كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة لـ«عكاظ»، أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بحث مع نوري المالكي إمكانية تشكيل حكومة وفاق وطني تجمع كافة الأطراف السياسية العراقية في الداخل والخارج، دون أن يكون للمالكي أي دور في هذه الحكومة وذلك حفاظا على وحدة العراق.
وأضافت المصادر، أن كيري اصطدم بإصرار المالكي على بقائه في الحكومة المقبلة، وأنه يعتبر نفسه جزءا من الحل، الأمر الذي استغربه كيري، وعبر للمالكي عن رؤية الإدارة الأمريكية في رئيس جديد للحكومة محط إجماع كل العراقيين سنة وشيعة وأكراد.
وفي السياق ذاته، قالت المصادر: إن ثمة حراكا سياسيا من معظم الأطراف العراقية من أجل التوصل إلى رئيس حكومة توافقي، لافتة إلى أن عادل عبدالمهدي وأحمد الجلبي أبرز الشخصيات المرشحة لتولي منصب رئيس الحكومة. مضيفة: إن رئيس حكومة إقليم كردستان العراق يبذل جهودا حثيثة من أجل الخروج من أزمة الحكومة.
وقال كيري إن المالكي أكد التزامه بموعد الأول من يوليو لتشكيل حكومة جديدة. وأضاف أنه لا توجد دولة بما في ذلك أمريكا لها الحق في انتقاء زعماء العراق، وهذا يرجع لشعب العراق.
وتعهد كيري امس في بغداد، أن تقدم بلاده دعما مكثفا ومستمرا للعراق في مواجهة ما وصفه بالتهديد الوجودي الذي يمثله هجوم تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام، داعيا قادة البلاد الى الوحدة حتى يصبح هذا الدعم فعالا. وقال كيري في مؤتمر صحافي عقب لقائه عددا من المسؤولين العراقيين، إن هذه لحظة القرار بالنسبة لقادة العراق، الذي يواجه تهديدا وجوديا. في هذا الوقت، واصل المسلحون تقدمهم غرب العراق وسط تراجع القوات الحكومية، وسيطروا على مناطق جديدة. وابلغ المالكي كيري بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، ان ما يتعرض له العراق حاليا يشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على السلم الاقليمي والعالمي، داعيا دول العالم سيما دول المنطقة الى اخذ ذلك على محمل الجد.
من جانبه، أكد أحد شيوخ عشائر الأنبار علي الحاتم، أن الثورة ماضية في العراق حتى يتم تنحي المالكي وتشكيل حكومة إنقاذ مؤقتة من شخصيات مستقلة، وطالب بتأسيس عقد شراكة اجتماعي جديد يضمن حقوق كل العراقيين، وشدد على الابتعاد عن روح الانتقام ورفض الارهاب. ميدانيا، حقق المسلحون مكاسب جديدة على الارض غرب العراق وسيطروا على مدينة الرطبة التي تبعد نحو 150 كلم عن معبر الوليد الرسمي مع سوريا اثر انسحاب القوات الحكومية منها.
واعلنت مصادر امنية ان المسلحين سيطروا على معبر الوليد، غير ان السلطات في بغداد عادت واعلنت استعادة السيطرة عليه.
وقال ضابط في حرس الحدود العراقي، ان القوات العراقية التي كانت منتشرة عند المعبر توجهت نحو معبر طربيل مع الاردن الذي يقع في منطقة قريبة.
واكد مصدر امني اردني، أن بلاده عززت قواتها على الحدود مع العراق بارسال آليات عسكرية وأرتال من الدبابات وناقلات جنود وراجمات صواريخ، واعلنت القوات المسلحة الأردنية حالة الطوارئ القصوى.
وفي شمال البلاد، اعلن مسؤول عراقي في قضاء تلعفر وشهود عيان ان المسلحين سيطروا على القضاء الاستراتيجي القريب من الحدود مع تركيا وسوريا. وقال إن غالبية السكان وعددهم 400 الف شخص غادروا القضاء نحو مناطق مجاورة.
من جهة اخرى، قتل 69 سجينا عندما تعرض موكب للشرطة العراقية كان ينقلهم لهجوم من قبل مسلحين في بابل جنوب بغداد.
من جههتها نفت الكويت امس، صحة الانباء التي تحدثت عن سحب سفيرها وطاقم السفارة لدى العراق. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الكويتية أنه تم تقليص الطاقم العامل في السفارة بشكل مؤقت نظرا للتطورات الامنية الراهنة في العراق، وأن عمل البعثة الدبلوماسية الكويتية في بغداد مستمر.
