مشهد قتل الأطفال الفلسطينيين خلال القصف الإسرائيلي لأحياء غزة بات مألوفا، ففي كل الحروب التي خاضتها إسرائيل في القطاع قتلت المئات من الأطفال وبررت حصول ذلك عن طريق «الخطأ».
الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة لا يختلف كثيرا عن سابقيه، هنا ومنذ أكثر من أسبوعين تجاوز عدد القتلى من الأطفال 150، نصفهم لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، وهو ما يمثل نسبة الثلث من عدد الضحايا، وهو رقم كانت سجلته إسرائيل في هجومها على القطاع عام 2008، وفقا لتقرير صادر عن اليونيسيف.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة «اليونيسيف»، حذرت منذ بداية الصراع من تأثير العنف المتصاعد في قطاع غزة على الأطفال.
وأشارت بوضوح في بيان السبت 20 يوليو، إلى أن الأطفال هم الذين يتحملون العبء الأكبر من العنف المتفاقم في قطاع غزة وإسرائيل.
ونقل أعضاء من اليونيسيف عن أسر الأطفال الضحايا، أن العنف ترك أثرا نفسيا سيئا على صغارهم، وأوضحوا أن أطفالهم لا يستطيعون النوم، ويعانون من الكوابيس، ويمتنعون عن الأكل، ويعانون من اضطرابات نفسية منذ بدء اجتياح غزة.
إسرائيل ومنذ بداية قصف القطاع، نفت مسؤوليتها عن قتل المدنيين بشكل عام والأطفال بشكل خاص، وتزعم أن الجيش الإسرائيلي كان يحذر سكان الأحياء قبل أن يبدأ بقصف المنازل.
ومع ذلك، فقد أظهرت عدد من الحقائق، أن إسرائيل استهدفت المدنيين أكثر من مرة عن عمد، والأطفال على وجه الخصوص.
فحادثة قتل أربعة أطفال من سكان غزة بدم بارد على الشاطئ، تظهر طائرة إسرائيلية تعمدت استهداف أهداف غير عسكرية بشكل واضح، وقتلت غارات جوية إسرائيلية أربعة أطفال من عائلة بيكر جميعهم دون سن 11 عاما.
وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي وصف الحادث بالخطأ ووعد بإجراء تحقيق فيه، إلا أن عددا من مراسلي الإعلام أكدوا أن إسرائيل أطلقت عدة قذائف على مجموعة من الأطفال بالقرب من ميناء الصيد في غزة دون وجود ما يدل على أهداف عسكرية واضحة، أو إلى وجود كتل يمكن أن تثير الشبهات من الطيارين الإسرائيليين. وأثار حادث آخر، الجدل بين جمعيات حقوق الطفل، ونشر جندي إسرائيلي صورة تظهر استهداف الأطفال الفلسطينيين في الرأس من خلال فوهة مدفع رشاش.
صحيفة «الجارديان»، أكدت أن قناصا في الجيش الإسرائيلي هو صاحب الصورة، وتم تحويله للتحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي أكد في بيان أنه حكم على جندي إسرائيلي آخر بالسجن لمدة 14 يوما بعد نشر صورة مماثلة الأسبوع الماضي على موقع «الفيسبوك».
الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة لا يختلف كثيرا عن سابقيه، هنا ومنذ أكثر من أسبوعين تجاوز عدد القتلى من الأطفال 150، نصفهم لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، وهو ما يمثل نسبة الثلث من عدد الضحايا، وهو رقم كانت سجلته إسرائيل في هجومها على القطاع عام 2008، وفقا لتقرير صادر عن اليونيسيف.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة «اليونيسيف»، حذرت منذ بداية الصراع من تأثير العنف المتصاعد في قطاع غزة على الأطفال.
وأشارت بوضوح في بيان السبت 20 يوليو، إلى أن الأطفال هم الذين يتحملون العبء الأكبر من العنف المتفاقم في قطاع غزة وإسرائيل.
ونقل أعضاء من اليونيسيف عن أسر الأطفال الضحايا، أن العنف ترك أثرا نفسيا سيئا على صغارهم، وأوضحوا أن أطفالهم لا يستطيعون النوم، ويعانون من الكوابيس، ويمتنعون عن الأكل، ويعانون من اضطرابات نفسية منذ بدء اجتياح غزة.
إسرائيل ومنذ بداية قصف القطاع، نفت مسؤوليتها عن قتل المدنيين بشكل عام والأطفال بشكل خاص، وتزعم أن الجيش الإسرائيلي كان يحذر سكان الأحياء قبل أن يبدأ بقصف المنازل.
ومع ذلك، فقد أظهرت عدد من الحقائق، أن إسرائيل استهدفت المدنيين أكثر من مرة عن عمد، والأطفال على وجه الخصوص.
فحادثة قتل أربعة أطفال من سكان غزة بدم بارد على الشاطئ، تظهر طائرة إسرائيلية تعمدت استهداف أهداف غير عسكرية بشكل واضح، وقتلت غارات جوية إسرائيلية أربعة أطفال من عائلة بيكر جميعهم دون سن 11 عاما.
وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي وصف الحادث بالخطأ ووعد بإجراء تحقيق فيه، إلا أن عددا من مراسلي الإعلام أكدوا أن إسرائيل أطلقت عدة قذائف على مجموعة من الأطفال بالقرب من ميناء الصيد في غزة دون وجود ما يدل على أهداف عسكرية واضحة، أو إلى وجود كتل يمكن أن تثير الشبهات من الطيارين الإسرائيليين. وأثار حادث آخر، الجدل بين جمعيات حقوق الطفل، ونشر جندي إسرائيلي صورة تظهر استهداف الأطفال الفلسطينيين في الرأس من خلال فوهة مدفع رشاش.
صحيفة «الجارديان»، أكدت أن قناصا في الجيش الإسرائيلي هو صاحب الصورة، وتم تحويله للتحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي أكد في بيان أنه حكم على جندي إسرائيلي آخر بالسجن لمدة 14 يوما بعد نشر صورة مماثلة الأسبوع الماضي على موقع «الفيسبوك».