كتب الأستاذ الدكتور مرزوق بن تنباك بالعدد 164 من جريدة (مكة) ليوم الأربعاء 27/8/1435هـ عن المربي الفاضل محمد بن صالح البليهشي وعن الاحتفال المقام له بالمدينة المنورة احتفاء وتقديرا لجهوده وأعماله وما يتمتع به من مواهب متعددة، فعلاوة على مهمته الأساسية في التربية والتعليم فهو صحفي ماهر وكاتب في مجالات عدة بل ومؤلف وراصد ومتابع ووفي صفي بمن يشاركه فيما يسعى إليه. فشكرا لأبناء المدينة طيبة الطيبة لوفائهم لهذا الرائد المربي والمؤرخ والصحفي، وشكرا لكل من حضر من زملائه كبار التربويين والمسؤولين في التعليم والنادي الأدبي وأسرة الوادي المبارك. إذ عمل معهم وشاركهم تحمل مسؤولية النهوض بهذه المرافق المهمة.
تعود معرفتي بالأستاذ البليهشي إلى منتصف عام 1399هـ عندما رافق مدير التعليم ورئيس النادي الأدبي بالمدينة الأستاذ عبدالعزيز الربيع - رحمه الله - في زيارة لبلدة الحائط بحائل مع مجموعة من رجال التربية والتعليم بالمدينة لحضوره محاضرة الأستاذ الربيع بعنوان: التربية والرياضة والشباب، ضمن موسم مكتبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحائل الثقافي، ولكون الحائط تقع في منتصف الطريق وعلى بعد 250 كم بين المدينة المنورة ومدينة حائل فقد أغريته بالقدوم إلى هناك رغم صعوبة الطريق إذ لم يمهد ويعبد بعد.
بقي محمد البليهشي في الذاكرة وتوطدت العلاقة به مع مشاركتنا في مهرجان الشباب العربي الخامس بدمشق منتصف عام 1400هـ/1980م فكان بحق شعلة نشاط إذ شارك في لجنة الحوار الفكري وفي ملتقيات الشعر والقصة والمقال. وعند انتقال عملي إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض وبداية فكرة إصدار سلسلة هذه بلادنا كان هو أول من شارك، بل هو الوحيد الذي ألف كتابين عن المدينة المنورة وآخر عن مدينة بدر ضمن السلسلة التي لم يسبق أن ألف غيره إلا عن بلده.
بقينا على تواصل متباعد وكان لقاؤنا الآخر في ملتقى العقيق الرابع قبل ثلاث سنوات وسمعت بتقاعده عن عمله التربوي مؤخرا وفوجئت بكلمة الدكتور مرزوق وهو يقول عنه: «يعمل مع الجميع بروح الفريق الواحد، ويعمل مع مجتمعه بالرفق والبر وخلطة النفس، فلا نجده إلا مع الناس كل الناس قريبا منهم ملما بحياتهم..».
وكان الدكتور مرزوق يبرر عدم حضور التكريم بأن لديه شيئا من بقايا الجاهلية الأولى؟! - والأمر لا يعني المحتفى به -، شكرا لمن احتفى بهذا الرجل الفاضل وتهنئة للمحتفى به والرجاء بأن يواصل مسيرته في مجال البحث والتأليف، فلديه مخزون لا ينضب متمنيا له الصحة وطول العمر.
تعود معرفتي بالأستاذ البليهشي إلى منتصف عام 1399هـ عندما رافق مدير التعليم ورئيس النادي الأدبي بالمدينة الأستاذ عبدالعزيز الربيع - رحمه الله - في زيارة لبلدة الحائط بحائل مع مجموعة من رجال التربية والتعليم بالمدينة لحضوره محاضرة الأستاذ الربيع بعنوان: التربية والرياضة والشباب، ضمن موسم مكتبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحائل الثقافي، ولكون الحائط تقع في منتصف الطريق وعلى بعد 250 كم بين المدينة المنورة ومدينة حائل فقد أغريته بالقدوم إلى هناك رغم صعوبة الطريق إذ لم يمهد ويعبد بعد.
بقي محمد البليهشي في الذاكرة وتوطدت العلاقة به مع مشاركتنا في مهرجان الشباب العربي الخامس بدمشق منتصف عام 1400هـ/1980م فكان بحق شعلة نشاط إذ شارك في لجنة الحوار الفكري وفي ملتقيات الشعر والقصة والمقال. وعند انتقال عملي إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض وبداية فكرة إصدار سلسلة هذه بلادنا كان هو أول من شارك، بل هو الوحيد الذي ألف كتابين عن المدينة المنورة وآخر عن مدينة بدر ضمن السلسلة التي لم يسبق أن ألف غيره إلا عن بلده.
بقينا على تواصل متباعد وكان لقاؤنا الآخر في ملتقى العقيق الرابع قبل ثلاث سنوات وسمعت بتقاعده عن عمله التربوي مؤخرا وفوجئت بكلمة الدكتور مرزوق وهو يقول عنه: «يعمل مع الجميع بروح الفريق الواحد، ويعمل مع مجتمعه بالرفق والبر وخلطة النفس، فلا نجده إلا مع الناس كل الناس قريبا منهم ملما بحياتهم..».
وكان الدكتور مرزوق يبرر عدم حضور التكريم بأن لديه شيئا من بقايا الجاهلية الأولى؟! - والأمر لا يعني المحتفى به -، شكرا لمن احتفى بهذا الرجل الفاضل وتهنئة للمحتفى به والرجاء بأن يواصل مسيرته في مجال البحث والتأليف، فلديه مخزون لا ينضب متمنيا له الصحة وطول العمر.