•• طالب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في آخر خطاب له بإيقاف نزيف الدم في غزه وهذا شيء طيب.. لكن ما لم يكن مفهوما هو مطالبته بنزع سلاح غزة في حالة التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل وكأنه يحمل الفلسطينيين نتائج ما يحدث الآن.. وكأنه يعاقب الضحية بدلا من أن يشهر سيف العدالة في وجه الجلاد.
•• هذا المنطق المعكوس هو سبب خلاف العرب مع أمريكا نتيجة تحيزها العلني إلى جانب إسرائيل بدل ممارستها لسياسات تحترم حقوق كافة الشعوب في الأمن وتعاقب المخطئ.. وتسعى إلى تحقيق العدالة بين الجميع.
•• وتصريح كهذا من الرئيس أوباما يضعف من عوامل الثقة فيها وفي قدرتها على حمل جميع الأطراف على المضي قدما في حل الدولتين.
•• فهو بدلا من أن يركز جهود بلاده على البحث عن تسوية ضامنة للاستقرار في المنطقة فإنه يتحدث فقط عن نزع سلاح حماس وكأن أبناء الشعب الفلسطيني الذين يموتون في كل لحظة بفعل العدوان الإسرائيلي البري والجوي والبحري على غزة لا يعنون بالنسبة له شيئا. وكأنه لا يرى الآلة الإسرائيلية تحصد رؤوس الأطفال والنساء والعجائز؟!
•• منطق غريب وغير مقبول بالمرة.
•• هذا المنطق المعكوس هو سبب خلاف العرب مع أمريكا نتيجة تحيزها العلني إلى جانب إسرائيل بدل ممارستها لسياسات تحترم حقوق كافة الشعوب في الأمن وتعاقب المخطئ.. وتسعى إلى تحقيق العدالة بين الجميع.
•• وتصريح كهذا من الرئيس أوباما يضعف من عوامل الثقة فيها وفي قدرتها على حمل جميع الأطراف على المضي قدما في حل الدولتين.
•• فهو بدلا من أن يركز جهود بلاده على البحث عن تسوية ضامنة للاستقرار في المنطقة فإنه يتحدث فقط عن نزع سلاح حماس وكأن أبناء الشعب الفلسطيني الذين يموتون في كل لحظة بفعل العدوان الإسرائيلي البري والجوي والبحري على غزة لا يعنون بالنسبة له شيئا. وكأنه لا يرى الآلة الإسرائيلية تحصد رؤوس الأطفال والنساء والعجائز؟!
•• منطق غريب وغير مقبول بالمرة.