يا الله.. كم هو قاس ومؤلم منظر الأطفال الذين تعرض صورهم على الفضائيات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، رؤوس تفجرت واوصال تقطعت وأحشاء لم يعد هناك جلد يسترها فغادرت اجسادهم الغضة، وآخرون مدفونون تحت أنقاض البيوت التي دمرتها صواريخ وقنابل العدو الصهيوني التي تنقض بالموت على ما تبقى من قطاع غزة.
وكم هو مؤلم منظر النساء وهن يقتلن ويكشف سترهن تحت زخات القنابل والصواريخ ويمزقن أشلاء دونما ذنب جنينه سوى أنهن يعشن مسالمات على أرضهن، يتجرعن مرارة الاحتلال وقهر اغتصاب أرضهن، جلهن أرامل وأمهات أو أخوات شهداء قتلهم المحتل الغاصب، والذي لم ترحم قنابله وصواريخه حتى ضعف الشيوخ والعجائز ممن لا يقدرون، ولكنها آلة الموت التي لا ترحم ولا تعترف بحرمة الدين ولا الأخلاق ولا الإنسانية ولا الأعراف والمواثيق الدولية.
قتل المسلمين والعرب لدى الصهاينة هو الدين وهو العرف وهو إثبات الهيمنة والغطرسة واستعراض القوة في وجه العالم أجمع.
هذا العالم العاجز عن ردع الكيان الصهيوني الغاصب، ومنعه من إعمال آلة القتل بكل هذا الطغيان والفجور واللاإنسانية.
هذا العالم الصامت عن هذا الموت، هو نفسه العالم الذي يتحدث عن حقوق الإنسان ويتشدق بها في المحافل الدولية، وهو نفسه العالم الذي يتشدق بحقوق الحيوان ويقيم الدنيا ولا يقعدها لو أساء أحد معاملة كلب «أجلكم الله».
هذا العالم الذي يقتل المسلمون في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وهو يتفرج لا يحرك ساكنا، وكأنما هو المتآمر على قتلهم، هو نفسه العالم الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها لو قتل مسلم يهوديا.
لا بد للعرب أن يتفقوا، ولا بد لهم أن يتحدوا، ولا بد لهم أن يوحدوا مواقفهم، ولا بد لهم أن يغادروا خانة الشجب والتنديد والاستنكار إلى خانة الفعل القوي المؤثر دوليا؛ لوقف غطرسة الصهاينة وفجورهم وطغيانهم ضد إخوتنا وأخواتنا في غزة.
الدم الفلسطيني لم ولن يكون رخيصا أبدا، ولا بد لنا نحن الشعوب العربية أن نقوم بدور فاعل ضد ممارسات الكيان الصهيوني على مواقع التواصل الاجتماعي كافة من خلال تبني حملات مكثفة ومنظمة مناهضة للسياسات والممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين، والمطالبة الواسعة بقيام دولة فلسطين على حدود 1967م وعاصمتها القدس، هذا اقل واجب يمكن أن نجاهد به معهم، ولعل هذا الصوت أن يؤثر في العالم الغربي أو يقرع ناقوس الخطر لديه، والله الموفق.
وكم هو مؤلم منظر النساء وهن يقتلن ويكشف سترهن تحت زخات القنابل والصواريخ ويمزقن أشلاء دونما ذنب جنينه سوى أنهن يعشن مسالمات على أرضهن، يتجرعن مرارة الاحتلال وقهر اغتصاب أرضهن، جلهن أرامل وأمهات أو أخوات شهداء قتلهم المحتل الغاصب، والذي لم ترحم قنابله وصواريخه حتى ضعف الشيوخ والعجائز ممن لا يقدرون، ولكنها آلة الموت التي لا ترحم ولا تعترف بحرمة الدين ولا الأخلاق ولا الإنسانية ولا الأعراف والمواثيق الدولية.
قتل المسلمين والعرب لدى الصهاينة هو الدين وهو العرف وهو إثبات الهيمنة والغطرسة واستعراض القوة في وجه العالم أجمع.
هذا العالم العاجز عن ردع الكيان الصهيوني الغاصب، ومنعه من إعمال آلة القتل بكل هذا الطغيان والفجور واللاإنسانية.
هذا العالم الصامت عن هذا الموت، هو نفسه العالم الذي يتحدث عن حقوق الإنسان ويتشدق بها في المحافل الدولية، وهو نفسه العالم الذي يتشدق بحقوق الحيوان ويقيم الدنيا ولا يقعدها لو أساء أحد معاملة كلب «أجلكم الله».
هذا العالم الذي يقتل المسلمون في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وهو يتفرج لا يحرك ساكنا، وكأنما هو المتآمر على قتلهم، هو نفسه العالم الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها لو قتل مسلم يهوديا.
لا بد للعرب أن يتفقوا، ولا بد لهم أن يتحدوا، ولا بد لهم أن يوحدوا مواقفهم، ولا بد لهم أن يغادروا خانة الشجب والتنديد والاستنكار إلى خانة الفعل القوي المؤثر دوليا؛ لوقف غطرسة الصهاينة وفجورهم وطغيانهم ضد إخوتنا وأخواتنا في غزة.
الدم الفلسطيني لم ولن يكون رخيصا أبدا، ولا بد لنا نحن الشعوب العربية أن نقوم بدور فاعل ضد ممارسات الكيان الصهيوني على مواقع التواصل الاجتماعي كافة من خلال تبني حملات مكثفة ومنظمة مناهضة للسياسات والممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين، والمطالبة الواسعة بقيام دولة فلسطين على حدود 1967م وعاصمتها القدس، هذا اقل واجب يمكن أن نجاهد به معهم، ولعل هذا الصوت أن يؤثر في العالم الغربي أو يقرع ناقوس الخطر لديه، والله الموفق.