عبدالقادر فارس (غزة)
تصاعدت الأحداث في غزة، أمس، بإعلان كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، في بيان لها، أنها قتلت 9 جنود إسرائيليين في هجوم نفذته قرب رفح في جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيانها: «تسللت مجموعة من قوات النخبة القسامية عبر نفق خلف خطوط العدو في منطقة الريان في محيط صوفا (جنوب شرق رفح)، حيث باغت مقاتلونا العدو واشتبكوا معه من مسافة متر ونصف متر».
وأضاف البيان «أكد مقاتلونا قتل تسعة جنود بالرصاص، ثلاثة منهم في الرأس، واثنان في مناطق مختلفة من الجسم، وعاد المجاهدون بسلام».
وفي الإطار ذاته، شهد قطاع غزة يوما داميا بسقوط 44 شهيدا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية وعمليات قصف متواصلة منذ بدء الهجوم في الثامن من يوليو (تموز)، لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 342 رغم دعوات المجتمع الدولي للتهدئة.
من جهة ثانية، رأى محللون فلسطينيون أن استمرار إسرائيل في العدوان على غزة بات في وضع حرج، خصوصا أنها قررت الاقتحام البري للقطاع دون أن تحقق أي هدف سياسي.
وقال مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الأسبق إن حكومة بنيامين نتنياهو في حالة تخبط نتيجة الاستمرار في هذا العدوان، وهي في ورطة حقيقية وتسعى لمبادرة تنقذها من هذه الورطة، خصوصا مسألة تسليم سلاح المقاومة، الأمر الذي ترفضه حماس.
تصاعدت الأحداث في غزة، أمس، بإعلان كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، في بيان لها، أنها قتلت 9 جنود إسرائيليين في هجوم نفذته قرب رفح في جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيانها: «تسللت مجموعة من قوات النخبة القسامية عبر نفق خلف خطوط العدو في منطقة الريان في محيط صوفا (جنوب شرق رفح)، حيث باغت مقاتلونا العدو واشتبكوا معه من مسافة متر ونصف متر».
وأضاف البيان «أكد مقاتلونا قتل تسعة جنود بالرصاص، ثلاثة منهم في الرأس، واثنان في مناطق مختلفة من الجسم، وعاد المجاهدون بسلام».
وفي الإطار ذاته، شهد قطاع غزة يوما داميا بسقوط 44 شهيدا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية وعمليات قصف متواصلة منذ بدء الهجوم في الثامن من يوليو (تموز)، لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 342 رغم دعوات المجتمع الدولي للتهدئة.
من جهة ثانية، رأى محللون فلسطينيون أن استمرار إسرائيل في العدوان على غزة بات في وضع حرج، خصوصا أنها قررت الاقتحام البري للقطاع دون أن تحقق أي هدف سياسي.
وقال مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الأسبق إن حكومة بنيامين نتنياهو في حالة تخبط نتيجة الاستمرار في هذا العدوان، وهي في ورطة حقيقية وتسعى لمبادرة تنقذها من هذه الورطة، خصوصا مسألة تسليم سلاح المقاومة، الأمر الذي ترفضه حماس.