شارك 232 متبرعا في حملة التبرع بالدم التي نفذتها مركز الخدمة الاجتماعية بالقطيف، بالتعاون مع المختبر الإقليمي وبنك الدم بالدمام، بمقر مركز الخدمة الاجتماعية، واستمرت لمدة يومين. وأكد أعضاء الحملة، أن حجم الإقبال عليها كان كبيرا،حيث بلغت 232 متبرعا، مشيرين إلى أن معظم الممرضين المتبرعين يتبعون وزارة الصحة، كما أن لجنة أصدقاء الصحة متواجدون، فالبعض منهم «طلبة امتياز» وهم متبرعون للعمل في الشؤون الإدارية، حيث تقام حملة «التبرع بالدم» سنويا خلال شهر محرم وشهر رمضان المبارك.
وأكدوا، أن أكياس الدم التي تجمع من هذه الحملات، يتم الاستفادة منها لمدة 6 أسابيع قادمة بمعدل 42 يوما، فيما يتم التخلص من الكميات غير المستخدمة، كونها غير صالحة للاستخدام، لافتين إلى وجود ثلاثة أنواع من أكياس الدم، بعضها لـ 21 يوما، والبعض الآخر لـ 35 يوما، وفي الحد الأقصى 42 يوما، وأنهم يستخدمون الحد الأقصى، مشيرين للحاجة لحملات التبرع بالدم؛ نظرا لكثرة الحوادث والعمليات الجراحية. وأشادوا بمستوى الوعي الذي وصل إليه المجتمع فيما يخص ثقافة التبرع بالدم، مؤكدين الحصول على عينات نادرة في الحملة الأخيرة، مشيرين إلى أن الشح في العينات النادرة يكون نتيجة وجود الأجسام المضادة، فعادة يكون الدم متوفرا بنفس الفصيلة ولكن الجسم يرفضها بسبب وجود الأجسام المضادة خصوصا الأجسام المضادة النادرة كمرض التلاسيميا وفقر الدم.
وأكدوا، أن أكياس الدم التي تجمع من هذه الحملات، يتم الاستفادة منها لمدة 6 أسابيع قادمة بمعدل 42 يوما، فيما يتم التخلص من الكميات غير المستخدمة، كونها غير صالحة للاستخدام، لافتين إلى وجود ثلاثة أنواع من أكياس الدم، بعضها لـ 21 يوما، والبعض الآخر لـ 35 يوما، وفي الحد الأقصى 42 يوما، وأنهم يستخدمون الحد الأقصى، مشيرين للحاجة لحملات التبرع بالدم؛ نظرا لكثرة الحوادث والعمليات الجراحية. وأشادوا بمستوى الوعي الذي وصل إليه المجتمع فيما يخص ثقافة التبرع بالدم، مؤكدين الحصول على عينات نادرة في الحملة الأخيرة، مشيرين إلى أن الشح في العينات النادرة يكون نتيجة وجود الأجسام المضادة، فعادة يكون الدم متوفرا بنفس الفصيلة ولكن الجسم يرفضها بسبب وجود الأجسام المضادة خصوصا الأجسام المضادة النادرة كمرض التلاسيميا وفقر الدم.