تستمر فعاليات النسائم الرمضانية بجامع عائشة الراجحي بمكة المكرمة، وعبر تلك الفعاليات يتناوب عدد من المشايخ والعلماء على بث خواطرهم العلمية وشعاع من وحي القرآن والسنة قبل صلاة العشاء لتعلي من روحانية الشهر الفضيل في نفوس المؤمنين.
وفي ليلة الشيخ إبراهيم بوبشيت كان العنوان «حين تبلى السرائر» فكانت خاطرة ضافية جال بها في عالم أعمال القلوب وتأثيرها في واقعنا الاجتماعي.
وذكر «بوبشيت» أن منطلق تلك السريرة التي نبحث عنها يلخصها حديث «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
وتساءل «بوبشيت» في مستهل حديثه عن ترجمة الإسلام أخلاقا قائلا: «لماذا لا نترجم الإسلام أخلاقا»؟ داعيا إلى قراءة قول الله تعالى: (لقد كان لكم في رسولِ الله أسوة حسنة) أسوة في أقواله وأفعاله، لافتا إلى حاجتنا اليوم لسريرة تصدر الخير للناس، فتحب لهم ما تحب لنفسها، فتقدم أولادك إلى الصلاة وتستشعر قول الله: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) يوم تستشعر «قم للصلاة وكبر، إن الصلاة هي العماد» سريرة مليئة بحب الخير».
ولفت إلى أن «السريرة التي نريد تلك التي تستشعر تقريب الناس إلى الله وتدلهم عليهم» ويروي «بوبشيت» بكاء أحد السلف وهو يقول: «إن عذبت فسئلت، قلت: يارب، أنا دللت الناس عليك فكيف تعذبني؟ وكذلك أبكى الصحابة رضوان الله عليهم قراءتهم لقول الله تعالى: (لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كلِ شيء قدير) تعيش مع أقاربك أو زملائك عشرات السنين وفجأة تتفجر تلك السريرة فتخرج العداوة والبغضاء لمن حولها والله وحده الذي كان يعلم ما كان يدور في السر قال تعالى: (وأسروا قولكم أوِ اجهروا به إنه عليم بذات الصدور) .
وبين الشيخ أن الله سبحانه وتعالى يقول فيما يرويه عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «حقّت محبتي للمتحابين فيّ» تلك السريرة التي أجاب النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل أي الناس أفضل؟ فقال: (كل مخموم القلب صدوق اللسان) قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال: (هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد)، داعيا إلى أن يكون شعارنا سريرة نقية صافية، إن من خير عباد الله التقي النقي، فأين هو؟ تلمسوه، ونحن نرى ما يحل بنا: أب يدعو على أبنائه وأخ يكره إخوانه وطالعوا معارك وسائل التواصل حيث أصبح الحب بيننا هشا.
وفي ليلة الشيخ إبراهيم بوبشيت كان العنوان «حين تبلى السرائر» فكانت خاطرة ضافية جال بها في عالم أعمال القلوب وتأثيرها في واقعنا الاجتماعي.
وذكر «بوبشيت» أن منطلق تلك السريرة التي نبحث عنها يلخصها حديث «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
وتساءل «بوبشيت» في مستهل حديثه عن ترجمة الإسلام أخلاقا قائلا: «لماذا لا نترجم الإسلام أخلاقا»؟ داعيا إلى قراءة قول الله تعالى: (لقد كان لكم في رسولِ الله أسوة حسنة) أسوة في أقواله وأفعاله، لافتا إلى حاجتنا اليوم لسريرة تصدر الخير للناس، فتحب لهم ما تحب لنفسها، فتقدم أولادك إلى الصلاة وتستشعر قول الله: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) يوم تستشعر «قم للصلاة وكبر، إن الصلاة هي العماد» سريرة مليئة بحب الخير».
ولفت إلى أن «السريرة التي نريد تلك التي تستشعر تقريب الناس إلى الله وتدلهم عليهم» ويروي «بوبشيت» بكاء أحد السلف وهو يقول: «إن عذبت فسئلت، قلت: يارب، أنا دللت الناس عليك فكيف تعذبني؟ وكذلك أبكى الصحابة رضوان الله عليهم قراءتهم لقول الله تعالى: (لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كلِ شيء قدير) تعيش مع أقاربك أو زملائك عشرات السنين وفجأة تتفجر تلك السريرة فتخرج العداوة والبغضاء لمن حولها والله وحده الذي كان يعلم ما كان يدور في السر قال تعالى: (وأسروا قولكم أوِ اجهروا به إنه عليم بذات الصدور) .
وبين الشيخ أن الله سبحانه وتعالى يقول فيما يرويه عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «حقّت محبتي للمتحابين فيّ» تلك السريرة التي أجاب النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل أي الناس أفضل؟ فقال: (كل مخموم القلب صدوق اللسان) قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال: (هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد)، داعيا إلى أن يكون شعارنا سريرة نقية صافية، إن من خير عباد الله التقي النقي، فأين هو؟ تلمسوه، ونحن نرى ما يحل بنا: أب يدعو على أبنائه وأخ يكره إخوانه وطالعوا معارك وسائل التواصل حيث أصبح الحب بيننا هشا.