تحتفي المملكة ممثلة بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجهات المتعاونة معها في مكافحة هذه السموم، مع المجتمع الدولي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، والتي ينظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لهذا العام تحت شعار (مشكلات تعاطي المخدرات.. يمكن الوقاية منها كما يمكن علاجها).
وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور خالد بن سعد الجضعي أن هذه المناسبة السنوية هدفها تذكير الجهات المعنية لبناء خطط للوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وتصميم برامج لمواجهتها يتم تنفيذها على مدى 12 شهرا بدءا من 26 يونيو من كل عام.
وقال الدكتور الجضعي إن أمانة اللجنة وانطلاقا من مهامها وأهدافها نفذت هذا العام عددا من البرامج التدريبية والملتقيات وورش العمل التي خصصت للعاملين في مجال مواجهة ظاهرة المخدرات كما دعمت المعارض والأنشطة المتعلقة بالمحاضرات التثقيفية والتوعوية في المدراس والجامعات والكليات والمعاهد للطلاب والطالبات وكذلك في القطاعات العسكرية، إضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث والتقارير التي تسهم في تشخيص الوضع القائم وترسم حلولا للتطور ورفع مستوى الأداء في المجالات كافة.
وبين الجضعي أن أمانة اللجنة عملت منذ وقت مبكر في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الجهات الشريكة، إضافة لما يقدم على مدار العام من برامج توعوية وتثقيفية ومناشط وفعاليات للتوعية والتثقيف لتبيان خطر تعاطي المخدرات والمؤثرات.
وأشار الدكتور الجضعي إلى أن الدورة الرياضية الأولى (إلا حياتي) التي تنظمها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتستمر حتى الخامس عشر من رمضان هي جزء من الاستعداد والمشاركة في هذه المناسبة.
واضاف: هناك فعاليات مصاحبة تنظمها جهات معنية وشريكة في مواجهة ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية منها وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والأمن العام وقوات الأمن الخاصة، ووزارة الصحة والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم ومصلحة الجمارك العامة إضافة للمؤسسات الأهلية الأخرى، بهدف تكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وسوء استعمال العقاقير، وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات.
وبين الجضعي أن الفعاليات المصاحبة لهذه الدورة شاملة ومتنوعة لتخدم المواطن والمقيم بمختلف شرائحهم العمرية حيث خصصت خيمة حكومية للقطاعات الرسمية المشاركة، وخيمة طبية للقطاعات الصحية ذات العلاقة، وخيمة تراثية وشعبية، وخيمة للأسر المنتجة وركن للطفل والعائلة وركن لبطولة كأس العالم وهذا الركن خصصت له ساحة ضخمة تحتوي على أكبر شاشة عرض لنقل مباريات كأس العالم مفتوحة للجميع سواء المواطنين أو المقيمين، إضافة إلى خيمة الفعاليات والترفيه والتي تحتوي على مجموعة من العروض والاسكتشات والمسرحيات.
واختتم الدكتور الجضعي تصريحه موضحا أن هذه المناسبة هي بداية لبرامج وقائية توعوية ومناشط تثقيفية قادمة تتكامل فيها جهود الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات لتعزيز الأنساق القيمية وتنمية المهارات الحياتية للشباب وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وسوء استعمال العقاقير.
وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور خالد بن سعد الجضعي أن هذه المناسبة السنوية هدفها تذكير الجهات المعنية لبناء خطط للوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وتصميم برامج لمواجهتها يتم تنفيذها على مدى 12 شهرا بدءا من 26 يونيو من كل عام.
وقال الدكتور الجضعي إن أمانة اللجنة وانطلاقا من مهامها وأهدافها نفذت هذا العام عددا من البرامج التدريبية والملتقيات وورش العمل التي خصصت للعاملين في مجال مواجهة ظاهرة المخدرات كما دعمت المعارض والأنشطة المتعلقة بالمحاضرات التثقيفية والتوعوية في المدراس والجامعات والكليات والمعاهد للطلاب والطالبات وكذلك في القطاعات العسكرية، إضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث والتقارير التي تسهم في تشخيص الوضع القائم وترسم حلولا للتطور ورفع مستوى الأداء في المجالات كافة.
وبين الجضعي أن أمانة اللجنة عملت منذ وقت مبكر في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الجهات الشريكة، إضافة لما يقدم على مدار العام من برامج توعوية وتثقيفية ومناشط وفعاليات للتوعية والتثقيف لتبيان خطر تعاطي المخدرات والمؤثرات.
وأشار الدكتور الجضعي إلى أن الدورة الرياضية الأولى (إلا حياتي) التي تنظمها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتستمر حتى الخامس عشر من رمضان هي جزء من الاستعداد والمشاركة في هذه المناسبة.
واضاف: هناك فعاليات مصاحبة تنظمها جهات معنية وشريكة في مواجهة ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية منها وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والأمن العام وقوات الأمن الخاصة، ووزارة الصحة والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم ومصلحة الجمارك العامة إضافة للمؤسسات الأهلية الأخرى، بهدف تكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وسوء استعمال العقاقير، وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات.
وبين الجضعي أن الفعاليات المصاحبة لهذه الدورة شاملة ومتنوعة لتخدم المواطن والمقيم بمختلف شرائحهم العمرية حيث خصصت خيمة حكومية للقطاعات الرسمية المشاركة، وخيمة طبية للقطاعات الصحية ذات العلاقة، وخيمة تراثية وشعبية، وخيمة للأسر المنتجة وركن للطفل والعائلة وركن لبطولة كأس العالم وهذا الركن خصصت له ساحة ضخمة تحتوي على أكبر شاشة عرض لنقل مباريات كأس العالم مفتوحة للجميع سواء المواطنين أو المقيمين، إضافة إلى خيمة الفعاليات والترفيه والتي تحتوي على مجموعة من العروض والاسكتشات والمسرحيات.
واختتم الدكتور الجضعي تصريحه موضحا أن هذه المناسبة هي بداية لبرامج وقائية توعوية ومناشط تثقيفية قادمة تتكامل فيها جهود الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات لتعزيز الأنساق القيمية وتنمية المهارات الحياتية للشباب وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وسوء استعمال العقاقير.