شهدت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة مع دخولها الأسبوع الثالث، تصعيدا غير مسبوق خاصة بعد الخسائر التي بدأت تلحق بجيش الاحتلال مع بدء العملية البرية واقتراب القوات الإسرائيلية من الأماكن الآهلة بالسكان، وبدء سياسة الأرض المحروقة في الأحياء الشرقية لمدينة غزة خاصة حي الشجاعية الذي يتعرض لقصف عنيف وسقوط قذيفة كل ثانية، وشاهد مراسل «عكاظ» عشرات الجثث في الشوارع، بينما مئات الجرحى يعانون داخل المنازل دون أن تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب كثافة القصف.
«عكاظ» في جولتها عبر شوارع مدينة غزة، نقلت مشاهد الرعب والتدمير المتواصل، حيث عشرات السيارات تقل النازحين من الأماكن التي تتعرض للقصف، وبات العديد منهم في السيارات أو الشوارع بحثا عن مأوى، بعد أن امتلأت المدارس التي فتحتها وكالة (الأونروا)، إذ تجاوز عدد النازحين أكثر من 80 ألف تركوا بيوتهم للنجاة بحياتهم.
وضع كارثي ودمار هائل
مشاهد الدمار في منازل المواطنين المدنيين تبدو هائلة، بعد أن دمرت طائرات الاحتلال مئات المنازل تدميرا كاملا، بينما لحقت الأضرار بآلاف المنازل المجاورة، حركة المارة والسيارات بطيئة ما عدا سيارات الإسعاف والصليب الأحمر وسيارات الأونروا التي تنقل النازحين إلى مدارسها، وسط مشاهد الرعب والخوف في صفوف الأطفال والنساء، بينما تسمع أصوات المدافع وغارات الطائرات بشكل مرعب، حيث لا يتوقف القصف على مدار الساعة.
الوضع يبدو كارثيا ومأساويا في ليل ونهار غزة، فالتيار الكهربائي لا يصل للبيوت سوى أربع ساعات كل 24 ساعة، بينما يوجد نقص حاد في المياه جراء قصف بعض خطوط المياه وانقطاع التيار الكهربائي.
في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات قطاع غزة، تبدو المشاهد أكثر مأساوية، حيث تتكدس جثث الشهداء داخل ثلاجات المستشفى التي لم تعد تستوعب الأعداد المتزايدة من القتلى، بينما يفترش عشرات الجرحى ممرات المستشفى بعد أن امتلأت غرفه بالمئات، وسط نقص في الأدوية والمعدات الطبية، فيما يجاهد الأطباء بكل ما توفر لديهم لإنقاذ الأعداد المتزايدة التي تصل كل دقيقة، وقد لجأ إلى المستشفى مئات المواطنين الذين فروا من أماكن القصف والقتال طلبا للأمان، إذ تفترش عشرات العائلات ساحات المستشفى، فيما يطالب الهلال الأحمر الفلسطيني المواطنين بإخلائها والتوجه للمدارس، حتى تتمكن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من المرور والقيام بإنقاذ الجرحى الوافدين.
مجزرة حي الشجاعية
الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة قال لـ«عكاظ»، إن أعداد الشهداء والجرحى في ارتفاع كبير بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال أمس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي سقط خلالها أكثر من 40 شهيدا، ما يرفع عدد الشهداء المسجلين حتى الآن إلى أكثر من 380 شهيدا، بينما تجاوز عدد الجرحى ثلاثة آلاف، مشيرا إلى أن نحو 30 % من الضحايا هم من الأطفال، ونسبة النساء تصل إلى 17 %. وتوقع القدرة، أن ترتفع هذه الحصيلة خلال الساعات المقبلة نظرا لحجم القصف الذي يقوم به الاحتلال.
«عكاظ» في جولتها عبر شوارع مدينة غزة، نقلت مشاهد الرعب والتدمير المتواصل، حيث عشرات السيارات تقل النازحين من الأماكن التي تتعرض للقصف، وبات العديد منهم في السيارات أو الشوارع بحثا عن مأوى، بعد أن امتلأت المدارس التي فتحتها وكالة (الأونروا)، إذ تجاوز عدد النازحين أكثر من 80 ألف تركوا بيوتهم للنجاة بحياتهم.
وضع كارثي ودمار هائل
مشاهد الدمار في منازل المواطنين المدنيين تبدو هائلة، بعد أن دمرت طائرات الاحتلال مئات المنازل تدميرا كاملا، بينما لحقت الأضرار بآلاف المنازل المجاورة، حركة المارة والسيارات بطيئة ما عدا سيارات الإسعاف والصليب الأحمر وسيارات الأونروا التي تنقل النازحين إلى مدارسها، وسط مشاهد الرعب والخوف في صفوف الأطفال والنساء، بينما تسمع أصوات المدافع وغارات الطائرات بشكل مرعب، حيث لا يتوقف القصف على مدار الساعة.
الوضع يبدو كارثيا ومأساويا في ليل ونهار غزة، فالتيار الكهربائي لا يصل للبيوت سوى أربع ساعات كل 24 ساعة، بينما يوجد نقص حاد في المياه جراء قصف بعض خطوط المياه وانقطاع التيار الكهربائي.
في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات قطاع غزة، تبدو المشاهد أكثر مأساوية، حيث تتكدس جثث الشهداء داخل ثلاجات المستشفى التي لم تعد تستوعب الأعداد المتزايدة من القتلى، بينما يفترش عشرات الجرحى ممرات المستشفى بعد أن امتلأت غرفه بالمئات، وسط نقص في الأدوية والمعدات الطبية، فيما يجاهد الأطباء بكل ما توفر لديهم لإنقاذ الأعداد المتزايدة التي تصل كل دقيقة، وقد لجأ إلى المستشفى مئات المواطنين الذين فروا من أماكن القصف والقتال طلبا للأمان، إذ تفترش عشرات العائلات ساحات المستشفى، فيما يطالب الهلال الأحمر الفلسطيني المواطنين بإخلائها والتوجه للمدارس، حتى تتمكن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من المرور والقيام بإنقاذ الجرحى الوافدين.
مجزرة حي الشجاعية
الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة قال لـ«عكاظ»، إن أعداد الشهداء والجرحى في ارتفاع كبير بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال أمس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي سقط خلالها أكثر من 40 شهيدا، ما يرفع عدد الشهداء المسجلين حتى الآن إلى أكثر من 380 شهيدا، بينما تجاوز عدد الجرحى ثلاثة آلاف، مشيرا إلى أن نحو 30 % من الضحايا هم من الأطفال، ونسبة النساء تصل إلى 17 %. وتوقع القدرة، أن ترتفع هذه الحصيلة خلال الساعات المقبلة نظرا لحجم القصف الذي يقوم به الاحتلال.