فشل الاجتماع الدولي في باريس أمس، في الاتفاق على تمديد مهلة الـ 12ساعة إلى 7 أيام، واكتفى وزراء الخارجية المشاركون في اللقاء بالدعوة إلى تمديد الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس التي بدأ العمل بها لمدة 12 ساعة إضافية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب الاجتماع، «ندعو كل الأطراف إلى تمديد وقف إطلاق النار الإنساني». والتقى أمس في باريس وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا وممثل للاتحاد الأوروبي في محاولة لإطالة أمد وقف إطلاق النار الذي تلتزم به إسرائيل وحماس لمدة 12 ساعة. ولم تشارك إسرائيل أو الفلسطينيون أو مصر التي عملت من أجل التوصل إلى الهدنة في هذا الاجتماع. وفي القاهرة، شدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على أهمية الاستجابة لمطلب هدنة إنسانية في غزة لمدة سبعة أيام في ضوء المبادرة المصرية المطروحة لوقف إطلاق النار.
من جهتها، شددت القيادة الفلسطينية أمس، على ضرورة أن تكون الهدنة فرصة لتلبية مطالب الشعب الفلسطيني، وليست لتحقيق أهداف العدوان. وطلبت فرنسا أمس تمديد الهدنة إلى 12 ساعة إضافية. ووصف مراقبون هدنة الأيام السبعة بأنها أفضل السيئ بعد إخفاق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في التوصل إلى هدنة أطول، في الوقت الذي استمرت فيه قوات الاحتلال في قصف الأنفاق.
وأكدت في بيان عقب اجتماع عقدته أمس، أن الهدنة الزمنية لابد أن ترتبط بالتعامل الجاد مع المطالب الفلسطينية وتلبيتها بأكملها. وطالبت بضرورة أن يدفع العدوان المجرم ثمن جرائمه لا أن تتم مكافأته عليها، وأن تحبط أهداف العدوان الرامية إلى تمزيق الوفاق الوطني وعزل القطاع عن مجموع الوطن الفلسطيني وبالتالي إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
إلى ذلك، اقترب عدد شهداء غزة أمس من الرقم ألف، فيما تجاوز عدد الجرحى الستة آلاف غالبيتهم من المدنيين. وأقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 37 جنديا. وقد ارتفع عدد الشهداء الذين انتشلوا من تحت الانقاض في غزة حتى ظهر أمس إلى 85، بعد سريان تهدئة الـ12ساعة، ما يرفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 985.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب الاجتماع، «ندعو كل الأطراف إلى تمديد وقف إطلاق النار الإنساني». والتقى أمس في باريس وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا وممثل للاتحاد الأوروبي في محاولة لإطالة أمد وقف إطلاق النار الذي تلتزم به إسرائيل وحماس لمدة 12 ساعة. ولم تشارك إسرائيل أو الفلسطينيون أو مصر التي عملت من أجل التوصل إلى الهدنة في هذا الاجتماع. وفي القاهرة، شدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على أهمية الاستجابة لمطلب هدنة إنسانية في غزة لمدة سبعة أيام في ضوء المبادرة المصرية المطروحة لوقف إطلاق النار.
من جهتها، شددت القيادة الفلسطينية أمس، على ضرورة أن تكون الهدنة فرصة لتلبية مطالب الشعب الفلسطيني، وليست لتحقيق أهداف العدوان. وطلبت فرنسا أمس تمديد الهدنة إلى 12 ساعة إضافية. ووصف مراقبون هدنة الأيام السبعة بأنها أفضل السيئ بعد إخفاق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في التوصل إلى هدنة أطول، في الوقت الذي استمرت فيه قوات الاحتلال في قصف الأنفاق.
وأكدت في بيان عقب اجتماع عقدته أمس، أن الهدنة الزمنية لابد أن ترتبط بالتعامل الجاد مع المطالب الفلسطينية وتلبيتها بأكملها. وطالبت بضرورة أن يدفع العدوان المجرم ثمن جرائمه لا أن تتم مكافأته عليها، وأن تحبط أهداف العدوان الرامية إلى تمزيق الوفاق الوطني وعزل القطاع عن مجموع الوطن الفلسطيني وبالتالي إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
إلى ذلك، اقترب عدد شهداء غزة أمس من الرقم ألف، فيما تجاوز عدد الجرحى الستة آلاف غالبيتهم من المدنيين. وأقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 37 جنديا. وقد ارتفع عدد الشهداء الذين انتشلوا من تحت الانقاض في غزة حتى ظهر أمس إلى 85، بعد سريان تهدئة الـ12ساعة، ما يرفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 985.