رأى خبيران عربيان، أن خيارات التحرك العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين تبدو محدودة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وقالا لـ«عكاظ»، إن حرب غزة هدفها اختبار قدرة حكومة الوفاق الفلسطينية. وقال مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية السابق ضياء رشوان لـ«عكاظ»، إن ردة الفعل العربية يجب أن تركز على المطالبة بوضع حل واضح وصريح حول ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وهو الملف الأولى بالرعاية في المرحلة المقبلة خاصة أن الجامعة العربية لم تتطرق له.
وأضاف: إن الجامعة العربية ليست كيانا مستقلا وليس لها إرادة مستقلة عن الدول العربية، وبالتالي هي عبارة عن محصلة لإرادات الدول العربية ولا تقوم بأدوار منفصلة عن إرادات الدول المكونة لها، وبما أن إرادات الدول العربية ليست متوافقة، فلا تلام الجامعة إذا كان دورها سلبيا في الآونة الماضية.
وأشار رشوان، إلى أن أبرز أهداف الهجمة الإسرائيلية الشرسة على غزة هو اختبار حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وقدرتها على مواجهة الحدث وإسقاطها إن أمكن وكسر إرادة الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله أن يتمكن الفلسطينيون على أقل تقدير من حماية حكومة الوفاق، إن لم يستطيعوا حماية أبناء الشعب من القتل.
من جهتها، أفادت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي، أن الوضع السياسي يتطلب الضغط على إسرائيل إقليميا ودوليا لوقف الغارات على غزة، إذ أن هذه الغارات لا تستهدف سوى المدنيين، وفي نفس الوقت يجب على حماس الالتزام بالتهدئة لأن هذا التصعيد بإطلاق صواريخ لا تقتل الإسرائيليين، يقابله حرب إسرائيلية بلا هوادة لقتل المدنيين الفلسطينيين. وأضافت: إننا لا نستطيع أن نطالب الجامعة العربية بأكثر من طاقتها في ظل محدودية أدواتها، وبالتالي يجب أيضا الضغط على إسرائيل من خلال المحافل الدولية. وأشارت إلى أن الجانب العربي لا يملك خيارات متعددة ولا يستطيع ردع الطرف الإسرائيلي بتسيير جيوش عربية في ظل هذه الأوضاع التي تعيشها الدول العربية.
وقالا لـ«عكاظ»، إن حرب غزة هدفها اختبار قدرة حكومة الوفاق الفلسطينية. وقال مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية السابق ضياء رشوان لـ«عكاظ»، إن ردة الفعل العربية يجب أن تركز على المطالبة بوضع حل واضح وصريح حول ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وهو الملف الأولى بالرعاية في المرحلة المقبلة خاصة أن الجامعة العربية لم تتطرق له.
وأضاف: إن الجامعة العربية ليست كيانا مستقلا وليس لها إرادة مستقلة عن الدول العربية، وبالتالي هي عبارة عن محصلة لإرادات الدول العربية ولا تقوم بأدوار منفصلة عن إرادات الدول المكونة لها، وبما أن إرادات الدول العربية ليست متوافقة، فلا تلام الجامعة إذا كان دورها سلبيا في الآونة الماضية.
وأشار رشوان، إلى أن أبرز أهداف الهجمة الإسرائيلية الشرسة على غزة هو اختبار حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وقدرتها على مواجهة الحدث وإسقاطها إن أمكن وكسر إرادة الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله أن يتمكن الفلسطينيون على أقل تقدير من حماية حكومة الوفاق، إن لم يستطيعوا حماية أبناء الشعب من القتل.
من جهتها، أفادت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي، أن الوضع السياسي يتطلب الضغط على إسرائيل إقليميا ودوليا لوقف الغارات على غزة، إذ أن هذه الغارات لا تستهدف سوى المدنيين، وفي نفس الوقت يجب على حماس الالتزام بالتهدئة لأن هذا التصعيد بإطلاق صواريخ لا تقتل الإسرائيليين، يقابله حرب إسرائيلية بلا هوادة لقتل المدنيين الفلسطينيين. وأضافت: إننا لا نستطيع أن نطالب الجامعة العربية بأكثر من طاقتها في ظل محدودية أدواتها، وبالتالي يجب أيضا الضغط على إسرائيل من خلال المحافل الدولية. وأشارت إلى أن الجانب العربي لا يملك خيارات متعددة ولا يستطيع ردع الطرف الإسرائيلي بتسيير جيوش عربية في ظل هذه الأوضاع التي تعيشها الدول العربية.