منذ البداية كان الهجوم البرازيلي محل نقد وتوجس أنصار السيلساو، ونالت البرايل انتقادات بسبب عدم الهجوم بشكل كاف منذ بداية كأس العالم لكرة القدم على أرضها لكن دفاعها المتألق سابقا انهار تماما بعد الهزيمة 7-1 أمام المانيا، ولم يسبق ان اهتزت شباك العمالقة الصفر سبع مرات في مباراة واحدة في كأس العالم ودخل مرماها هذا العدد في 16 مباراة سابقة بفضل صلابة ثنائي قلب الدفاع والمكون من تياجو سيلفا وديفيد سيلفا.
وغاب سيلفا عن لقاء الثلاثاء بسبب الايقاف وبدا ان هذا أثر بشدة على تماسك دفاع الفريق على استاد مينيراو في بيلو هوريزونتي.
وأحرزت المانيا خمسة أهداف في الشوط الأول ثم أضافت هدفين آخرين في النصف الثاني من اللقاء قبل ان يسجل اوسكار الهدف الوحيد للبرازيل في الثواني الأخيرة.
وقال يواكيم لوف مدرب المانيا «خمسة أهداف في 18 دقيقة. من الواضح ان الفريق المنافس شعر بصدمة ولم يعرف ماذا يفعل.» وظهر البطء على أداء البرازيل منذ البداية وبدا الاهتزاز على دفاعها في مواجهة الهجمات الالمانية المتتالية رغم ان خط الظهر يضم لاعبين من أندية اوروبية كبرى مثل بايرن ميونيخ وريال مدريد وروما وباريس سان جيرمان.
وفشل مدافعو البرازيل في المبادئ الأساسية سواء في الرقابة أثناء الركلات الركنية أو الضغط على المهاجمين أو التحدث فيما بينهم للتغطية.
ولعب الظهيران مارسيلو ومايكون ببطء ونجح لاعبو المانيا في استخلاص الكرة منهما بسهولة في الجانبين كما تمركز ثنائي قلب الدفاع المكون من دانتي وديفيد لويز بشكل خاطئ.
وسمح لويز لتوماس مولر بالافلات منه ليفتتح التسجيل لالمانيا بعد ركلة ركنية في الدقيقة 11 وهو ما وصفه رونالدو المهاجم السابق للبرازيل بأنه خطأ «ساذج» أثناء تعليقه لمحطة جلوبو التلفزيونية.
وبدأ الانهيار بعد ذلك لتسجل المانيا أربعة أهداف في 6 دقائق لتحسم اللقاء عمليا لصالحها وتحطم أحلام البرازيل في كأس العالم.
وقال لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل بطلة العالم خمس مرات «فقدنا الوعي تماما.»
وتحمل سكولاري مسؤولية الهزيمة ويعود أغلب ما حدث لاختياراته في مركز لاعب الوسط المدافع.
ورغم تراجع مستوى رباعي خط الظهر بشكل واضح فان فرناندينيو ولويس جوستافو لم يتمكنا من مساعدة زملائهما على الاطلاق.
وفشل فرناندينيو الذي يلعب ضمن صفوف مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي في ابعاد التمريرة التي جاء منها الهدف الثاني كما فقد الكرة ليحرز توني كروس الهدف الثالث لالمانيا.
وظهر باولينيو بديل فرناندينيو بشكل أفضل منه قليلا لكن كان الوقت تأخر بشدة.
وفي ذلك الوقت كان البديل اندريه شورله أحرز الهدفين السادس والسابع لالمانيا في الشوط الثاني.
وبعدما حسمت المانيا اللقاء تذوقت البرازيل طعم الهزيمة للمرة الأولى في 15 مباراة لتخسر لأول مرة على أرضها في مباراة رسمية منذ عام 1975.
ولخص جوليو سيزار حارس البرازيل ما حدث بعدما قال «في حقيقة الأمر من الصعب تفسير ما حدث. لا يمكن تفسير ما لا يمكن تفسيره.»
وغاب سيلفا عن لقاء الثلاثاء بسبب الايقاف وبدا ان هذا أثر بشدة على تماسك دفاع الفريق على استاد مينيراو في بيلو هوريزونتي.
وأحرزت المانيا خمسة أهداف في الشوط الأول ثم أضافت هدفين آخرين في النصف الثاني من اللقاء قبل ان يسجل اوسكار الهدف الوحيد للبرازيل في الثواني الأخيرة.
وقال يواكيم لوف مدرب المانيا «خمسة أهداف في 18 دقيقة. من الواضح ان الفريق المنافس شعر بصدمة ولم يعرف ماذا يفعل.» وظهر البطء على أداء البرازيل منذ البداية وبدا الاهتزاز على دفاعها في مواجهة الهجمات الالمانية المتتالية رغم ان خط الظهر يضم لاعبين من أندية اوروبية كبرى مثل بايرن ميونيخ وريال مدريد وروما وباريس سان جيرمان.
وفشل مدافعو البرازيل في المبادئ الأساسية سواء في الرقابة أثناء الركلات الركنية أو الضغط على المهاجمين أو التحدث فيما بينهم للتغطية.
ولعب الظهيران مارسيلو ومايكون ببطء ونجح لاعبو المانيا في استخلاص الكرة منهما بسهولة في الجانبين كما تمركز ثنائي قلب الدفاع المكون من دانتي وديفيد لويز بشكل خاطئ.
وسمح لويز لتوماس مولر بالافلات منه ليفتتح التسجيل لالمانيا بعد ركلة ركنية في الدقيقة 11 وهو ما وصفه رونالدو المهاجم السابق للبرازيل بأنه خطأ «ساذج» أثناء تعليقه لمحطة جلوبو التلفزيونية.
وبدأ الانهيار بعد ذلك لتسجل المانيا أربعة أهداف في 6 دقائق لتحسم اللقاء عمليا لصالحها وتحطم أحلام البرازيل في كأس العالم.
وقال لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل بطلة العالم خمس مرات «فقدنا الوعي تماما.»
وتحمل سكولاري مسؤولية الهزيمة ويعود أغلب ما حدث لاختياراته في مركز لاعب الوسط المدافع.
ورغم تراجع مستوى رباعي خط الظهر بشكل واضح فان فرناندينيو ولويس جوستافو لم يتمكنا من مساعدة زملائهما على الاطلاق.
وفشل فرناندينيو الذي يلعب ضمن صفوف مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي في ابعاد التمريرة التي جاء منها الهدف الثاني كما فقد الكرة ليحرز توني كروس الهدف الثالث لالمانيا.
وظهر باولينيو بديل فرناندينيو بشكل أفضل منه قليلا لكن كان الوقت تأخر بشدة.
وفي ذلك الوقت كان البديل اندريه شورله أحرز الهدفين السادس والسابع لالمانيا في الشوط الثاني.
وبعدما حسمت المانيا اللقاء تذوقت البرازيل طعم الهزيمة للمرة الأولى في 15 مباراة لتخسر لأول مرة على أرضها في مباراة رسمية منذ عام 1975.
ولخص جوليو سيزار حارس البرازيل ما حدث بعدما قال «في حقيقة الأمر من الصعب تفسير ما حدث. لا يمكن تفسير ما لا يمكن تفسيره.»