مسجد السقيا احد المساجد التاريخية بالمدينة المنورة التي صلى بها الرسول عليه الصلاة والسلام. ترجع تسميته لوقوعه قرب «بئر السقيا» التي كانت ملكا للصحابي سعد بن أبي وقاص وتقع إلى الجنوب من هذا المسجد، والتي توضأ منها الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان يستعذب ماءها ويشرب منها، ويستسقى له منها، وقد دفنت بئر السقيا، ولم يبق لها أثر.
ويقع مسجد السقيا في المدينة المنورة بباب العنبرية، وبالتحديد داخل سور محطة السكة الحديد، ويقابل حاليا مبنى أمانة المدينة المنورة. وذكر أنه كان أرضا للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص.
بني هذا المسجد في مكان قبة الرسول عليه الصلاة والسلام عند خروجه لغزوة بدر في شهر رمضان، واستعراض جيشه، ووعده الله تعالى أن تكون إحدى الطائفتين له، إما العير أو النفير. وقد صلى الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا المكان ودعا لأهل المدينة المنورة بالبركة، وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك دعاك لأهل مكة، وأنا عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة، ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم، ومدهم، وثمارهم، اللهم حبب إلينا المدينة، كما حببت إلينا مكة، اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم).
ويقع مسجد السقيا في المدينة المنورة بباب العنبرية، وبالتحديد داخل سور محطة السكة الحديد، ويقابل حاليا مبنى أمانة المدينة المنورة. وذكر أنه كان أرضا للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص.
بني هذا المسجد في مكان قبة الرسول عليه الصلاة والسلام عند خروجه لغزوة بدر في شهر رمضان، واستعراض جيشه، ووعده الله تعالى أن تكون إحدى الطائفتين له، إما العير أو النفير. وقد صلى الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا المكان ودعا لأهل المدينة المنورة بالبركة، وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك دعاك لأهل مكة، وأنا عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة، ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم، ومدهم، وثمارهم، اللهم حبب إلينا المدينة، كما حببت إلينا مكة، اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم).