تنوعت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول مسلسل «سرايا عابدين» الذي يذاع على MBC مصر من إخراج المتميز عمرو عرفة، وبمشاركة 250 فنانا عربيا من بينهم يسرا وغادة عادل وقصي خولي ونيللي كريم ومي كساب وداليا مصطفى وسوسن أرشيد وكارمن لبس.
وتدور أحداث المسلسل في الحقبة الزمنية لفترة حكم الخديوي إسماعيل لمصر وتبدأ من العام 1866 وتستمر حتى 1890. وتدور حول جواري الخديوي اسماعيل وقصره، والصراعات التي كانت تدور داخل القصر بين الجواري والحريم لنيل رضاه، ويقف في هذا الصراع جلنار (نيللي كريم) زوجة الخديوي ذات الأصول الشركسية ووالدته الملكة خوشيار (يسرا).
واستطاع المسلسل التاريخي «سرايا عابدين» أن يختار مشاهديه منذ الحلقة الأولى، هؤلاء الذين طالما انتظروا عملا من النوع الثقيل يحترم التاريخ والفن، وبإنتاج ضخم بلغت ميزانيته 20 مليون دولار أمريكي.
وبحسب شهادة المدير العام لشركة O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي فادي إسماعيل التي أنتجت العمل فإن المسلسل جاء تتويجا لسلسلة من القفزات النوعية التي أنجزتها الشركة في صناعة الدراما، ابتداء من «الملك فاروق»، مرورا بمسلسل «عمر» وما شكله من علامة فارقة في الدراما التاريخية العربية، وصولا اليوم إلى «سرايا عابدين»، مؤكدا أن الشركة تعزز وجودها في مصر اليوم لتضيف لمستها الخاصة، وتضع إمكاناتها تحت تصرف أهل الدراما المصرية وصناعها، سعيا إلى مزيد من الشراكات وتبادل الخبرات والنجاحات، وتوحيد الجهود بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات الدرامية، وبالتالي إنتاج محتوى تلفزيوني عربي بمواصفات ترقى إلى العالمية.
وقد أوضحت كاتبة العمل الكويتية هبة مشاري حمادة أن «مجموعة MBC أرادت رفع مستوى الإنتاج الدرامي العربي سعيا لغربلة الأعمال واختيار الأفضل من بينها»، مشددة على أنها في «سرايا عابدين» استخدمت التاريخ كحاضن للعمل، لكنها ليست بصدد التوثيق لمرحلة معينة تاريخيا، حرصا على تقديم عمل مميز، لا يقع في تفاصيل تغرق الدراما في توثيق ممل.
وجاءت التعليقات متفاوتة، فمن تعليق يقول «كل الأحداث تدور في القصر نفسه وأغلب الأحداث تدور بين نسوان الخديوي، دسائس ومكر النساء للحصول على رضى الخديوي، هذا الرجل الذي قدم الكثير والكثير لمصر وصاحب نهضة مصر ومطور التعليم ومطور الزراعة والصناعة ومطور نظام الحكم بأكمله يختصره المخرج في شخصية تحب النساء»، ومن تعليق آخر يقول «40 مليون دولار... كلفة عمل هابط... لزير نساء... وفي شهر رمضان»، بينما يرى تعليق أن «العمل اكثر من رائع والأحداث مشوقة ودور وأداء ويسرا متميز».
وفتح المسلسل حوارا حول العلاقة بين المسلسلات التاريخية العربية والتركية، حيث أثار تعليق بأن «الكاتبة أرادت أن تقدم عملا يشبه المسلسل التركي حريم السلطان»، ردودا وتعليقات غاضبة منها «عزيزي يبدو أن لديك ضمورا وعدم ارتواء من التاريخ المصري أو العربي، مسلسل سرايا عابدين ليس نسخة من المسلسلات التركية بل هو واقع يحكي أصول ملوك أصولهم تركية»، ودخل على الخط تعليق يوازن بين تميز الكاتبة وإبداعها وبين تأثرها بالدراما التركية «المسلسل يدل على إبداع الكاتبة رغم ما فيه من تقليد لمسلسل حريم السلطان»، لافتا إلى هجوم الكاتب الكبير مصطفى محرم الذي شنه على الكاتبة قبل أن يشاهد المسلسل.
