-A +A
أحمد الحسني (مكة المكرمة)
يوجد في مكة الكثير من المعالم والأركان التي تحمل في طابعها القداسة ويتوافد إليها الزوار والمعتمرون والحجاج طوال العام، ومن هذه الأماكن المقدسة ما يسمى حجر إسماعيل «الحطيم» الذي يعتبر في الأساس جزءا من الكعبة المشرفة.
وفي منظر يتخلله الجو الروحاني نرى بعض الزوار والمعتمرين في هذه الايام وهم يتناولون إفطارهم داخل هذا الحجر لما له من مكان في أنفس المسلمين، ومنهم من يهم بالدعاء ومنهم من يقرأ القرآن.. ليس داخل الحجر إنما في الحرم أجمع ولكن نسلط الضوء على حجر إسماعيل.

وحجر إسماعيل هو بناء مستدير على شكل نصف دائرة، أحد طرفيه محاذ للركن الشمالي والآخر محاذ للركن الغربي، ويقع شمال الكعبة المشرفة ويبلغ ارتفاعه قرابة 1,30 متر، واعتبر منزلا لإسماعيل وأمه عليهما السلام، وقد ذكرت بعض الأخبار أن إسماعيل -عليه السلام- وأمه مدفونان في هذا المكان لهذا سمي بحجر إسماعيل.