قلت في مقال الأمس: دعك ممن يعترضون على إقامة حدود الله الرادعة بقتل القاتل قصاصا، وإقامة حد الحرابة والتعزير فهؤلاء لم ينفعوا أنفسهم فقد ارتفعت لديهم معدلات القتل لتصل إلى معدلات تنسب للثانية وجزء من الدقيقة بينما هو لدينا ولله الحمد والمنة حالات نادرة بحكم تطبيق القصاص الذي فيه لنا حياة لو كانوا من أولي الألباب.
تلك المنظمات والجمعيات التي تدعي الإنسانية، وتخدم سياسات دول تدعيها، لا تجيد إلا استهداف ومحاربة كل ما هو إسلامي من تشريعات نجحت في ردع المجرم واستتباب الأمن. أما الممارسات الوحشية للساسة والموجهة نحو أبرياء أو أسرى حرب أو سجناء سياسيين فإنهم يغضون عنها الطرف بأساليب أغرب من أبو غريب نفسه، وأكثر التواء من عنابر ودهاليز جوانتانامو.
ثمة تناقضات عجيبة تدعو للضحك والسخرية، وللأسف أنها تجد من يؤيدها من قلة مغفلة بيننا، خذ مثلا، لا حصرا، الاعتراض على معاقبة مجرم ارتكب اعتداء على عرض أو سمعة أو حق أو نفس (دون القتل) بالجلد الخفيف الذي يشعره ويذكره بمهانة وحقارة سوء عمله ولا يترك أذى في جسده بدليل أن موقع التعرض لتلك اللسعات التأديبية فسيولوجيا وتشريحيا، وحسب طبيعة نسيجه الدهني الشحمي هو الأقل تأثرا بكل أنواع الإصابات في سائر الجسد مقارنة بالأجزاء من الجسد التي تتركز فيها الشرايين الكبيرة والأوردة والأعصاب والعظام كالظهر وأصابع اليد وغيرهما وهو الأسرع شفاء بحكم نسيجه الدهني الأسفنجي (نحن نتحدث هنا علميا واستنادا على علم التشريح وفسيولوجيا الجسم)، بينما يغضون الطرف عن أنظمة ودول (يقيمون فيها مقارهم) عذبت بجلد الظهر وضرب الأصابع وخلع الأظافر!!.
ليس هذا فحسب، بل إننا شاهدنا مشاهد موثقة (في أبو غريب مثلا) لتعذيب الأسرى بتسليط الكلاب لتنهشهم وتقفز عليهم وتذلهم وتهينهم!!، فهل تقارن الإهانة والتعذيب بالكلاب بلسعة الخيزران على المؤخرة؟!، وأي أثر مهين مذل يبقى في النفس مدى الحياة أعظم من اغتصاب زوجة أمام زوجها لو كانوا يشعرون؟!!.
تلك المنظمات والجمعيات التي تدعي الإنسانية، وتخدم سياسات دول تدعيها، لا تجيد إلا استهداف ومحاربة كل ما هو إسلامي من تشريعات نجحت في ردع المجرم واستتباب الأمن. أما الممارسات الوحشية للساسة والموجهة نحو أبرياء أو أسرى حرب أو سجناء سياسيين فإنهم يغضون عنها الطرف بأساليب أغرب من أبو غريب نفسه، وأكثر التواء من عنابر ودهاليز جوانتانامو.
ثمة تناقضات عجيبة تدعو للضحك والسخرية، وللأسف أنها تجد من يؤيدها من قلة مغفلة بيننا، خذ مثلا، لا حصرا، الاعتراض على معاقبة مجرم ارتكب اعتداء على عرض أو سمعة أو حق أو نفس (دون القتل) بالجلد الخفيف الذي يشعره ويذكره بمهانة وحقارة سوء عمله ولا يترك أذى في جسده بدليل أن موقع التعرض لتلك اللسعات التأديبية فسيولوجيا وتشريحيا، وحسب طبيعة نسيجه الدهني الشحمي هو الأقل تأثرا بكل أنواع الإصابات في سائر الجسد مقارنة بالأجزاء من الجسد التي تتركز فيها الشرايين الكبيرة والأوردة والأعصاب والعظام كالظهر وأصابع اليد وغيرهما وهو الأسرع شفاء بحكم نسيجه الدهني الأسفنجي (نحن نتحدث هنا علميا واستنادا على علم التشريح وفسيولوجيا الجسم)، بينما يغضون الطرف عن أنظمة ودول (يقيمون فيها مقارهم) عذبت بجلد الظهر وضرب الأصابع وخلع الأظافر!!.
ليس هذا فحسب، بل إننا شاهدنا مشاهد موثقة (في أبو غريب مثلا) لتعذيب الأسرى بتسليط الكلاب لتنهشهم وتقفز عليهم وتذلهم وتهينهم!!، فهل تقارن الإهانة والتعذيب بالكلاب بلسعة الخيزران على المؤخرة؟!، وأي أثر مهين مذل يبقى في النفس مدى الحياة أعظم من اغتصاب زوجة أمام زوجها لو كانوا يشعرون؟!!.