انطلقت أمس فعاليات ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي الـ35 التي ترعاها مجموعة البركة المصرفية، وينظمها وقف «اقرأ لعلوم الإنماء والتشغيل»، بحضور عدد من الخبراء والمختصين من داخل وخارج المملكة، وذلك بفندق هيلتون جدة.
وقال رئيس أمناء وقف اقرأ لعلوم الإنماء والتشغيل رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالله كامل: «ندوة البركة استطاعت أن تؤصل لفقه التمويل والمصارف بما يكفي، ونحن نحتاج اليوم تفعيل وتأطير وتأصيل قضية الأوقاف بما يتناسب مع متطلبات هذا العصر»، مشيرا إلى أهمية الوقف بقوله: «اخترت هذا التوقيت لانطلاق الندوة لكى نعود إلى فضيلة نشأت وازدهرت في حضن الحضارة وهي الوقف، كونه أغنى الغرب معظم احتياجاته، في حين نعيش تدهورا في القرون الثلاثة الأخيرة، بسبب سوء فهم الواقفين لذلك، واقتصارهم على الأربطة ومزارع التمور والعقار، وإهمال سائر الأنشطة؛ الأمر الذي يؤدي إلى إهمال الورثة»، مناديا في الوقت ذاته إلى تفعيل فقه المعاملات بما يتوافق مع معطيات العصر، داعيا إلى ضرورة إنشاء منظمة تهتم بالمصرفية الإيجابية منبثقة من المجتمعات، لافتا إلى أن هناك صحوة في شأن الوقف في كل من المملكة والكويت.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، أن الشيخ صالح كامل وقف على ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي بنفسه وتعهد برعايته الشخصية حتى استوت، مقترحا إنشاء منظمة تكون مسؤولة عن التخطيط الاستراتيجي.
يشار إلى أن الجلسة الأولى في ندوة المصرفية الإيجابية بدأت بنقل المهندس رياض الربيعة، فكرته الجديدة مع المصرفية الإيجابية، كما شهدت عددا من التعقيبات للرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء عبدالمحسن الفارس، فيما أقيمت محاضرة إدارة السيولة في البنوك الإسلامية، وكذلك بحث لرئيس الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية الدكتور عبدالستار أبو غدة، حول دور الدولة في النشاط الاقتصادي، كذلك بحث لعضو الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية الدكتور عبدالعزيز الفوزان ثم العديد من التعقيبات.
وقال رئيس أمناء وقف اقرأ لعلوم الإنماء والتشغيل رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالله كامل: «ندوة البركة استطاعت أن تؤصل لفقه التمويل والمصارف بما يكفي، ونحن نحتاج اليوم تفعيل وتأطير وتأصيل قضية الأوقاف بما يتناسب مع متطلبات هذا العصر»، مشيرا إلى أهمية الوقف بقوله: «اخترت هذا التوقيت لانطلاق الندوة لكى نعود إلى فضيلة نشأت وازدهرت في حضن الحضارة وهي الوقف، كونه أغنى الغرب معظم احتياجاته، في حين نعيش تدهورا في القرون الثلاثة الأخيرة، بسبب سوء فهم الواقفين لذلك، واقتصارهم على الأربطة ومزارع التمور والعقار، وإهمال سائر الأنشطة؛ الأمر الذي يؤدي إلى إهمال الورثة»، مناديا في الوقت ذاته إلى تفعيل فقه المعاملات بما يتوافق مع معطيات العصر، داعيا إلى ضرورة إنشاء منظمة تهتم بالمصرفية الإيجابية منبثقة من المجتمعات، لافتا إلى أن هناك صحوة في شأن الوقف في كل من المملكة والكويت.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، أن الشيخ صالح كامل وقف على ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي بنفسه وتعهد برعايته الشخصية حتى استوت، مقترحا إنشاء منظمة تكون مسؤولة عن التخطيط الاستراتيجي.
يشار إلى أن الجلسة الأولى في ندوة المصرفية الإيجابية بدأت بنقل المهندس رياض الربيعة، فكرته الجديدة مع المصرفية الإيجابية، كما شهدت عددا من التعقيبات للرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء عبدالمحسن الفارس، فيما أقيمت محاضرة إدارة السيولة في البنوك الإسلامية، وكذلك بحث لرئيس الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية الدكتور عبدالستار أبو غدة، حول دور الدولة في النشاط الاقتصادي، كذلك بحث لعضو الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية الدكتور عبدالعزيز الفوزان ثم العديد من التعقيبات.