وأنت في السكن الخاص بطلاب جامعة الملك عبد العزيز الكائن في أبراق الرغامة تلمح العشوائية تفرد أجنحتها وتتمشى في كل مكان، ورغم أن إدارة الجامعة تؤكد أن المبنى تتواصل عمليات تطويره إلا أن الطلاب اوضحوا أن المبنى بحاجة إلى حراك في التطوير وإبعاد شبح العشوائية عنه.
وفي هذا السياق انتقد عدد من طلاب السكن تهالك المباني وعدم توفر الأثاث وسوء الصيانة داخل المباني السكنية ونقص خدمات الملاعب وملامح العشوائية في المسابح والصالات الداخلية وإغلاق صالات استراحة الطلاب في المباني، الأمر الذي حولها إلى ما يشبه الأطلال المهجورة.
وأبان الطلاب أن كل ثلاثة منهم يسكنون في غرفة واحدة ما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وأكدوا عدم توفر الخدمات الضرورية داخل السكن فضلا عن الانقطاع المستمر للمياه، وقالوا إن مشكلة عدم النظافة من أبرز المشكلات التي يعانون منها؛ فأكوام النفايات متراكمة بين المباني وتصدر منها روائح غير مستحبة داخل غرف الطلاب.
واشتكى الطلاب أيضا من سوء مواقف سياراتهم مؤكدين أنها غير منظمة بسبب عدم السماح للطالب بالدخول بسيارته إلى داخل السكن إلا للضرورة فقط. كما انه لا توجد سوى بوابة واحدة من الناحية الجنوبية فيضطر الطالب السير على قدميه أكثر من كيلو مترين لكي يصل الى السكن.
وفي هذا السياق أوضح كل من حسن الفيفي وعبدالله الظلمي وطلال الابياتي وعادل محمد وعبدالله جابر
وفيصل المشنوي أن مواقف السكن الخاص عشوائية وبعيدة فلا تنظيم للسيارات، وإنما الجميع يتوقفون بصورة عشوائية مما يسبب لهم معاناة كبيرة حيث التداخل بين السيارات والوقوف الخاطئ ولا مظلات.
وأضافوا ان هذه المواقف ليست جديدة وإنما أنشئت قبل 20 عاما وهو عمر السكن دون تطويرها رغم ما يصرح به المسؤولون عن تطوير المواقف إلا أن شيئا على الواقع لم يحدث مطلقا.
من جهة أخرى اشتكى الطلاب من الانقطاع المتكرر للمياه داخل السكن وقالوا إن المياه تنقطع بشكل مستمر من ساعتين إلى ست ساعات بشكل شبه يومي في بعض الأحيان مما يعرضهم للإحراج ويجعلهم يبحثون عن دورات مياه المساجد خارج السكن وقالوا إن البعض منهم يجلب جوالين داخل غرفته مما يجعله عرضه للبعوض الناقل لحمى الضنك.
واستطرد الطلاب، أن المسابح معطلة بصورة تامة بل أصبحت أماكن خطرة على الطلاب والمارة لعدم صيانتها او تشغيلها منذ أكثر من عشر سنوات وكذلك الصالات الداخلية للألعاب الرياضية هي الأخرى معطلة ولا تمارس بها أي لعبة بل أصبحت موحشة.
وأضاف الطلاب، بأن مسجد السكن لا تقام به خطبة الجمعة رغم تأهيله حيث يصلي الطلاب في المساجد الخارجية رغم وجود طلاب أكفاء متخصصين داخل السكن مستغربين عدم إقامة صلاة الجمعة.
وقال كل من محمد النجعي وحسن البشري إن النظافة مفقودة داخل السكن وحاويات النفايات متباعدة بين الغرف التي يسكن بها طالبان، كما أن الأثاث قديم لا يصلح للسكن مطلقا، مؤكدين أن معظم الأثاث فضلا عن التلفزيون والثلاجة والغسالة يشتريها الطلاب على حسابهم الخاصة رغم ان كل طالب يدفع مبلغ 1000 ريال للجامعة في كل فصل دراسي وقالوا إنهم يسمعون في كل عام عن تطوير وتحديث للسكن في الصحف إلا أنهم لم يشاهدوا أي تطوير للمباني او إحلال أثاث جديد في غرف سكن الطلاب.
