رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بمقر السفارة في لندن لقاء موسعا خصص لتفعيل نظام الهيئة الإدارية لرئاسة أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة.
وفي بداية اللقاء رحب سموه بالحضور، مبينا أن هذا اللقاء يعقد على خلفية الجريمة البشعة التي تعرضت لها ابنة الوطن المغدور بها ناهد المانع - رحمها الله.
وقال سموه «أود في البداية أن أرفع باسم الجميع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأن يمتع الجميع بوافر الصحة والعافية».
وأوضح أن اللقاء يهدف إلى وضع نظام الهيئة الإدارية لرئاسة أندية الطلبة السعوديين موضع التنفيذ، مشيرا إلى أن هذا النظام جرى اعتماده بعد أن استغرق العمل عليه قرابة العامين وشارك في صياغته السفارة والملحقية الثقافية وجميع الملحقيات والمكاتب السعودية في بريطانيا من أجل ضمان تغطية جميع الجوانب التي من شأنها تعزيز مسيرة المبتعثين، مؤكدا أن الهدف من هذا النظام هو خدمة المبتعثين.
وأكد سموه أن حرصه على ضمان توفير كل عوامل نجاح مسيرة برنامج الابتعاث يدفعه إلى التأكيد بعدم قبول أي تأخير أو تعطيل لتفعيل هذا النظام.
وقال سمو الأمير محمد بن نواف «إن الاعتداء الآثم الذي تعرضت له ابنتنا المغدور بها، رحمها الله، كشف عن ضرورة وأهمية تفعيل دور الأندية، وهذا الحرص على تفعيل هذا الدور هو نابع من الرغبة الأكيدة في تحقيق المصلحة العامة، كما أن هذا الاهتمام بالأندية يعود إلى أنها من الطلبة وإلى الطلبة وهي الأقرب لهم وهي خط التواصل الأول والموثوق به بين الطلبة والملحقية والسفارة، وأن المهام التي تقوم بها الأندية هي مهام مكملة لدور السفارة وملحقيتها الثقافية في تحقيق الأجواء المطلوبة للمبتعثين لكي يركزوا على المهمة الأساسية التي جاءوا من أجلها».
بعد ذلك استمع سمو السفير إلى مداخلات رؤساء الأندية التي تناولت العديد من المقترحات الكفيلة بتعزيز عمل الهيئة الإدارية لرئاسة أندية الطلاب، إضافة إلى مقترحات الطلبة في عدد آخر من القضايا التي تخص مسيرتهم التعليمية والعلاقة بين الطلبة والملحقية والسفارة.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين في السفارة السعودية في بريطانيا، والملاحق، ومديري المكاتب السعودية، ورؤساء الأندية السعودية في المملكة المتحدة.
وفي بداية اللقاء رحب سموه بالحضور، مبينا أن هذا اللقاء يعقد على خلفية الجريمة البشعة التي تعرضت لها ابنة الوطن المغدور بها ناهد المانع - رحمها الله.
وقال سموه «أود في البداية أن أرفع باسم الجميع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأن يمتع الجميع بوافر الصحة والعافية».
وأوضح أن اللقاء يهدف إلى وضع نظام الهيئة الإدارية لرئاسة أندية الطلبة السعوديين موضع التنفيذ، مشيرا إلى أن هذا النظام جرى اعتماده بعد أن استغرق العمل عليه قرابة العامين وشارك في صياغته السفارة والملحقية الثقافية وجميع الملحقيات والمكاتب السعودية في بريطانيا من أجل ضمان تغطية جميع الجوانب التي من شأنها تعزيز مسيرة المبتعثين، مؤكدا أن الهدف من هذا النظام هو خدمة المبتعثين.
وأكد سموه أن حرصه على ضمان توفير كل عوامل نجاح مسيرة برنامج الابتعاث يدفعه إلى التأكيد بعدم قبول أي تأخير أو تعطيل لتفعيل هذا النظام.
وقال سمو الأمير محمد بن نواف «إن الاعتداء الآثم الذي تعرضت له ابنتنا المغدور بها، رحمها الله، كشف عن ضرورة وأهمية تفعيل دور الأندية، وهذا الحرص على تفعيل هذا الدور هو نابع من الرغبة الأكيدة في تحقيق المصلحة العامة، كما أن هذا الاهتمام بالأندية يعود إلى أنها من الطلبة وإلى الطلبة وهي الأقرب لهم وهي خط التواصل الأول والموثوق به بين الطلبة والملحقية والسفارة، وأن المهام التي تقوم بها الأندية هي مهام مكملة لدور السفارة وملحقيتها الثقافية في تحقيق الأجواء المطلوبة للمبتعثين لكي يركزوا على المهمة الأساسية التي جاءوا من أجلها».
بعد ذلك استمع سمو السفير إلى مداخلات رؤساء الأندية التي تناولت العديد من المقترحات الكفيلة بتعزيز عمل الهيئة الإدارية لرئاسة أندية الطلاب، إضافة إلى مقترحات الطلبة في عدد آخر من القضايا التي تخص مسيرتهم التعليمية والعلاقة بين الطلبة والملحقية والسفارة.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين في السفارة السعودية في بريطانيا، والملاحق، ومديري المكاتب السعودية، ورؤساء الأندية السعودية في المملكة المتحدة.