اعتبر الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، أن لا مكان للحديث عن المصالحات الداخلية والحوار مع بشار الأسد، وذلك في تعليق على خطاب القسم الذي ألقاه إثر أدائه اليمين المزعوم لولاية جديدة، بعد انتخابات وصفها الناشطون بانتخابات الدم. وقال الجربا بعد قتل السوريين وتعذيبهم وتهجيرهم وتدمير البنية التحتية، لا مكان للحديث عن المصالحات الداخلية والحوار والعمل على أوضاع مستقرة بينما الطائرات والدبابات والبراميل تفتك بالسوريين، وذلك في تصريحات وزعها المكتب الإعلامي للائتلاف.
وأضاف بشار مجرم حرب ومكانه الوحيد والعادل هو محكمة الجنايات الدولية، معتبرا أن القاتل حر طليق، وعلى المجتمع الدولي تقديمه إلى العدالة ودعم الشعب السوري والمعارضة السورية في قضيتهم العادلة.
وتعليقا على زعم الأسد من أنه يحارب الإرهاب، قال الجربا إن الأسد راعي الإرهاب الأول الذي يجب التخلص منه حتى تستقر سوريا والمنطقة برمتها، وعلينا عدم تضييع هذه البوصلة الأساسية أبدا.
مشيرا إلى أن مسؤولية إزالة النظام الإرهابي في سوريا باتت مسؤولية دولية، من أجل إنقاذ الشعب السوري.
وأضاف بشار مجرم حرب ومكانه الوحيد والعادل هو محكمة الجنايات الدولية، معتبرا أن القاتل حر طليق، وعلى المجتمع الدولي تقديمه إلى العدالة ودعم الشعب السوري والمعارضة السورية في قضيتهم العادلة.
وتعليقا على زعم الأسد من أنه يحارب الإرهاب، قال الجربا إن الأسد راعي الإرهاب الأول الذي يجب التخلص منه حتى تستقر سوريا والمنطقة برمتها، وعلينا عدم تضييع هذه البوصلة الأساسية أبدا.
مشيرا إلى أن مسؤولية إزالة النظام الإرهابي في سوريا باتت مسؤولية دولية، من أجل إنقاذ الشعب السوري.