ذهلت مما ذكره استاذنا عبد الله خياط في عاموده (مع الفجر) نقلا عن كتاب (التقييد والإيضاح لما اطلق وأغلق في كتاب الصلاح) للحافظ العراقي المتوفي عام (806) هجرية.
وعدد فيه موازين الأحاديث الشريفة ومنها:
الصحيح، والحسن، والضعيف، والمسند، والمتصل، والمرفوع، والموقوف، والمقطوع، والمرسل، والمنقطع، والمعضل، والمدلس، والشاذ، والمنكر، والمعلل، والمضطرب، والمدرج، والموضوع، والمقلوب، والغريب، والعزيز، والمشهور، والمختلف، والناسخ، والمنسوخ ــ إلى آخره ــ.
ومعنى (إلى آخره) أنه لازالت هناك (موازين) أخرى لم يذكرها لضيق الحيز.
الحقيقة أنني بعدها تأكدت كم أنني جاهل، فأنا لا أعرف منها غير ثلاثة: الصحيح والحسن والضعيف، وشكرا لك أستاذي عبد الله، وزادك الله من فضله.
???
قالت الممثلة (فرانس فارمر ): أجمل عطايا الله تعالى أن يكون لنا صديق مخلص يمحضنا الحب لذاته وليس كوسيلة لغاية أخرى، في حال الصداقة المجردة، غير موروث كما هي الحال مع العائلة، وغير مفروض كحب الوالد للولد، وغير جسدي كحب الرجل للمرأة، إنه رابط يفوق الوصف من حيث عمقه وسعته وجماله ـ انتهى.
وبما أننا بصدد موضوع الصداقة والأصدقاء ــ الله لا يكثرهم ويقطع دابرهم من أولهم حتى عن آخرهم ــ وأقول فقبل أيام كنت من ضمنهم جالسا وكأن طيور وغربان العالم كلها واقفة على رأسي ــ يعني (صامت) ــ وأتابع مناقشة حامية الوطيس بين اثنين منهم حول ما هو كاذب وهو ما هو صحيح في إحدى المعلومات.
إلى أن أراد الأول أن يضرب مثلا في مصداقية حجته وقال: مره كان فيه (ابن حلال) من ديرتنا.
وقبل أن يكمل كلامه حتى صاح به الثاني قائلا: خلاص، خلاص، إنني أرفع لك عقالي وشماغي، وأعلن لك عن هزيمتي واستلامي طالما أنك قلت إن هناك (ابن حلال) في ديرتكم.
والحمد لله أن المناقشة انتهت عند ذلك، ولم تتطور إلى التماسك بالأيادي.
وبعدها تيقنت أن أروع المناقشات بين الأصدقاء هي (الصمت) المطبق.
???
هل صحيح أن الإنسان الذي لا يملك خيالا، إنما هو أشبه ما يكون بنظارة ليس وراءها عيون؟!، أعتقد أنه غلط، لأنني أملك عينين أمامهما نظارة أنيقة، ولكن لا خيال إيجابيا فيهما على الإطلاق، فكل خيالاتي المتعددة الألوان والأشكال والحركات هي خيالات (شفشتفتى) يعاقب عليها القانون وبوليس الآداب، والحمد لله أنها لا تظهر للعيان، وإلا كانت (علوم)، ويا ويلي ويا سواد ليلي.
وعدد فيه موازين الأحاديث الشريفة ومنها:
الصحيح، والحسن، والضعيف، والمسند، والمتصل، والمرفوع، والموقوف، والمقطوع، والمرسل، والمنقطع، والمعضل، والمدلس، والشاذ، والمنكر، والمعلل، والمضطرب، والمدرج، والموضوع، والمقلوب، والغريب، والعزيز، والمشهور، والمختلف، والناسخ، والمنسوخ ــ إلى آخره ــ.
ومعنى (إلى آخره) أنه لازالت هناك (موازين) أخرى لم يذكرها لضيق الحيز.
الحقيقة أنني بعدها تأكدت كم أنني جاهل، فأنا لا أعرف منها غير ثلاثة: الصحيح والحسن والضعيف، وشكرا لك أستاذي عبد الله، وزادك الله من فضله.
???
قالت الممثلة (فرانس فارمر ): أجمل عطايا الله تعالى أن يكون لنا صديق مخلص يمحضنا الحب لذاته وليس كوسيلة لغاية أخرى، في حال الصداقة المجردة، غير موروث كما هي الحال مع العائلة، وغير مفروض كحب الوالد للولد، وغير جسدي كحب الرجل للمرأة، إنه رابط يفوق الوصف من حيث عمقه وسعته وجماله ـ انتهى.
وبما أننا بصدد موضوع الصداقة والأصدقاء ــ الله لا يكثرهم ويقطع دابرهم من أولهم حتى عن آخرهم ــ وأقول فقبل أيام كنت من ضمنهم جالسا وكأن طيور وغربان العالم كلها واقفة على رأسي ــ يعني (صامت) ــ وأتابع مناقشة حامية الوطيس بين اثنين منهم حول ما هو كاذب وهو ما هو صحيح في إحدى المعلومات.
إلى أن أراد الأول أن يضرب مثلا في مصداقية حجته وقال: مره كان فيه (ابن حلال) من ديرتنا.
وقبل أن يكمل كلامه حتى صاح به الثاني قائلا: خلاص، خلاص، إنني أرفع لك عقالي وشماغي، وأعلن لك عن هزيمتي واستلامي طالما أنك قلت إن هناك (ابن حلال) في ديرتكم.
والحمد لله أن المناقشة انتهت عند ذلك، ولم تتطور إلى التماسك بالأيادي.
وبعدها تيقنت أن أروع المناقشات بين الأصدقاء هي (الصمت) المطبق.
???
هل صحيح أن الإنسان الذي لا يملك خيالا، إنما هو أشبه ما يكون بنظارة ليس وراءها عيون؟!، أعتقد أنه غلط، لأنني أملك عينين أمامهما نظارة أنيقة، ولكن لا خيال إيجابيا فيهما على الإطلاق، فكل خيالاتي المتعددة الألوان والأشكال والحركات هي خيالات (شفشتفتى) يعاقب عليها القانون وبوليس الآداب، والحمد لله أنها لا تظهر للعيان، وإلا كانت (علوم)، ويا ويلي ويا سواد ليلي.