أوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة المهندس عبدالله قاضي، أن شركات العمرة استطاعت تقليص خسائرها بنسبة 40 في المئة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن عدد المعتمرين بلغ قرابة 6.300.000 معتمر، متوقعا أن تتضاعف أرباح شركات العمرة بنسبة 25 في المئة عند الانتهاء من مشروع خادم الحرمين لتوسعة الطواف والمتوقع نهايته عام 1436، وأن يتجاوز أعداد المعتمرين 8 ملايين معتمر في عام 1437، لافتا إلى أن شركات العمرة انتهجت خطة جديدة هذا العام تمثلت في اعتمادها على العمل على مدار السنة للحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأرباح، وتقليل خسائرها قدر الإمكان.
من جانبه يؤكد عبدالعزيز عابد رئيس مجلس مجموعة نجد للعمرة، وأحد كبار المستثمرين في هذا المجال أن شركات العمرة بدأت العمل مبكرا هذا العام، واستطاعت تقليل خسائرها عن العام السابق، مؤكدا أن الشركة استقبلت في رجب الماضي قرابة 10000 معتمر، وما يزيد عن 20000 معتمر في شعبان، موضحا أن العدد الأكبر من المعتمرين من الجنسيتين المصرية والباكستانية، لافتا إلى أن شركات العمرة ستزداد أرباحها بعد الانتهاء من مشروع التوسعة.
يشار إلى أن مشروع توسعة الطواف يهدف لرفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين، حيث من المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية إلى 75 ألف طائف في الساعة بعد اكتمال المرحلة الثانية من المشروع، التي من المتوقع أن يكتمل تنفيذها العام المقبل.
من جانبه يؤكد عبدالعزيز عابد رئيس مجلس مجموعة نجد للعمرة، وأحد كبار المستثمرين في هذا المجال أن شركات العمرة بدأت العمل مبكرا هذا العام، واستطاعت تقليل خسائرها عن العام السابق، مؤكدا أن الشركة استقبلت في رجب الماضي قرابة 10000 معتمر، وما يزيد عن 20000 معتمر في شعبان، موضحا أن العدد الأكبر من المعتمرين من الجنسيتين المصرية والباكستانية، لافتا إلى أن شركات العمرة ستزداد أرباحها بعد الانتهاء من مشروع التوسعة.
يشار إلى أن مشروع توسعة الطواف يهدف لرفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين، حيث من المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية إلى 75 ألف طائف في الساعة بعد اكتمال المرحلة الثانية من المشروع، التي من المتوقع أن يكتمل تنفيذها العام المقبل.