إسرائيل تتفنن في قتل الفلسطينيين، وإهلاك الحرث والنسل الفلسطيني، وطوال مرحلة احتلالها للأراضي الفلسطينية مارست إسرائيل جميع أساليب القمع والتجريف والتهويد، في ظل صمت دولي وإنحياز أمريكي. واليوم تهدد إسرائيل بشن حرب جديدة على قطاع غزة انتقاما من مقتل ثلاثة مستوطنين قبل ثلاثة أسابيع، على غرار عملية السور الواقي التي نفذتها عام 2002 والتي كانت أوسع عملية اجتياح إسرائيلية منذ عام 1967، حيث اجتاحت قوات عسكرية إسرائيلية، يقدر عددها بمائتي دبابة ومدرعة وناقلة جند، وأعداد كبيرة من قوات المشاة والمظليين والقوات الخاصة، مدينتي رام الله والبيرة، وحاصرت مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات، والتي أدت إلى عزله ثم مقتله داخل مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
ومن الواضح أن إسرائيل تعد لعملية اجتياح غزة، حيث عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي اجتماعا لأكثر من 12 ساعة، لمناقشة سبل الرد على اختطاف وقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، فيما هدد بنيامين نتنياهو الفلسطينين قائلا: «إن يد إسرائيل ستصل إلى قتلة الشبان الثلاثة، وإن حماس ستواصل دفع ثمن هذه الجريمة»، ولمح نتنياهو إلى احتمال توسيع رقعة المعركة العسكرية ضد حماس في غزة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
وعادة ما تلجأ إسرائيل لوضع مسميات لحملاتها العسكرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وقد شهد قطاع غزة ثلاثة حروب من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والتي أطلقت إسرائيل عليها عملية «أمطار الصيف»، ثم شنت عملية «الرصاص المصبوب» في شتاء 2008/2009 ، تلتها عملية «عامود السحاب» في نوفمبر 2012، بينما كانت أكبر عملياتها في الضفة عام 2002 والتي أطلقت عليها اسم «السور الواقي»، وأخيرا عملية البحث عن المستوطنين الثلاثة المخطوفين منذ حوالي ثلاثة أسابيع والتي أطلق عليها اسم عملية «عودة الإخوة»، والذين لم تتمكن قوات الاحتلال من إعادتهم أحياء، بعد العثور عل جثثهم. الانتقام الإسرائيلي من مقتل المستوطنين بدأ بخطف فلسطيني في القدس ثم حرقه، وحملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل كامل المسؤولية عن خطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير في القدس. الوضع في الأراضي الفلسطينية مرشح للانفجار في أي لحظة، وإسرائيل المتعطشة للدم تطبخ عملية لم تسمها بعد لقتل الفسلطينيين الأبرياء وتدمير منازلهم وممارسة أبشع الانتهاكات ضدهم بدون أي رادع.
فهل سكان غزة على أبواب عملية إسرائيلية جديدة، وماذا ستطلق إسرائيل عليها من مسميات، ومن سيكون الضحية الجديدة في هذه الحرب الإسرائيلية البشعة ضد الشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى آلة حرب بربرية، وأسوأ احتلال في التاريخ.
على المجتمع الدولي التدخل، والضغط على إسرائيل بعدم الدخول في مجازفة انتحارية في غزة لأنها ستدفع الثمن!.
ومن الواضح أن إسرائيل تعد لعملية اجتياح غزة، حيث عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي اجتماعا لأكثر من 12 ساعة، لمناقشة سبل الرد على اختطاف وقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، فيما هدد بنيامين نتنياهو الفلسطينين قائلا: «إن يد إسرائيل ستصل إلى قتلة الشبان الثلاثة، وإن حماس ستواصل دفع ثمن هذه الجريمة»، ولمح نتنياهو إلى احتمال توسيع رقعة المعركة العسكرية ضد حماس في غزة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
وعادة ما تلجأ إسرائيل لوضع مسميات لحملاتها العسكرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وقد شهد قطاع غزة ثلاثة حروب من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والتي أطلقت إسرائيل عليها عملية «أمطار الصيف»، ثم شنت عملية «الرصاص المصبوب» في شتاء 2008/2009 ، تلتها عملية «عامود السحاب» في نوفمبر 2012، بينما كانت أكبر عملياتها في الضفة عام 2002 والتي أطلقت عليها اسم «السور الواقي»، وأخيرا عملية البحث عن المستوطنين الثلاثة المخطوفين منذ حوالي ثلاثة أسابيع والتي أطلق عليها اسم عملية «عودة الإخوة»، والذين لم تتمكن قوات الاحتلال من إعادتهم أحياء، بعد العثور عل جثثهم. الانتقام الإسرائيلي من مقتل المستوطنين بدأ بخطف فلسطيني في القدس ثم حرقه، وحملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل كامل المسؤولية عن خطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير في القدس. الوضع في الأراضي الفلسطينية مرشح للانفجار في أي لحظة، وإسرائيل المتعطشة للدم تطبخ عملية لم تسمها بعد لقتل الفسلطينيين الأبرياء وتدمير منازلهم وممارسة أبشع الانتهاكات ضدهم بدون أي رادع.
فهل سكان غزة على أبواب عملية إسرائيلية جديدة، وماذا ستطلق إسرائيل عليها من مسميات، ومن سيكون الضحية الجديدة في هذه الحرب الإسرائيلية البشعة ضد الشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى آلة حرب بربرية، وأسوأ احتلال في التاريخ.
على المجتمع الدولي التدخل، والضغط على إسرائيل بعدم الدخول في مجازفة انتحارية في غزة لأنها ستدفع الثمن!.