ميناء ضباء .. لفت الأنظار أخيرا بعدما تحول الى وجهة مناسبة للمسافرين الذين اختاروه مقصدا لسهولة الإجراءات وبساطتها والخدمات السريعة التي تمتاز بها في الجمارك والتفتيش والجوازات وخلافها..
(عكاظ الأسبوعية) قضت يوما وسط المسافرين وخرجت بانطباعات متنوعة.
هدوء وتسهيلات
(عكاظ الأسبوعية) قامت بجولة ميدانية على السفن التي تنقل الركاب عبر الخطوط الملاحية سواء ميناء سفاجا أو ميناء الغردقة المصري والتقت مع مجموعة من الركاب المسافرين عبر الميناء، حيث أوضح الراكب محمد محمود السيد أنه يتردد دائما للسفر عبر ميناء ضباء بسبب وفرة التسهيلات والخدمات السريعة والهدوء، فضلا عن سرعة إنهاء إجراءات المركبات العابرة والتيسيرات الجمركية وخلافها.
ويضيف المسافر صلاح حمزة الوكيل أن بعض المنافذ البحرية تعاني من بطء في الإجراءات على خلاف ما يحدث في ضباء، حيث سرعة الإنجاز تزامنا مع عمل الجمارك في موقع واحد، لكنه لاحظ أن الصالة تخلو من خدمات الطعام والشراب والمأمول معالجة هذه الملاحظة كونه منفذا حدوديا ويعمل على مدار الساعة.
فتحي حسن السيد قال: أتردد دائما على الخطوط الملاحية التي تربط الميناء بالغردقة بسبب قصر المسافة والتعامل المرن من الجهات المختصة ومن الملاحظات السلبية باعة العملات في الميناء الذين يستغلون أحيانا حاجة بعض المسافرين.
أما عبدالله حامد عبدالعزيز فقد أشار الى الراحة التي يجدها في سفرها من حيث العبارات والإجراءات وقال: قرب المسافة الزمنية بين مصر والسعودية ووجود وسائل النقل السريعة جعلني أقضي معظم إجازاتي وراحتي الأسبوعية متنقلا بين المملكة ومصر، حتى أنه في بعض الأحيان أكون في إحدى هاتين الدولتين وأعود الى الأخرى دون أن يشعر بي الآخرون.
ويقول ناصر البلوي: طبيعة منطقة تبوك الجغرافية وتوفر وسائل النقل السريعة جعل من ميناء ضباء منفذا يتردد إليه البعض وبالذات مع نهاية الأسبوع.
أم سعيد التي تنتظر بشوق عودة عائلتها.. قالت: أنتظر قدوم أسرتي وأشارت إلى تغييرات عديدة طالت ثقافة السفر عبر هذا الميناء.
8 أرصفة
وأخيرا قال الكابتن أيمن بن أحمد الجهني: ميناء ضباء في الركن الشمالي الغربي من البلاد افتتح رسميا في العام 1415 بعد استكمال تجهيزاته الخدمية لكافة المسافرين القاصدين مصر أو العابرين إلى الدول الأخرى. وتلعب الجبال محورا طبيعيا من ناحية الحماية، حيث تحيط به من ثلاث جهات، فيما يعتبر موقع الميناء الأقرب لقناة السويس ولدول حوض البحر الأبيض المتوسط، ويشتمل على أرصفة بطول (1350م) لسفن الركاب والبضائع. ولديه مناطق تخزين مغطاة بمساحة (12000م2)، وتم إسناد جميع أعمال تشغيل وصيانة وإدارة الأرصفة إلى شركتين متخصصتين في القطاع الخاص، ويرتبط الميناء بخطين ملاحيين لنقل الركاب لميناءي سفاجا والغردقة بمدة إبحار تقريبية بالسفن التقليدية في نحو (8) ساعات وبمعدل سرعة يبلغ (12) عقدة، و(3) ساعات باستخدام العبارات السريعة برحلات يومية. ويوفر الميناء العديد من العروض الاستثمارية كونه أقرب خط ترانزيت بين دول الخليج وجمهورية مصر.
