قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان تعزيز التعاون الشامل مع الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية كان وسيبقى اتجاها استراتيجيا في سياسة روسيا الخارجية ويكمن في اساس هذا الخيار القناعة الاكيدة بان التعاون الروسي العربي يتوافق مع مصالح ضمان السلام والامن وازدهار بلداننا وشعوبنا .
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس بوتين لمؤتمر القمة العربي في دورته التاسعة عشرة اوردتها وكالة ايتار تاس الروسية قال فيها ان روسيا تثمن الرصيد الكبير الذي يسهم به العالم العربي في اقامة النظام العالمي المتعدد الاقطاب والتسوية السياسية والدبلوماسية لاوضاع ألازمات مؤكدا أن مثل هذه المواقف تتسم بأهمية حيوية اليوم مشيرا إلى أن الوضع المضطرب في المنطقة ومحاولات استثارة المواجهة بين الحضارات والاديان والاتجاهات الباعثة على القلق تترك بصماتها على عدم التناسب الناشىء في منظومة العلاقات الدولية .
واضاف بوتين يبدو جليا للعيان عدم وجود نفع من سياسة الرد الوحيد الجانب باستخدام القوة العسكرية والسعي إلى احتكار عمليات تسوية النزاعات ان مثل هذه الممارسات تقلل كثيرا من امكانيات الاليات السياسية الدبلوماسية ذات الاهمية الاولية.
وأكد في رسالته ان روسيا بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي وأحد اطراف مجموعة الثمانية الكبار ورباعي الوسطاء الدوليين ستواصل في مجال سياستها الشرق أوسطية التركيز على الافعال الجماعية والبحث عن مواقف اجماع الرأي حول مجمل شئون المنطقة.
واضاف ان تقييمنا المبدئي للوضع في المنطقة ثابت بلا تغيير فيكمن في أساس المشاكل عدم تسوية النزاع العربي الاسرائيلي ونحن نعتقد بهذا الخصوص ان من الواجب اتباع نهج اجراء استعراض شامل لوضع الامور في مجال تسوية ازمة الشرق الاوسط واعادة اطلاق عملية المفاوضات في كافة المسارات ومنها في المسارين اللبناني والسوري.
واضاف بوتين قائلا أن الاساس القانوني الدولي المتين يتمثل في معالجة هذه المسائل وفق القرارات 242 و338 و1397 و1515 الصادرة عن مجلس الامن الدولي والاتفاقيات الموجودة وكذلك المبادرات مثل خطة السلام العربية لعام 2002 كما تسهم برصيد هام الاتفاقات التي تم التوصل اليها بين الفلسطينيين في مكة المكرمة في فبراير الماضي وتتأكد في كل يوم الضرورة والحاجة الماسة إلى اعداد موقف شامل من قضايا الشرق الاوسط.
وقال الرئيس الروسي ان تطورات الاوضاع في العراق يثير القلق البالغ داعيا إلى تطوير الحوار الواسع بمشاركة جميع القوى السياسية والاقليات القومية والدينية في العراق مع التحديد الدقيق للاطر الزمنية للوجود العسكري الاجنبي في البلاد.
كما دعا خلال رسالته جميع الفئات والقوى السياسية في لبنان إلى تسوية الخلافات في داخل الاطر الدستورية وعن طريق الحوار الدؤوب.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس بوتين لمؤتمر القمة العربي في دورته التاسعة عشرة اوردتها وكالة ايتار تاس الروسية قال فيها ان روسيا تثمن الرصيد الكبير الذي يسهم به العالم العربي في اقامة النظام العالمي المتعدد الاقطاب والتسوية السياسية والدبلوماسية لاوضاع ألازمات مؤكدا أن مثل هذه المواقف تتسم بأهمية حيوية اليوم مشيرا إلى أن الوضع المضطرب في المنطقة ومحاولات استثارة المواجهة بين الحضارات والاديان والاتجاهات الباعثة على القلق تترك بصماتها على عدم التناسب الناشىء في منظومة العلاقات الدولية .
واضاف بوتين يبدو جليا للعيان عدم وجود نفع من سياسة الرد الوحيد الجانب باستخدام القوة العسكرية والسعي إلى احتكار عمليات تسوية النزاعات ان مثل هذه الممارسات تقلل كثيرا من امكانيات الاليات السياسية الدبلوماسية ذات الاهمية الاولية.
وأكد في رسالته ان روسيا بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي وأحد اطراف مجموعة الثمانية الكبار ورباعي الوسطاء الدوليين ستواصل في مجال سياستها الشرق أوسطية التركيز على الافعال الجماعية والبحث عن مواقف اجماع الرأي حول مجمل شئون المنطقة.
واضاف ان تقييمنا المبدئي للوضع في المنطقة ثابت بلا تغيير فيكمن في أساس المشاكل عدم تسوية النزاع العربي الاسرائيلي ونحن نعتقد بهذا الخصوص ان من الواجب اتباع نهج اجراء استعراض شامل لوضع الامور في مجال تسوية ازمة الشرق الاوسط واعادة اطلاق عملية المفاوضات في كافة المسارات ومنها في المسارين اللبناني والسوري.
واضاف بوتين قائلا أن الاساس القانوني الدولي المتين يتمثل في معالجة هذه المسائل وفق القرارات 242 و338 و1397 و1515 الصادرة عن مجلس الامن الدولي والاتفاقيات الموجودة وكذلك المبادرات مثل خطة السلام العربية لعام 2002 كما تسهم برصيد هام الاتفاقات التي تم التوصل اليها بين الفلسطينيين في مكة المكرمة في فبراير الماضي وتتأكد في كل يوم الضرورة والحاجة الماسة إلى اعداد موقف شامل من قضايا الشرق الاوسط.
وقال الرئيس الروسي ان تطورات الاوضاع في العراق يثير القلق البالغ داعيا إلى تطوير الحوار الواسع بمشاركة جميع القوى السياسية والاقليات القومية والدينية في العراق مع التحديد الدقيق للاطر الزمنية للوجود العسكري الاجنبي في البلاد.
كما دعا خلال رسالته جميع الفئات والقوى السياسية في لبنان إلى تسوية الخلافات في داخل الاطر الدستورية وعن طريق الحوار الدؤوب.