وأضافت المصادر، أن كيري اصطدم بإصرار المالكي على بقائه في الحكومة المقبلة، وأنه يعتبر نفسه جزءا من الحل، الأمر الذي استغربه كيري، وعبر للمالكي عن رؤية الإدارة الأمريكية في رئيس جديد للحكومة محط إجماع كل العراقيين سنة وشيعة وأكراد.
وفي السياق ذاته، قالت المصادر: إن ثمة حراكا سياسيا من معظم الأطراف العراقية من أجل التوصل إلى رئيس حكومة توافقي، لافتة إلى أن عادل عبدالمهدي وأحمد الجلبي أبرز الشخصيات المرشحة لتولي منصب رئيس الحكومة. مضيفة: إن رئيس حكومة إقليم كردستان العراق يبذل جهودا حثيثة من أجل الخروج من أزمة الحكومة.
وقال كيري إن المالكي أكد التزامه بموعد الأول من يوليو لتشكيل حكومة جديدة. وأضاف أنه لا توجد دولة بما في ذلك أمريكا لها الحق في انتقاء زعماء العراق، وهذا يرجع لشعب العراق.
وتعهد كيري امس في بغداد، أن تقدم بلاده دعما مكثفا ومستمرا للعراق في مواجهة ما وصفه بالتهديد الوجودي الذي يمثله هجوم تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام، داعيا قادة البلاد الى الوحدة حتى يصبح هذا الدعم فعالا. وقال كيري في مؤتمر صحافي عقب لقائه عددا من المسؤولين العراقيين، إن هذه لحظة القرار بالنسبة لقادة العراق، الذي يواجه تهديدا وجوديا. في هذا الوقت، واصل المسلحون تقدمهم غرب العراق وسط تراجع القوات الحكومية، وسيطروا على مناطق جديدة. وابلغ المالكي كيري بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، ان ما يتعرض له العراق حاليا يشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على السلم الاقليمي والعالمي، داعيا دول العالم سيما دول المنطقة الى اخذ ذلك على محمل الجد.
من جانبه، أكد أحد شيوخ عشائر الأنبار علي الحاتم، أن الثورة ماضية في العراق حتى يتم تنحي المالكي وتشكيل حكومة إنقاذ مؤقتة من شخصيات مستقلة، وطالب بتأسيس عقد شراكة اجتماعي جديد يضمن حقوق كل العراقيين، وشدد على الابتعاد عن روح الانتقام ورفض الارهاب. ميدانيا، حقق المسلحون مكاسب جديدة على الارض غرب العراق وسيطروا على مدينة الرطبة التي تبعد نحو 150 كلم عن معبر الوليد الرسمي مع سوريا اثر انسحاب القوات الحكومية منها.
واعلنت مصادر امنية ان المسلحين سيطروا على معبر الوليد، غير ان السلطات في بغداد عادت واعلنت استعادة السيطرة عليه.
وقال ضابط في حرس الحدود العراقي، ان القوات العراقية التي كانت منتشرة عند المعبر توجهت نحو معبر طربيل مع الاردن الذي يقع في منطقة قريبة.
واكد مصدر امني اردني، أن بلاده عززت قواتها على الحدود مع العراق بارسال آليات عسكرية وأرتال من الدبابات وناقلات جنود وراجمات صواريخ، واعلنت القوات المسلحة الأردنية حالة الطوارئ القصوى.
وفي شمال البلاد، اعلن مسؤول عراقي في قضاء تلعفر وشهود عيان ان المسلحين سيطروا على القضاء الاستراتيجي القريب من الحدود مع تركيا وسوريا. وقال إن غالبية السكان وعددهم 400 الف شخص غادروا القضاء نحو مناطق مجاورة.
من جهة اخرى، قتل 69 سجينا عندما تعرض موكب للشرطة العراقية كان ينقلهم لهجوم من قبل مسلحين في بابل جنوب بغداد.
من جههتها نفت الكويت امس، صحة الانباء التي تحدثت عن سحب سفيرها وطاقم السفارة لدى العراق. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الكويتية أنه تم تقليص الطاقم العامل في السفارة بشكل مؤقت نظرا للتطورات الامنية الراهنة في العراق، وأن عمل البعثة الدبلوماسية الكويتية في بغداد مستمر.