استقبلت أسواق المنطقة الشرقية وطرقاتها الزراعية بواكير الرطب المعروفة والمشهورة، وتمثلت هذه البواكير في أصناف الطيار الذي يعد أول أصناف الرطب نزولا للأسواق.
وبدأ المزارعون بعرض هذه الأصناف للبيع في ساعات الصباح الأولى وعند المساء، تفاديا لتعرض الرطب لدرجات الحرارة المرتفعة. وعادة ما يبدأ نزول الرطب من هذه الأنواع في منتصف حزيران (يونيو) وحتى نهاية آب (أغسطس). وخلال هذه الفترة تتبعها بقية الأصناف الأخرى مثل الخنيزي، الشيشي، والحاتمي، الوصيلي، الخلاص، الشهل، وأم رحيم. وتراوحت أسعار ما تم عرضه من رطب البواكير، الطيار والغر والمجناز ما بين 35-70 ريالا للسلة أو الصندوق، الذي يزن ما بين نصف كيلو إلى ثلاثة أرباع الكيلو من الرطب.
وتشاهد في أسواق المنطقة الشرقية أعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات القادمين من مختلف مدن وقرى والهجر، إضافة إلى المراكز والهجر التابعة لها، وهم يبتاعون الرطب الحساوي، خاصة مع بداية طرح المزارع لإنتاجها المبكر. وتعتبر أسواق الرطب خاصة هذه الأيام أحد أهم الأسواق التي تجد إقبالا عليها من مختلف الفئات المترددة على أسواق الأحساء المختلفة.
أما المواطن عبدالله مسفر الغامدي فقال، إن سعر رطب الطيار لهذا العام مرتفع وإنه لأمر طيب أن يسبق رطب باكورة الطيار الذي تشتهر به واحة الأحساء الزراعية ما يتم استيراده من رطب الدول الخليجية في مثل هذه الأوقات.
من جهتهم، استبشر المزارعون في المنطقة بما جنوه من باكورة أصناف رطب الطيار، وقالوا إن المعروض من بشرى الرطب ليست بالكميات الكبيرة، مؤكدين أن مزارع واحة الأحساء، تحمل بشرى خير في إشارة إلى أن الجميع مقبلون على أصناف مختلفة مثل المجناز ورطب القرة اللذين تشتهر بهما مزارع الأحساء منذ القدم.
وبين المزارع محمد الراشد أن ثمار الرطب بمختلف أنواعه، سوف يجنى قبل موعده المعتاد سنويا بأسبوعين أو ثلاثة وذلك بسبب الارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة، مشيرا إلى أن معدل إنتاج النخلة الواحدة يصل 120 كيلوجراما، حيث تحمل الكثير من أشجار النخيل قرابة 12 عذقا، وكل عذق يتراوح ما بين 20-30 شمروخا، وكل شمروخ يحمل قرابة 30 حبة رطب، وبالتالي يكون كل نخلة تحمل قرابة 10 آلاف ثمرة رطب، ويتوقع أن تستقبل الأسواق بمعدل يومي قرابة 1500 صندوق خشبي يعرف محليا بالسحارة ويستمر موسم الرطب قرابة 60 يوما.
وأشار أحد المهندسين الزراعيين العاملين في المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء أنه يتوقع خلال الأسبوعين المقبلين كثرة ثمار رطب «الطيار والغر والمجناز» وهي من البواكير وطلائع الثمار في واحة الأحساء، مبينا أن درجة الحرارة المرتفعة ستؤدي دورا كبيرا في النضوج المبكر للرطب.
وبدأ المزارعون بعرض هذه الأصناف للبيع في ساعات الصباح الأولى وعند المساء، تفاديا لتعرض الرطب لدرجات الحرارة المرتفعة. وعادة ما يبدأ نزول الرطب من هذه الأنواع في منتصف حزيران (يونيو) وحتى نهاية آب (أغسطس). وخلال هذه الفترة تتبعها بقية الأصناف الأخرى مثل الخنيزي، الشيشي، والحاتمي، الوصيلي، الخلاص، الشهل، وأم رحيم. وتراوحت أسعار ما تم عرضه من رطب البواكير، الطيار والغر والمجناز ما بين 35-70 ريالا للسلة أو الصندوق، الذي يزن ما بين نصف كيلو إلى ثلاثة أرباع الكيلو من الرطب.
وتشاهد في أسواق المنطقة الشرقية أعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات القادمين من مختلف مدن وقرى والهجر، إضافة إلى المراكز والهجر التابعة لها، وهم يبتاعون الرطب الحساوي، خاصة مع بداية طرح المزارع لإنتاجها المبكر. وتعتبر أسواق الرطب خاصة هذه الأيام أحد أهم الأسواق التي تجد إقبالا عليها من مختلف الفئات المترددة على أسواق الأحساء المختلفة.
أما المواطن عبدالله مسفر الغامدي فقال، إن سعر رطب الطيار لهذا العام مرتفع وإنه لأمر طيب أن يسبق رطب باكورة الطيار الذي تشتهر به واحة الأحساء الزراعية ما يتم استيراده من رطب الدول الخليجية في مثل هذه الأوقات.
من جهتهم، استبشر المزارعون في المنطقة بما جنوه من باكورة أصناف رطب الطيار، وقالوا إن المعروض من بشرى الرطب ليست بالكميات الكبيرة، مؤكدين أن مزارع واحة الأحساء، تحمل بشرى خير في إشارة إلى أن الجميع مقبلون على أصناف مختلفة مثل المجناز ورطب القرة اللذين تشتهر بهما مزارع الأحساء منذ القدم.
وبين المزارع محمد الراشد أن ثمار الرطب بمختلف أنواعه، سوف يجنى قبل موعده المعتاد سنويا بأسبوعين أو ثلاثة وذلك بسبب الارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة، مشيرا إلى أن معدل إنتاج النخلة الواحدة يصل 120 كيلوجراما، حيث تحمل الكثير من أشجار النخيل قرابة 12 عذقا، وكل عذق يتراوح ما بين 20-30 شمروخا، وكل شمروخ يحمل قرابة 30 حبة رطب، وبالتالي يكون كل نخلة تحمل قرابة 10 آلاف ثمرة رطب، ويتوقع أن تستقبل الأسواق بمعدل يومي قرابة 1500 صندوق خشبي يعرف محليا بالسحارة ويستمر موسم الرطب قرابة 60 يوما.
وأشار أحد المهندسين الزراعيين العاملين في المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء أنه يتوقع خلال الأسبوعين المقبلين كثرة ثمار رطب «الطيار والغر والمجناز» وهي من البواكير وطلائع الثمار في واحة الأحساء، مبينا أن درجة الحرارة المرتفعة ستؤدي دورا كبيرا في النضوج المبكر للرطب.