وأبان كل من حسن باسل ونجدي محمد وطاهر نجيب أن أعمال الصيانة داخل الغرف وفي دورات المياه سيئة جدا رغم صيانتها في كل شهر إلا أن التسريبات تعود من جديد فور انتهاء عمال الصيانة، حيث يعانون من تسرب دورات المياه من الأدوار العلوية للسكن بشكل مستمر وعند الاتصال يأتون لصيانتها ولكن تعود المشكلة من جديد لسوء شركة الصيانة والعاملين بها.
واضاف الطلاب، أن استراحات السكن في المباني مغلقة وغير مجهزة مما يجعل الاستفادة منها مفقودة الأمر الذي يزيد من معاناة طالب السكن مما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي.
وفي المقابل هاتفت «عكاظ» الدكتور عبدالله بن سعيد آل غانم الغامدي المشرف العام على إدارة المشاريع بالجامعة الذي نفى ان يكون مقاول مشروع ترميم اسكان الطلاب الواقع في ابرق الرغامة شرق جامعة الملك عبدالعزيز قد تعثر، مؤكدا ان المشروع مدته «سنتا» عمل من اجل إعادة تأهيل وترميم 98 عمارة سكنية وشقق وفلل، مضيفا ان المشروع سيتم استلام جزء منه مع بداية العام الجديد.
وأضاف ان المشروع يشمل إعادة ترميم الغرف وتغيير الأبواب والنوافذ والبنية التحتية من كهرباء وصرف صحي ومياه صالحة للشرب وزراعة الحدائق الخارجية والداخلية والأرصفة والشوارع المحيطة والمطعم ومنافذ ومداخل السكن وغرف الحراسة للإيواء لنحو خمسة آلاف طالب بمبلغ يزيد على 170 مليون ريال.
وأضاف الغامدي أن مواقف السيارات تقع خارج أسوار السكن وسوف نقوم بعمل إعادة تخطيط للموقع وتسويته حتى يخدم الطلاب.
وفي هذا السياق انتقد عدد من طلاب السكن تهالك المباني وعدم توفر الأثاث وسوء الصيانة داخل المباني السكنية ونقص خدمات الملاعب وملامح العشوائية في المسابح والصالات الداخلية وإغلاق صالات استراحة الطلاب في المباني، الأمر الذي حولها إلى ما يشبه الأطلال المهجورة.
وأبان الطلاب أن كل ثلاثة منهم يسكنون في غرفة واحدة ما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وأكدوا عدم توفر الخدمات الضرورية داخل السكن فضلا عن الانقطاع المستمر للمياه، وقالوا إن مشكلة عدم النظافة من أبرز المشكلات التي يعانون منها؛ فأكوام النفايات متراكمة بين المباني وتصدر منها روائح غير مستحبة داخل غرف الطلاب.
واشتكى الطلاب أيضا من سوء مواقف سياراتهم مؤكدين أنها غير منظمة بسبب عدم السماح للطالب بالدخول بسيارته إلى داخل السكن إلا للضرورة فقط. كما انه لا توجد سوى بوابة واحدة من الناحية الجنوبية فيضطر الطالب السير على قدميه أكثر من كيلو مترين لكي يصل الى السكن.
وفي هذا السياق أوضح كل من حسن الفيفي وعبدالله الظلمي وطلال الابياتي وعادل محمد وعبدالله جابر
وفيصل المشنوي أن مواقف السكن الخاص عشوائية وبعيدة فلا تنظيم للسيارات، وإنما الجميع يتوقفون بصورة عشوائية مما يسبب لهم معاناة كبيرة حيث التداخل بين السيارات والوقوف الخاطئ ولا مظلات.
