حذاري من التجاوب مع أي اتصال من مجهول على رقم هاتفك، أو التعاطي مع رسالة نصية تبعث إلى جوالك أو بريدك الإلكتروني، أو على صفحتك في الفيس بوك ترد من شخص يزعم أنه يعرفك أو أنه صادفك في مكان ما أو رآك في المنام؛ ليزعم أنه يقدم لك العون والمساعدة أو يعرض عليك اقتسام ثروة.
هذه واحدة من فصول النصب والاحتيال المتداولة الذي تحذر منه الجهات المختصة وتطلب من المواطنين والمقيمين الاحتياط من تلك الاتصالات وتحذرهم من أي تعاملات مشبوهة.
مضاعفة الأموال
في سياق قضية مثل هذه، أيدت محكمة الاستئناف الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية والقاضي بسجن متهم من إحدى الدول الإفريقية خمس سنوات وجلده 1500 جلدة متفرقة في الحق العام فيما تقدم الضحية بطلب مواصلة التقاضي في الحق الخاص.
المحكمة أدانت المتهم بالاحتيال على أرملة، والزعم بقدرته على مضاعفة أموالها عن طريق استخدام الزئبق الأحمر والتخاطب مع أرواح متوفيين حسب زعمه.
وطبقا للتفاصيل، فإن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رفعت تقريرا عن الواقعة بعدما قبضت على المتهم الإفريقي، وجاء في التقرير «إن مواطنة تقدمت ببلاغ مفاده عن تلقيها عدة اتصالات من رقم هاتف دولي».
إرث مزعوم
ذكر المتصل بأنه يلقب بـ(شيخ عمر) وأنه يحمل لها مفاجأة سارة بعد أن ابتسم لها الحظ، زاعما للمرأة أن زوجها الراحل ترك لها ثروة هائلة في الخارج، وأن بمقدوره تمكينها من الثروة وإعادتها لها، وإمعانا في حبك ونسج خيوط الخداع والحصول على ثقة الضحية وإقناعها، منح المحتال ضحيته بعض المعلومات الشخصية عن حياتها الماضية، وطلب منها المسارعة في تحويل مبلغ (2000) دولار لكي يقوم بتوزيع صدقات نيابة عنها، وتجاوبت المرأة الضحية مع المتهم وحولت له (2000) دولار، واتبعتها بألف أخرى، وأكد المحتال لها أنها ستحصل على أموال كثيرة مقابل ذلك.
ملابس الراحل
طبقا للتحريات والتحقيقات فإن المتهم طلب من الضحية تحضير حقيبتين وأقمشة بيضاء وخضراء وصفراء مع بخور من نوع محدد في غرفة زوجها الراحل، على أن تضع بعضا من قطع ملابسه في الحقيبتين، وداخل كل حقيبة مبلغ مالي، وتغلق الغرفة جيدا لمدة ثلاث أيام وتتفرغ كل يوم لتلاوة سورة الواقعة وسورة الملك وآية الكرسي ثلاث مرات، ووعد المحتال ضحيته بإرسال ابنه إلى المملكة كي يسهم في استعادة الإرث، وبعد يومين تلقت الأرملة مكالمة هاتفية من جوال سعودي وذكر لها صاحب المكالمة أن اسمه أشرف وأنه نجل الشيخ عمر، وأنه مبعوث من والده ويرغب في مقابلتها برفقة سيدة معه زعم أنها والدته، وعرض صاحب المكالمة على الضحية الحضور إلى منزلها معه مبلغ مائة ألف ريال مقدم من الإرث.
تلفون شيخ عمر
وصل المحتال إلى المنزل مع السيدة، ثم كشف لها عن رزمة من الأموال، مدعيا أنها دولارات سوداء تحتاج بعض الوقت لتتحول إلى دولارات حقيقية، وغادرت المرأة المنزل، وبعد دقائق طلب منها العودة لترى الأموال، فرأت الضحية حقائب مليئة بالأموال ثم طلب منها مبلغ 250 ألف ريال، وذلك لكي يتضاعف المال وتحصل مقابل ذلك على الملايين، مشترطا نسبة 20 %. فوافقت المرأة الضحية على العرض، وغادر المحتال المنزل بعد أن نال من الضحية مبلغ ثلاثة آلاف ريال، بزعم استجلاب بخور وزئبق، ووعد بالرجوع بعد ثلاثة أيام، وساورت الضحية الشكوك وأبلغت هيئة الأمر بالمعروف، ليتم التنسيق والقبض على المحتال في حالة تلبس ومعه المرأة المرافقة، وعثرت الأجهزة المختصة بحوزتهما على هواتف نقالة ومبالغ مرقمة بالدولار والريال تقدر بربع مليون ريال، كما عثرت في هواتف المحتال على مكالمات صادرة وواردة للرجل المدعو شيخ عمر.