ولفت تعليق إلى أهمية ما قامت به MBC من تجميع لهذا الحشد من الممثلين العرب في عمل واحد «جميل ان نرى ممثلين مصريين و لبنانيين وسوريين يعملون فى عمل واحد..اجمل من التركي والمكسيكي».
وتدور أحداث المسلسل في الحقبة الزمنية لفترة حكم الخديوي إسماعيل لمصر وتبدأ من العام 1866 وتستمر حتى 1890. وتدور حول جواري الخديوي اسماعيل وقصره، والصراعات التي كانت تدور داخل القصر بين الجواري والحريم لنيل رضاه، ويقف في هذا الصراع جلنار (نيللي كريم) زوجة الخديوي ذات الأصول الشركسية ووالدته الملكة خوشيار (يسرا).
واستطاع المسلسل التاريخي «سرايا عابدين» أن يختار مشاهديه منذ الحلقة الأولى، هؤلاء الذين طالما انتظروا عملا من النوع الثقيل يحترم التاريخ والفن، وبإنتاج ضخم بلغت ميزانيته 20 مليون دولار أمريكي.
وبحسب شهادة المدير العام لشركة O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي فادي إسماعيل التي أنتجت العمل فإن المسلسل جاء تتويجا لسلسلة من القفزات النوعية التي أنجزتها الشركة في صناعة الدراما، ابتداء من «الملك فاروق»، مرورا بمسلسل «عمر» وما شكله من علامة فارقة في الدراما التاريخية العربية، وصولا اليوم إلى «سرايا عابدين»، مؤكدا أن الشركة تعزز وجودها في مصر اليوم لتضيف لمستها الخاصة، وتضع إمكاناتها تحت تصرف أهل الدراما المصرية وصناعها، سعيا إلى مزيد من الشراكات وتبادل الخبرات والنجاحات، وتوحيد الجهود بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات الدرامية، وبالتالي إنتاج محتوى تلفزيوني عربي بمواصفات ترقى إلى العالمية.
وقد أوضحت كاتبة العمل الكويتية هبة مشاري حمادة أن «مجموعة MBC أرادت رفع مستوى الإنتاج الدرامي العربي سعيا لغربلة الأعمال واختيار الأفضل من بينها»، مشددة على أنها في «سرايا عابدين» استخدمت التاريخ كحاضن للعمل، لكنها ليست بصدد التوثيق لمرحلة معينة تاريخيا، حرصا على تقديم عمل مميز، لا يقع في تفاصيل تغرق الدراما في توثيق ممل.
وجاءت التعليقات متفاوتة، فمن تعليق يقول «كل الأحداث تدور في القصر نفسه وأغلب الأحداث تدور بين نسوان الخديوي، دسائس ومكر النساء للحصول على رضى الخديوي، هذا الرجل الذي قدم الكثير والكثير لمصر وصاحب نهضة مصر ومطور التعليم ومطور الزراعة والصناعة ومطور نظام الحكم بأكمله يختصره المخرج في شخصية تحب النساء»، ومن تعليق آخر يقول «40 مليون دولار... كلفة عمل هابط... لزير نساء... وفي شهر رمضان»، بينما يرى تعليق أن «العمل اكثر من رائع والأحداث مشوقة ودور وأداء ويسرا متميز».
وفتح المسلسل حوارا حول العلاقة بين المسلسلات التاريخية العربية والتركية، حيث أثار تعليق بأن «الكاتبة أرادت أن تقدم عملا يشبه المسلسل التركي حريم السلطان»، ردودا وتعليقات غاضبة منها «عزيزي يبدو أن لديك ضمورا وعدم ارتواء من التاريخ المصري أو العربي، مسلسل سرايا عابدين ليس نسخة من المسلسلات التركية بل هو واقع يحكي أصول ملوك أصولهم تركية»، ودخل على الخط تعليق يوازن بين تميز الكاتبة وإبداعها وبين تأثرها بالدراما التركية «المسلسل يدل على إبداع الكاتبة رغم ما فيه من تقليد لمسلسل حريم السلطان»، لافتا إلى هجوم الكاتب الكبير مصطفى محرم الذي شنه على الكاتبة قبل أن يشاهد المسلسل.
ولفت تعليق إلى أهمية ما قامت به MBC من تجميع لهذا الحشد من الممثلين العرب في عمل واحد «جميل ان نرى ممثلين مصريين و لبنانيين وسوريين يعملون فى عمل واحد..اجمل من التركي والمكسيكي».