ما أن تطل تباشير ليلة العيد ويعلن عن قدومه رسميا إلا وتنطلق من وسائل الإعلام الرسمية محليا أغنية محمد عبده الأشهر عن العيد «ومن العايدين . . . ومن الفايزين»، وهي الأغنية التي سجلها محمد عبده في القاهرة في العام 1971 في المراحل الأولى من حياته الفنية، من ألحانه، وكلمات أستاذه إبراهيم خفاجي، ولم تستطع كثير من الأغنيات تجاوز نجاحها أو الاقتراب من مكانها أو الحلول محلها في مثل هذه المناسبة أو تغييبها.
اكتمال أجواء النجاح في هذا العمل البالغ من العمر اليوم 43 عاما جاء لعوامل عدة، أهمها أن النص جاء كمباركة وتهنئة بمقدم هذه المناسبة، كما يحكي صورة اجتماعية جميلة عن صلة العيد بين طبقات المجتمع المختلفة «والسعادة لكل ناوي ما هي في لبس الكساوي»، أيضا تخللها في الكوبليه الأخير تهنئة القيادة بالمناسبة «ياولي الأمر فينا ياملكنا ياحبيبنا ... اسمى آيات التهاني من قلوبنا»، وهي الأغنية الوحيدة التي أنتجت عن هذه المناسبة في ذلك العام 1971 بعد تجارب عدة لأغان قدمت في وعن هذه المناسبة في سنوات سبقت ذلك العام منها ما كان للموسيقار العميد طارق عبدالحكيم (رحمه الله)، ولحنها من مقام «الحسيني» وهو المقام الذي وظفه محمد عبده في هذه الأغنية ليصبح نغما مميزا ومرتبطا بإطلالة فجر العيد، كما أنها أغنية انطبعت في وجدان صاحبها محمد عبده ووجدان الناس وبذكرى عزيز لم يدركه العيد مع أسرته كما ارتبطت بالأيتام والفقراء من الذين لم يتذوقوا حقيقة فرحة الأعياد، أنها أغنية مفرحة مبكية أحكمت في الصناعة والصياغة من حيث الفكرة في الكلمة واللحن.
وبما أن الحديث عن محمد عبده فقد أعلن عن تأجيل حفل محمد عبده في سوق واقف الذي كان مقررا في أمسيات العيد بسبب أحداث غزة.
الأغنية من كلمات إبراهيم خفاجي، ألحان وغناء محمد عبده , وتقول كلمات الأغنية:
الليالي المقبلة فرح وسمر
والنسيم الحلو سلم ع الزهر
وكل غالي في حبنا صادق في الحنين
ومن العايدين . . ومن العايدين
ومن الفايزين ومن الفايزين إن شاء الله
أحباب أحباب ... أخوان أخوان
جايين يهنوا فرحانين
فرحة في عيون الهنا تتبع خطاه
انتظرها الشوق في طول السنة تحقق مناه
والسعادة لكل ناوي .. ما هي في لبس الكساوي
ياولي الأمر فينا .. ياملكنا ياحبيبنا
اسمى آيات التهاني من قلوبنا
بطول العمر على مر السنين
اكتمال أجواء النجاح في هذا العمل البالغ من العمر اليوم 43 عاما جاء لعوامل عدة، أهمها أن النص جاء كمباركة وتهنئة بمقدم هذه المناسبة، كما يحكي صورة اجتماعية جميلة عن صلة العيد بين طبقات المجتمع المختلفة «والسعادة لكل ناوي ما هي في لبس الكساوي»، أيضا تخللها في الكوبليه الأخير تهنئة القيادة بالمناسبة «ياولي الأمر فينا ياملكنا ياحبيبنا ... اسمى آيات التهاني من قلوبنا»، وهي الأغنية الوحيدة التي أنتجت عن هذه المناسبة في ذلك العام 1971 بعد تجارب عدة لأغان قدمت في وعن هذه المناسبة في سنوات سبقت ذلك العام منها ما كان للموسيقار العميد طارق عبدالحكيم (رحمه الله)، ولحنها من مقام «الحسيني» وهو المقام الذي وظفه محمد عبده في هذه الأغنية ليصبح نغما مميزا ومرتبطا بإطلالة فجر العيد، كما أنها أغنية انطبعت في وجدان صاحبها محمد عبده ووجدان الناس وبذكرى عزيز لم يدركه العيد مع أسرته كما ارتبطت بالأيتام والفقراء من الذين لم يتذوقوا حقيقة فرحة الأعياد، أنها أغنية مفرحة مبكية أحكمت في الصناعة والصياغة من حيث الفكرة في الكلمة واللحن.
وبما أن الحديث عن محمد عبده فقد أعلن عن تأجيل حفل محمد عبده في سوق واقف الذي كان مقررا في أمسيات العيد بسبب أحداث غزة.
الأغنية من كلمات إبراهيم خفاجي، ألحان وغناء محمد عبده , وتقول كلمات الأغنية:
الليالي المقبلة فرح وسمر
والنسيم الحلو سلم ع الزهر
وكل غالي في حبنا صادق في الحنين
ومن العايدين . . ومن العايدين
ومن الفايزين ومن الفايزين إن شاء الله
أحباب أحباب ... أخوان أخوان
جايين يهنوا فرحانين
فرحة في عيون الهنا تتبع خطاه
انتظرها الشوق في طول السنة تحقق مناه
والسعادة لكل ناوي .. ما هي في لبس الكساوي
ياولي الأمر فينا .. ياملكنا ياحبيبنا
اسمى آيات التهاني من قلوبنا
بطول العمر على مر السنين