هذه واحدة من فصول النصب والاحتيال المتداولة الذي تحذر منه الجهات المختصة وتطلب من المواطنين والمقيمين الاحتياط من تلك الاتصالات وتحذرهم من أي تعاملات مشبوهة.
مضاعفة الأموال
في سياق قضية مثل هذه، أيدت محكمة الاستئناف الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية والقاضي بسجن متهم من إحدى الدول الإفريقية خمس سنوات وجلده 1500 جلدة متفرقة في الحق العام فيما تقدم الضحية بطلب مواصلة التقاضي في الحق الخاص.
المحكمة أدانت المتهم بالاحتيال على أرملة، والزعم بقدرته على مضاعفة أموالها عن طريق استخدام الزئبق الأحمر والتخاطب مع أرواح متوفيين حسب زعمه.
وطبقا للتفاصيل، فإن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رفعت تقريرا عن الواقعة بعدما قبضت على المتهم الإفريقي، وجاء في التقرير «إن مواطنة تقدمت ببلاغ مفاده عن تلقيها عدة اتصالات من رقم هاتف دولي».
إرث مزعوم
ذكر المتصل بأنه يلقب بـ(شيخ عمر) وأنه يحمل لها مفاجأة سارة بعد أن ابتسم لها الحظ، زاعما للمرأة أن زوجها الراحل ترك لها ثروة هائلة في الخارج، وأن بمقدوره تمكينها من الثروة وإعادتها لها، وإمعانا في حبك ونسج خيوط الخداع والحصول على ثقة الضحية وإقناعها، منح المحتال ضحيته بعض المعلومات الشخصية عن حياتها الماضية، وطلب منها المسارعة في تحويل مبلغ (2000) دولار لكي يقوم بتوزيع صدقات نيابة عنها، وتجاوبت المرأة الضحية مع المتهم وحولت له (2000) دولار، واتبعتها بألف أخرى، وأكد المحتال لها أنها ستحصل على أموال كثيرة مقابل ذلك.
ملابس الراحل
طبقا للتحريات والتحقيقات فإن المتهم طلب من الضحية تحضير حقيبتين وأقمشة بيضاء وخضراء وصفراء مع بخور من نوع محدد في غرفة زوجها الراحل، على أن تضع بعضا من قطع ملابسه في الحقيبتين، وداخل كل حقيبة مبلغ مالي، وتغلق الغرفة جيدا لمدة ثلاث أيام وتتفرغ كل يوم لتلاوة سورة الواقعة وسورة الملك وآية الكرسي ثلاث مرات، ووعد المحتال ضحيته بإرسال ابنه إلى المملكة كي يسهم في استعادة الإرث، وبعد يومين تلقت الأرملة مكالمة هاتفية من جوال سعودي وذكر لها صاحب المكالمة أن اسمه أشرف وأنه نجل الشيخ عمر، وأنه مبعوث من والده ويرغب في مقابلتها برفقة سيدة معه زعم أنها والدته، وعرض صاحب المكالمة على الضحية الحضور إلى منزلها معه مبلغ مائة ألف ريال مقدم من الإرث.
تلفون شيخ عمر
وصل المحتال إلى المنزل مع السيدة، ثم كشف لها عن رزمة من الأموال، مدعيا أنها دولارات سوداء تحتاج بعض الوقت لتتحول إلى دولارات حقيقية، وغادرت المرأة المنزل، وبعد دقائق طلب منها العودة لترى الأموال، فرأت الضحية حقائب مليئة بالأموال ثم طلب منها مبلغ 250 ألف ريال، وذلك لكي يتضاعف المال وتحصل مقابل ذلك على الملايين، مشترطا نسبة 20 %. فوافقت المرأة الضحية على العرض، وغادر المحتال المنزل بعد أن نال من الضحية مبلغ ثلاثة آلاف ريال، بزعم استجلاب بخور وزئبق، ووعد بالرجوع بعد ثلاثة أيام، وساورت الضحية الشكوك وأبلغت هيئة الأمر بالمعروف، ليتم التنسيق والقبض على المحتال في حالة تلبس ومعه المرأة المرافقة، وعثرت الأجهزة المختصة بحوزتهما على هواتف نقالة ومبالغ مرقمة بالدولار والريال تقدر بربع مليون ريال، كما عثرت في هواتف المحتال على مكالمات صادرة وواردة للرجل المدعو شيخ عمر.