(عكاظ الأسبوعية) قضت يوما وسط المسافرين وخرجت بانطباعات متنوعة.
هدوء وتسهيلات
(عكاظ الأسبوعية) قامت بجولة ميدانية على السفن التي تنقل الركاب عبر الخطوط الملاحية سواء ميناء سفاجا أو ميناء الغردقة المصري والتقت مع مجموعة من الركاب المسافرين عبر الميناء، حيث أوضح الراكب محمد محمود السيد أنه يتردد دائما للسفر عبر ميناء ضباء بسبب وفرة التسهيلات والخدمات السريعة والهدوء، فضلا عن سرعة إنهاء إجراءات المركبات العابرة والتيسيرات الجمركية وخلافها.
ويضيف المسافر صلاح حمزة الوكيل أن بعض المنافذ البحرية تعاني من بطء في الإجراءات على خلاف ما يحدث في ضباء، حيث سرعة الإنجاز تزامنا مع عمل الجمارك في موقع واحد، لكنه لاحظ أن الصالة تخلو من خدمات الطعام والشراب والمأمول معالجة هذه الملاحظة كونه منفذا حدوديا ويعمل على مدار الساعة.
فتحي حسن السيد قال: أتردد دائما على الخطوط الملاحية التي تربط الميناء بالغردقة بسبب قصر المسافة والتعامل المرن من الجهات المختصة ومن الملاحظات السلبية باعة العملات في الميناء الذين يستغلون أحيانا حاجة بعض المسافرين.
أما عبدالله حامد عبدالعزيز فقد أشار الى الراحة التي يجدها في سفرها من حيث العبارات والإجراءات وقال: قرب المسافة الزمنية بين مصر والسعودية ووجود وسائل النقل السريعة جعلني أقضي معظم إجازاتي وراحتي الأسبوعية متنقلا بين المملكة ومصر، حتى أنه في بعض الأحيان أكون في إحدى هاتين الدولتين وأعود الى الأخرى دون أن يشعر بي الآخرون.
ويقول ناصر البلوي: طبيعة منطقة تبوك الجغرافية وتوفر وسائل النقل السريعة جعل من ميناء ضباء منفذا يتردد إليه البعض وبالذات مع نهاية الأسبوع.
أم سعيد التي تنتظر بشوق عودة عائلتها.. قالت: أنتظر قدوم أسرتي وأشارت إلى تغييرات عديدة طالت ثقافة السفر عبر هذا الميناء.
8 أرصفة
وأخيرا قال الكابتن أيمن بن أحمد الجهني: ميناء ضباء في الركن الشمالي الغربي من البلاد افتتح رسميا في العام 1415 بعد استكمال تجهيزاته الخدمية لكافة المسافرين القاصدين مصر أو العابرين إلى الدول الأخرى. وتلعب الجبال محورا طبيعيا من ناحية الحماية، حيث تحيط به من ثلاث جهات، فيما يعتبر موقع الميناء الأقرب لقناة السويس ولدول حوض البحر الأبيض المتوسط، ويشتمل على أرصفة بطول (1350م) لسفن الركاب والبضائع. ولديه مناطق تخزين مغطاة بمساحة (12000م2)، وتم إسناد جميع أعمال تشغيل وصيانة وإدارة الأرصفة إلى شركتين متخصصتين في القطاع الخاص، ويرتبط الميناء بخطين ملاحيين لنقل الركاب لميناءي سفاجا والغردقة بمدة إبحار تقريبية بالسفن التقليدية في نحو (8) ساعات وبمعدل سرعة يبلغ (12) عقدة، و(3) ساعات باستخدام العبارات السريعة برحلات يومية. ويوفر الميناء العديد من العروض الاستثمارية كونه أقرب خط ترانزيت بين دول الخليج وجمهورية مصر.