناثرة في أرجائها وهذه المقابر معرضة للعبث والنبش، وخاصة من الحيوانات السائبة التي ترعى بالجوار.
وطالب العسيري، الجهات المعنية بإعادة ترميم القلعة كتراث للمنطقة واستثمارها استثمارا جيدا يكون متنفسا ومصدر دخل للجهة المهتمة، خاصة أن الموقع له إطلالة رائعة على عقبة شعار، ومع هذا غير مستثمرة، كما على الجهات المسؤولة تسوير المقابر القديمة بالشكل اللائق.
من جهته، تساءل المواطن عبدالرحمن العسيري، عن القصص المتداولة حول القلعة وتاريخها وحقيقة تلك المقابر الملحقة بها، والتي تضم رفاتا لأطفال، وقال «جميع الروايات والقصص التي تدور حول القلعة ومقابرها بحاجة إلى إيضاح وتفسير من قبل الخبراء والمهتمين بالمواقع الأثرية، وعموما القلعة الأثرية الفائقة الجمال بحاجة ماسة للترميم والتأهيل». وتشير بعض المصادر التاريخية الى أن عددا من الحروب الدامية شنت على القلعة التي كان يحتمي بداخلها حوالى الـ300 مقاتل، وأن المقابر خليط تعود للذين كانوا يحتمون بالقلعة والغزاة.