وأضافوا ان هذه المواقف ليست جديدة وإنما أنشئت قبل 20 عاما وهو عمر السكن دون تطويرها رغم ما يصرح به المسؤولون عن تطوير المواقف إلا أن شيئا على الواقع لم يحدث مطلقا.
من جهة أخرى اشتكى الطلاب من الانقطاع المتكرر للمياه داخل السكن وقالوا إن المياه تنقطع بشكل مستمر من ساعتين إلى ست ساعات بشكل شبه يومي في بعض الأحيان مما يعرضهم للإحراج ويجعلهم يبحثون عن دورات مياه المساجد خارج السكن وقالوا إن البعض منهم يجلب جوالين داخل غرفته مما يجعله عرضه للبعوض الناقل لحمى الضنك.
واستطرد الطلاب، أن المسابح معطلة بصورة تامة بل أصبحت أماكن خطرة على الطلاب والمارة لعدم صيانتها او تشغيلها منذ أكثر من عشر سنوات وكذلك الصالات الداخلية للألعاب الرياضية هي الأخرى معطلة ولا تمارس بها أي لعبة بل أصبحت موحشة.
وأضاف الطلاب، بأن مسجد السكن لا تقام به خطبة الجمعة رغم تأهيله حيث يصلي الطلاب في المساجد الخارجية رغم وجود طلاب أكفاء متخصصين داخل السكن مستغربين عدم إقامة صلاة الجمعة.
وقال كل من محمد النجعي وحسن البشري إن النظافة مفقودة داخل السكن وحاويات النفايات متباعدة بين الغرف التي يسكن بها طالبان، كما أن الأثاث قديم لا يصلح للسكن مطلقا، مؤكدين أن معظم الأثاث فضلا عن التلفزيون والثلاجة والغسالة يشتريها الطلاب على حسابهم الخاصة رغم ان كل طالب يدفع مبلغ 1000 ريال للجامعة في كل فصل دراسي وقالوا إنهم يسمعون في كل عام عن تطوير وتحديث للسكن في الصحف إلا أنهم لم يشاهدوا أي تطوير للمباني او إحلال أثاث جديد في غرف سكن الطلاب.
وأبان كل من حسن باسل ونجدي محمد وطاهر نجيب أن أعمال الصيانة داخل الغرف وفي دورات المياه سيئة جدا رغم صيانتها في كل شهر إلا أن التسريبات تعود من جديد فور انتهاء عمال الصيانة، حيث يعانون من تسرب دورات المياه من الأدوار العلوية للسكن بشكل مستمر وعند الاتصال يأتون لصيانتها ولكن تعود المشكلة من جديد لسوء شركة الصيانة والعاملين بها.
واضاف الطلاب، أن استراحات السكن في المباني مغلقة وغير مجهزة مما يجعل الاستفادة منها مفقودة الأمر الذي يزيد من معاناة طالب السكن مما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي.
وفي المقابل هاتفت «عكاظ» الدكتور عبدالله بن سعيد آل غانم الغامدي المشرف العام على إدارة المشاريع بالجامعة الذي نفى ان يكون مقاول مشروع ترميم اسكان الطلاب الواقع في ابرق الرغامة شرق جامعة الملك عبدالعزيز قد تعثر، مؤكدا ان المشروع مدته «سنتا» عمل من اجل إعادة تأهيل وترميم 98 عمارة سكنية وشقق وفلل، مضيفا ان المشروع سيتم استلام جزء منه مع بداية العام الجديد.
وأضاف ان المشروع يشمل إعادة ترميم الغرف وتغيير الأبواب والنوافذ والبنية التحتية من كهرباء وصرف صحي ومياه صالحة للشرب وزراعة الحدائق الخارجية والداخلية والأرصفة والشوارع المحيطة والمطعم ومنافذ ومداخل السكن وغرف الحراسة للإيواء لنحو خمسة آلاف طالب بمبلغ يزيد على 170 مليون ريال.
وأضاف الغامدي أن مواقف السيارات تقع خارج أسوار السكن وسوف نقوم بعمل إعادة تخطيط للموقع وتسويته حتى يخدم الطلاب.