جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم 200 مليون ريال للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة لتأمين الاحتياجات العاجلة من الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج ضحايا الاعتداءات والقصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة التي ذهب ضحيتها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في توقيت هام، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأثبت الملك عبدالله قولا وفعلا وقوفه مع القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وتأييد حقوق الفلسطينيين المشروعة، وترجم ذلك على أرض الواقع بالتوجيه بتقديم الدعم المادي الذي سيكون بلسما لجراح الفلسطينيين الغائرة.
إن موقف المملكة من القضية الفلسطينية يعتبر من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث قامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة في جميع المحافل الدولية والاقليمية والعربية والخليجية، وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
وليس هناك شك ان الملك عبدالله الذي استشعر بحسه الانساني مأساة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى آلة حرب اسرائيلية بغيضة اهلكت الحرث والنسل، يعتبر الداعم الرئيس لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولم تتأخر المملكة في اي يوم من الايام عن مؤازرة الشعب الفلسطيني المناضل من اجل حقوقه المشروعة، وعملت المملكة على تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني. ولقد أيدت المملكة جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وشاركت بقوة في جميع المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية وكان آخرها اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الطارئ لبحث التطورات في غزة والذي أكد فيه سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها أن ما يجري اليوم في قطاع غزة عار في جبين البشرية، مؤكدا ان المملكة تعي حجم هذه المأساة بكل أبعادها، وإدراكا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمسؤوليته تجاه الأشقاء في فلسطين فقد وجه (حفظه الله) بتقديم مساعدة عاجلة للهلال الأحمر الفلسطيني مقدارها 200 مليون ريال لتقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الطبية والغذائية.
إن الملك عبدالله له أياد بيضاء على الشعب الفلسطيني، والمملكة دأبت على مد يد العون له في جميع الأزمات التي مر بها طوال العقود الماضية، وسيستمر هذا الدعم حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
هذا هو الملك عبدالله القائد الذي يجير حب واحترام شعوب الأمة الإسلامية وقياداتها لشعبه الوفي الذي أحبه وألتف حوله.
وأثبت الملك عبدالله قولا وفعلا وقوفه مع القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وتأييد حقوق الفلسطينيين المشروعة، وترجم ذلك على أرض الواقع بالتوجيه بتقديم الدعم المادي الذي سيكون بلسما لجراح الفلسطينيين الغائرة.
إن موقف المملكة من القضية الفلسطينية يعتبر من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث قامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة في جميع المحافل الدولية والاقليمية والعربية والخليجية، وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
وليس هناك شك ان الملك عبدالله الذي استشعر بحسه الانساني مأساة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى آلة حرب اسرائيلية بغيضة اهلكت الحرث والنسل، يعتبر الداعم الرئيس لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولم تتأخر المملكة في اي يوم من الايام عن مؤازرة الشعب الفلسطيني المناضل من اجل حقوقه المشروعة، وعملت المملكة على تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني. ولقد أيدت المملكة جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وشاركت بقوة في جميع المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية وكان آخرها اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الطارئ لبحث التطورات في غزة والذي أكد فيه سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها أن ما يجري اليوم في قطاع غزة عار في جبين البشرية، مؤكدا ان المملكة تعي حجم هذه المأساة بكل أبعادها، وإدراكا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمسؤوليته تجاه الأشقاء في فلسطين فقد وجه (حفظه الله) بتقديم مساعدة عاجلة للهلال الأحمر الفلسطيني مقدارها 200 مليون ريال لتقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الطبية والغذائية.
إن الملك عبدالله له أياد بيضاء على الشعب الفلسطيني، والمملكة دأبت على مد يد العون له في جميع الأزمات التي مر بها طوال العقود الماضية، وسيستمر هذا الدعم حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
هذا هو الملك عبدالله القائد الذي يجير حب واحترام شعوب الأمة الإسلامية وقياداتها لشعبه الوفي الذي أحبه وألتف حوله.