-A +A
أحمد الشميري (صنعاء)
كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن بلاده ما تزال تواجه مخططات ومحاولات غير هَيِّنة تستهدف إجهاض العملية السياسية الانتقالية المستندة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
واعتبر في كلمة مساء أمس، ماحدث في الحادي عشر من يونيو الجاري في صنعاء حلقة جديدة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية السلمية وضرب التجربة اليمنية المتميزة في انتهاج خيار الحوار ونبذ العنف، بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى نقطة الصفر. وتعهد هادي بعدم «السماح مطلقا بأي تجاوز أو شطط أو أعمال عنف هنا أوهناك من قبل أي طرف ينال من أمن وسكينة المواطن والوطن الذي أنهكته الصراعات والحروب والمتاجرة بقضاياه العادلة».. ونوه بما تضمنته مخرجات الحوار الوطني من صيغة اتحادية بأقاليمها الستة والتي تستهدف تجذير الوحدة الوطنية، منوها بالنجاحات التي حققتها القوات المسلحة والأمن في ضرب أوكار الإرهاب والجريمة وتجار السلاح والمخدرات. من جهة ثانية، قتل ثلاثة مسلحين يمنيين وجرح آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش وعناصر خارجة عن القانون في منطقة سناح في محافظة الضالع جنوب اليمن أمس.

وفي سياق آخر، واصل مسلحو الحوثي وعناصره انتهاكاتهم للهدنة رغم وجود اللجان الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة عمران شمال اليمن.