«أشير إلى القمر فينظر الغبي إلى أصبعي» تذكرت هذه المقولة وأنا أقرأ وأسمع تعليق بعض القراء والأصدقاء على مقالة الأحد الماضي عن «غزة تحت القصف»، كانت الردود في مجملها إيجابية ممن تعاطف مع معاناة أهلنا في غزة التي أشرت إليها، لكن قليلا منها نظر إلى أفعال منظمات المقاومة مثل حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما من فصائل المقاومة. في تويتر، وقد أضحى تويتر برلمان العرب الشعبي، كان الوضع مختلفا، شباب العرب والمسلمين الذين كنت أشك في مدى إيمانهم بالقضية وتمسكهم بها أثبتوا جهلي بالواقع، فقد كثرت تغريداتهم المؤيدة للحق الفلسطيني، بعض كهلة العرب وشيوخهم خذلوا الجميع بتخليهم عن قوة الحق وتأييدهم لحق القوة.
أدعو العقلانية والموضوعية ومضوا يمارسون صبيانيتهم ومراهقتهم السياسية بتقريع حماس المتحرشة بالذئب الإسرائيلي والمعرضة أبناءها وشعبها لخطره وجبروته، المؤسف أكثر انضمام بعض دعاة الغفلة الذين جيروا الحق للمعتدي الصهيوني لاستفزازه من صغار حماس والجهاد المغرر بهم، فبرروا للعدو ما يفعله بأبناء غزة، بل بكل فلسطيني مقاوم للظلم، وبرأيهم الناشز أن على نشطاء غزة السكوت على موت أطفالهم وشيوخهم بسبب الحصار المفروض منذ سنوات حتى يحن العدو ويرفق بهم وبحالهم، بعض كتب لي ينكر وجود نقص في الدواء والحليب، كأنه لم ير صور تهريبهما في أنفاق غزة التي تريد (إسرائيل) تدميرها لإحكام الطوق على غزة وإكمال حصار الذل والتجويع، وما على أهلها سوى الركوع والخنوع.
بعض تنطع وتحدث عن اختلال موازين القوة بين المقاومة والمحتل، أو عدم مناسبة التوقيت لفتح جبهة، لو اقتنع الفيتنامي والكوري والأفغاني وكل مستضعف حر لما دفع الظلم ولا المنكر أحد، ولكنا ما زلنا نعيش بعهد الإقطاع والاستعمار والاحتلال، الأدهى أن بعض مدعي الليبرالية والإنسانية من العرب المستغربين والمتصهينين تنازل عن كل معتقداته الباهتة وتخلص من فتاواه السابقة فناصر الجلاد ولام الضحية. لا تعلم أهو شعور بالدونية؟ أم مركب نقص يدفعهم لتقريع المظلوم المطالب بحقه، خطفت (إسرائيل) وعذبت وقتلت آلاف الفلسطينيين، بل اغتصبت وطنا بكامله، فلم تسمع من هؤلاء صوت إدانة أو حتى استنكار، ولما خطفت المقاومة ثلاثة صهاينة أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ضد الضعيف المظلوم كي لا يرفع صوت أنينه وتوجعه وطالبوه بالسكوت، طلبوا من الأم الثكلى والطفل الجائع فاقدي الأرض والعرض أن يسكتوا صونا للعرض، فما أجبنكم هل تسكت مغتصبة؟
تبحث في اعتراضاتهم عن كلمات للعزة والشرف والكرامة فلا تجدها لطول غربتهم عنها، يظنونها كلمات منقرضة، لا تجد لديهم سوى كلمات مبتذلة، عن الظرف العالمي، والصراعات المستعجلة، وتأثر الاستقرار العالمي، نسوا أنه احتلال واستعمار واستيطان، نسوا الأقصى والقدس فأنساهم الله أنفسهم.
أدعو العقلانية والموضوعية ومضوا يمارسون صبيانيتهم ومراهقتهم السياسية بتقريع حماس المتحرشة بالذئب الإسرائيلي والمعرضة أبناءها وشعبها لخطره وجبروته، المؤسف أكثر انضمام بعض دعاة الغفلة الذين جيروا الحق للمعتدي الصهيوني لاستفزازه من صغار حماس والجهاد المغرر بهم، فبرروا للعدو ما يفعله بأبناء غزة، بل بكل فلسطيني مقاوم للظلم، وبرأيهم الناشز أن على نشطاء غزة السكوت على موت أطفالهم وشيوخهم بسبب الحصار المفروض منذ سنوات حتى يحن العدو ويرفق بهم وبحالهم، بعض كتب لي ينكر وجود نقص في الدواء والحليب، كأنه لم ير صور تهريبهما في أنفاق غزة التي تريد (إسرائيل) تدميرها لإحكام الطوق على غزة وإكمال حصار الذل والتجويع، وما على أهلها سوى الركوع والخنوع.
بعض تنطع وتحدث عن اختلال موازين القوة بين المقاومة والمحتل، أو عدم مناسبة التوقيت لفتح جبهة، لو اقتنع الفيتنامي والكوري والأفغاني وكل مستضعف حر لما دفع الظلم ولا المنكر أحد، ولكنا ما زلنا نعيش بعهد الإقطاع والاستعمار والاحتلال، الأدهى أن بعض مدعي الليبرالية والإنسانية من العرب المستغربين والمتصهينين تنازل عن كل معتقداته الباهتة وتخلص من فتاواه السابقة فناصر الجلاد ولام الضحية. لا تعلم أهو شعور بالدونية؟ أم مركب نقص يدفعهم لتقريع المظلوم المطالب بحقه، خطفت (إسرائيل) وعذبت وقتلت آلاف الفلسطينيين، بل اغتصبت وطنا بكامله، فلم تسمع من هؤلاء صوت إدانة أو حتى استنكار، ولما خطفت المقاومة ثلاثة صهاينة أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ضد الضعيف المظلوم كي لا يرفع صوت أنينه وتوجعه وطالبوه بالسكوت، طلبوا من الأم الثكلى والطفل الجائع فاقدي الأرض والعرض أن يسكتوا صونا للعرض، فما أجبنكم هل تسكت مغتصبة؟
تبحث في اعتراضاتهم عن كلمات للعزة والشرف والكرامة فلا تجدها لطول غربتهم عنها، يظنونها كلمات منقرضة، لا تجد لديهم سوى كلمات مبتذلة، عن الظرف العالمي، والصراعات المستعجلة، وتأثر الاستقرار العالمي، نسوا أنه احتلال واستعمار واستيطان، نسوا الأقصى والقدس فأنساهم الله أنفسهم.