يستقبل أهالي المدينة المنورة شهر الخير في السابق بكثير من العادات العريقة، التي اختفت بتقادم السنين، ومن أبرز تلك المظاهر تجمع أبناء الأحياء الذين تتراوح أعمارهم من 10 أعوام إلى 20 عاما، بإعلان رؤية الهلال ودخول رمضان، والانطلاق بالاحتفال ابتهاجا بقدومه مرددين عبارة «كدربة كدربة»، وبعد أن يزيد عددهم يرددون بصوت واحد «جابوه ما جابوه .. ولد العري طهروه» ويجوبون أحياء المدينة العتيقة مثل المغاربة، الدويمة، قباء، العوالي، سلطانة، الجبور وحي البحر.
ونشأ أبناء طيبة الطيبة على هذا الموروث ويستمرون في ترديد تلك الأهازيج قائلين: «كدربة كدربة .. بياع الشربة... والبطة البطة... طاحت في البركة، ونبينا محمد، إن شاء الله نزوره».
وفسر أحد الآباء الذين عايشوا تلك العادات بأن معنى «جابوه ما جابوه» تعني «هل أعلنوه أم لم يعلنوه»، أما العري في لهجة أهل الحجاز، فهو الذكر من القطط... ويتنادى به شباب المدينة تحببا. وتشير العبارة الأخيرة إلى الفصل الختامي في الاحتفال الرمضاني بالمدينة، حين يتم انتخاب أحد شباب الحي لتمثيل شخصية «العري» الذي سيتوجب عليه «التطهير».
ونشأ أبناء طيبة الطيبة على هذا الموروث ويستمرون في ترديد تلك الأهازيج قائلين: «كدربة كدربة .. بياع الشربة... والبطة البطة... طاحت في البركة، ونبينا محمد، إن شاء الله نزوره».
وفسر أحد الآباء الذين عايشوا تلك العادات بأن معنى «جابوه ما جابوه» تعني «هل أعلنوه أم لم يعلنوه»، أما العري في لهجة أهل الحجاز، فهو الذكر من القطط... ويتنادى به شباب المدينة تحببا. وتشير العبارة الأخيرة إلى الفصل الختامي في الاحتفال الرمضاني بالمدينة، حين يتم انتخاب أحد شباب الحي لتمثيل شخصية «العري» الذي سيتوجب عليه «التطهير».