أكد لـ «عكاظ» قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء صادق بن عبدالعزيز الشيخ، أن الحدود السعودية خط أحمر، ويتم التعامل مع المهربين والمتسللين بمهنية عالية.
وقال «إذا تطلب الموقف في التعامل مع المتسللين والمهربين إطلاق النار سيتم ذلك وفق الأوامر والتعليمات المطبقة ووفق ما يراه القائد الميداني في الموقع»، مضيفا تمتد حدودنا البرية والبحرية بتبوك على مسافة 1268كم من نقطة الثميد بقطاع حالة عمار حتى نقطة رحاء الجنوبية بقطاع أملج منها 299كم منطقة برية من الثميد بحالة عمار حتى الدرة بقطاع حقل.
وأكد أن رجال حرس الحدود يتمركزون في هذه الأجواء الروحانية من أيام رمضان، للذود عن وطنهم وحماية حدوده من عبث الحاقدين والأعداء.
وفي رده على سؤال عن آلية عمل رجال حرس الحدود في الذود عن أمن الوطن قال «تم تجهيز قطاع حالة عمار وحقل بعدد من الكاميرات الحرارية الثابتة والمتحركة التي أثبتت جدارتها في مراقبة الحدود ويتم استخدامها في الأماكن الهامة حسب ما يتوفر من معلومات (إلى جانب ثلاثة خطوط دوريات تعمل على مدار الساعة) وإسناد من دوريات قسم الاستخبارات إلى جانب (أبراج المراقبة المجهزة).
وأوضح اللواء الشيخ أن المنطقة الحدودية المقدرة بعشرة كيلومترات من خط الحدود منطقة يمنع التواجد فيها خلاف دوريات حرس الحدود ويتم التنبيه على من يشاهد بالقرب منها من الرعاة الابتعاد عن المنطقة المحددة وتم عمل ساتر ترابي إلى جانب العديد من اللوحات التحذيرية.
وأكد أن حرس الحدود يحرص دائما على الاستفادة من أية معلومات تقدم من أي شخص ويتم تحليلها وتمريرها للعاملين في الميدان، موضحا أنه تم العام الماضي القبض على (7) مهربين و(48) متسللا من جنسيات مختلفة.
وأكد اللواء الشيخ أن عمل دوريات حرس الحدود البرية والبحرية خلال رمضان لا يختلف عن بقية الأشهر، وقال «في هذا الشهر والأعياد والمناسبات الوطنية والإجازات الصيفية تكثف الأعمال الميدانية خشية استغلال تلك المناسبات من قبل ضعاف النفوس من المهربين والمتسللين للقيام بأية أعمال مرفوضة» لافتا إلى أنه تم التأكيد على الجميع ببذل مزيد من الجهد وأخذ الحيطة والحذر خلال هذا الشهر الفضيل والأعياد واحتساب الأجر من الله والحفاظ على أمن حدود بلادنا الغالية.
وقال «إذا تطلب الموقف في التعامل مع المتسللين والمهربين إطلاق النار سيتم ذلك وفق الأوامر والتعليمات المطبقة ووفق ما يراه القائد الميداني في الموقع»، مضيفا تمتد حدودنا البرية والبحرية بتبوك على مسافة 1268كم من نقطة الثميد بقطاع حالة عمار حتى نقطة رحاء الجنوبية بقطاع أملج منها 299كم منطقة برية من الثميد بحالة عمار حتى الدرة بقطاع حقل.
وأكد أن رجال حرس الحدود يتمركزون في هذه الأجواء الروحانية من أيام رمضان، للذود عن وطنهم وحماية حدوده من عبث الحاقدين والأعداء.
وفي رده على سؤال عن آلية عمل رجال حرس الحدود في الذود عن أمن الوطن قال «تم تجهيز قطاع حالة عمار وحقل بعدد من الكاميرات الحرارية الثابتة والمتحركة التي أثبتت جدارتها في مراقبة الحدود ويتم استخدامها في الأماكن الهامة حسب ما يتوفر من معلومات (إلى جانب ثلاثة خطوط دوريات تعمل على مدار الساعة) وإسناد من دوريات قسم الاستخبارات إلى جانب (أبراج المراقبة المجهزة).
وأوضح اللواء الشيخ أن المنطقة الحدودية المقدرة بعشرة كيلومترات من خط الحدود منطقة يمنع التواجد فيها خلاف دوريات حرس الحدود ويتم التنبيه على من يشاهد بالقرب منها من الرعاة الابتعاد عن المنطقة المحددة وتم عمل ساتر ترابي إلى جانب العديد من اللوحات التحذيرية.
وأكد أن حرس الحدود يحرص دائما على الاستفادة من أية معلومات تقدم من أي شخص ويتم تحليلها وتمريرها للعاملين في الميدان، موضحا أنه تم العام الماضي القبض على (7) مهربين و(48) متسللا من جنسيات مختلفة.
وأكد اللواء الشيخ أن عمل دوريات حرس الحدود البرية والبحرية خلال رمضان لا يختلف عن بقية الأشهر، وقال «في هذا الشهر والأعياد والمناسبات الوطنية والإجازات الصيفية تكثف الأعمال الميدانية خشية استغلال تلك المناسبات من قبل ضعاف النفوس من المهربين والمتسللين للقيام بأية أعمال مرفوضة» لافتا إلى أنه تم التأكيد على الجميع ببذل مزيد من الجهد وأخذ الحيطة والحذر خلال هذا الشهر الفضيل والأعياد واحتساب الأجر من الله والحفاظ على أمن حدود بلادنا الغالية.