ما من شك أن المسؤولين في غالبية الدول يسعون إلى تحقيق حلم كل مواطن باقتنائه لمنزل، وتتفانى الدولة الحكيمة في تحقيق هذه الغاية لمواطنيها.. باعتبار المنزل أهم مقومات الحياة الكريمة.. لكن ما يهم الأفراد أو بالأصح العائلة سواء كان ذلك حاضرا في أذهانهم أو غائباً.. الشق الاجتماعي عند سكن المنزل الحلم.. مما يلزم التنبه إلى ما يصاحب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية جراء هذا التحول، فأي مجتمع يعيش دورة حِراك في التحضر والتغيير لابد وأن تمر عليه قيمٍ جديدة.. فبعض الأفراد يهضم أي قيم دخيلة عليه مهما كانت دون وعي وإدراك لما ستؤول إليه النتائج، والبعض الآخر يلفظ ما تجرعه ذلك النفر لنفس القيم.
لدينا في بيئتنا المحلية -كما هو الحال في بلداننا العربية- مفهوم قديم للمنزل، مفهوم يضرب بجذوره عميقاً في تقاليدنا العريقة، وأساس يركن عليه وينسج منه البيت العربي.. فالمنزل المتعدد الأجيال أو الأسرة الممتدة للبيت الواحد هو الإطار الناظم للحياة الاجتماعية.. ويمثل هذا النوع من المنازل دعما معنويا وماديا لأفراده دون النظر لمستوى المعيشة. فالآباء يقومون بعناية الأجداد.. والأجداد يقومون برعاية الأحفاد، لكن النظرة المغايرة لذلك ستكون على نحو قريب من أن الأجداد سيودعون دار رعاية المسنين والأحفاد سيلجأون إلي دور الحضانة! والسبب ببساطة تحسن الأحوال الاقتصادية للأفراد.. أو السعي للحصول على بعض الخصوصية لاقتناص لحظات حميمية!!
أتمنى أن يعود منزل الأسرة أقوى من ذيِ قبل ليقوم بدوره كما كان في السابق، فالقيم الأصيلة يمررها الأجداد لأحفادهم بيسر وليونة.. فما يكتنزه الأجداد من قيم يعد معينا لا ينضب لكافة أفراد العائلة، وهو ما يحتاجه الجيل الجديد في عصر التغير. كما أن الرفقة مكتسب بارز في منزل الأسرة.. فالأجداد والأبناء والأحفاد لا يشعرون بالوحدة ونقص الأمان في حال تمتع الجميع بعلاقات طيبة، بل يصبح وسيلة دعم لدفع الروح المعنوية حينما يمر أحد أفراد الأسرة بأزمة يحتاج معها إلى تشجيع ونصح.
منزل لكل أسرة.. مضمون النجاح إذا قام على تفهم الاحتياجات المتبادلة لأفراده وتوزيع الأدوار في ما بينهم.. وقد تكون المساهمة في تحمل نفقاته مؤشراً إيجابياً لتحمل المسؤولية.
لدينا في بيئتنا المحلية -كما هو الحال في بلداننا العربية- مفهوم قديم للمنزل، مفهوم يضرب بجذوره عميقاً في تقاليدنا العريقة، وأساس يركن عليه وينسج منه البيت العربي.. فالمنزل المتعدد الأجيال أو الأسرة الممتدة للبيت الواحد هو الإطار الناظم للحياة الاجتماعية.. ويمثل هذا النوع من المنازل دعما معنويا وماديا لأفراده دون النظر لمستوى المعيشة. فالآباء يقومون بعناية الأجداد.. والأجداد يقومون برعاية الأحفاد، لكن النظرة المغايرة لذلك ستكون على نحو قريب من أن الأجداد سيودعون دار رعاية المسنين والأحفاد سيلجأون إلي دور الحضانة! والسبب ببساطة تحسن الأحوال الاقتصادية للأفراد.. أو السعي للحصول على بعض الخصوصية لاقتناص لحظات حميمية!!
أتمنى أن يعود منزل الأسرة أقوى من ذيِ قبل ليقوم بدوره كما كان في السابق، فالقيم الأصيلة يمررها الأجداد لأحفادهم بيسر وليونة.. فما يكتنزه الأجداد من قيم يعد معينا لا ينضب لكافة أفراد العائلة، وهو ما يحتاجه الجيل الجديد في عصر التغير. كما أن الرفقة مكتسب بارز في منزل الأسرة.. فالأجداد والأبناء والأحفاد لا يشعرون بالوحدة ونقص الأمان في حال تمتع الجميع بعلاقات طيبة، بل يصبح وسيلة دعم لدفع الروح المعنوية حينما يمر أحد أفراد الأسرة بأزمة يحتاج معها إلى تشجيع ونصح.
منزل لكل أسرة.. مضمون النجاح إذا قام على تفهم الاحتياجات المتبادلة لأفراده وتوزيع الأدوار في ما بينهم.. وقد تكون المساهمة في تحمل نفقاته مؤشراً إيجابياً لتحمل المسؤولية.