-A +A
أ ف ب (طرابلس)
حذرت السلطات الليبية أمس من «كارثة» في العاصمة طرابلس بعد فشلها في السيطرة على حريق اندلع في مستودع كبير لتخزين المشتقات النفطية وسط معارك بين ميليشيات متنازعة دفعت الرعايا الأجانب إلى مغادرة البلاد.
وأمام وضع متفاقم دفع برعايا أجانب إلى مغادرة ليبيا، طالب الرئيسان الأمريكي والفرنسي والمستشارة الألمانية ورئيسا الوزراء الإيطالي والبريطاني «بدور أكثر أهمية للأمم المتحدة في الأزمة الليبية» بحسب ما جاء في بيان صدر في برلين.

وموقع تخزين مشتقات النفط يحتوي في الإجمال على أكثر من 90 مليون ليتر من المحروقات إضافة إلى خزان للغاز الطبيعي.
وقد شب حريق الأحد بفعل انفجار صاروخ في خزان يحتوي على أكثر من ستة ملايين ليتر من الوقود. ويقع موقع التخزين على طريق المطار حيث تدور منذ اكثر من اسبوعين معارك بين ميليشيات متنازعة اسفرت عن سقوط اكثر من 97 قتيلا و400 جريح بحسب آخر حصيلة رسمية.
ودعت الحكومة الليبية مجددا أمس سكان الجوار لمغادرة المنطقة تخوفا من حصول «انفجار ضخم».
وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أن الحريق بات «خارج السيطرة» بعد اندلاع حريق في خزان ثان يحتوي على أكثر من عشرة ملايين ليتر من المشتقات النفطية بحسب المتحدث باسمها محمد الحراري.
وقالت الحكومة في بيان: إن الوضع أصبح خطيرا جدا بعد اندلاع النيران في الخزان الثاني للمشتقات النفطية، وحذرت من كارثة إنسانية وبيئية يصعب التكهن بعواقبها، داعية جميع الأطراف المتنازعة لوقف إطلاق النار فورا.